تزوجَ قاضٍ على زوجته دون علمها! وكان يذهب لزوجته الثانية سراً.
شعرت الزوجة الأولى بتغيُّر حالِ زوجها فدخل الشكُّ إلى نفسها أنه تزوج عليها!
ذهبت إليه وسألته عن الأمر فكان جوابهُ لها أنها أوهام ليس عليها دليل ..
وحين بدأت تُنكّد عليه حياته فكّر القاضي بحيلةٍ ذكيةٍ كي يقنع زوجته الأولى بعدم زواجه الثاني ودونَ أن يكذب عليها!
ذهب القاضي إلى زوجته الثانية وطلب منها القدوم لبيت الزوجة الأولى وأن تطلب مقابلتهُ لتسأله عن مشكلتها مع زوجها الذي تشكُّ أنه تزوج عليها! وبالفعل ذهبت الزوجة الثانية لمنزل الأولى وطلبت لقاء القاضي لسؤاله عن مشكلتها مع زوجها، فرتّبت الزوجة الأولى لقاء الزوجة الثانية بالقاضي (زوجِها) وجلست معهما.
هنا قالت الزوجة الثانية: أنا أشك وأظنّ يا سيدي القاضي أن زوجي قد تزوج عليّ (لكن ليس عندى أى دليل) هنا قال لها القاضي: هي أوهامٌ في رأسكِ وظنٌ سيئٌ والعياذ بالله، والدليلُ أن زوجتي تشعرُ بنفسِ إحساسكِ هذا وهو ليس حقيقة!!!
والتفت إلى زوجته الأولى وقال: وأنا أمامكِ أقسمُ بالله العليّ العظيم لو كانت لي زوجةٌ أخرى خارجَ هذا البيت فهي طالقٌ ومحرمةٌ عليَّ ..
فبكَت زوجتهُ الأولى وقامَت فقبَّلت رأسهُ أمام الثانية، وقالت أقسم لك أنّي لن أشك فيكَ بعد اليوم