قصه جميله عن جبر الخواطر
ذهب صبي إلى البنك ليدفع فاتورة الكهرباء، فقال له الموظف لقد انتهى الدوام الآن وأغلقنا الأجهزة، اذهب وتعال يوم غد.
فقال له الصبي: هل تعلم من هو والدي؟ هل تعتقد لو أتيت بوالدي ستقول ذات الكلام؟
وخرج الصبي على الفور.
بعد دقائق رجع الصبي ومعه رجل يبدو من هيئته بأنّه فقير ومُعدم.
عرف موظف البنك بأنّ الرجل والد الصبي.
فقام ليسلم على الرجل وقال للصبي سأنجز معاملتك الآن.
فقال له الصبي: أرأيت... قلت لك لا يمكن أن تقول لأبي لا.
فرمق الوالد موظف البنك وشكره بعمق وقال له: شكراً لك لأنّك رفعت شأني أمام ابني،
فالأبناء ينظرون إلى آبائهم كأفراد قادرين على حل المشكلات.
مهما كان وضعك ومشكلتك مع شخص، قم بما يرفع من قيمته أمام أبناءه.
الحكمة ...
لا تحقرن من المعروف شيئا.... بكلمة طيبة أو جبر خاطر أو إعانة محتاج.......
شكرا لمن يحترم و يرحم الضعفاء والفقراء.
شكرا لمن يجبر القلوب والخواطر ويبتغى الأجر من علام الغيوب
لا تنسي الانضمام في مجموعتنا المتواضعه حتي يصلك كل جديد
روائع القصص