عشرةٌ لا يُؤتمن جانبهم لو عادوا!
-مَن يفلتْ يديك في عزّ حاجتكَ له، يعلمُ أنه قِشّتك ومع ذلك يدعك للغرق
- مَن يعلم أن حزنكَ قاسٍ، صعب الشرح، عميقُ الأثر، لكنهُ يُحزنك دون أدنى شعورٍ بالذنب
- مَنْ صادقكَ لحاجة، وعند انتهائها نسيكَ ونسيها، وكأنك كنتَ كائناً مؤقتاً لديهِ لا أكثر
- مَن يعرف مافي نفسك جيداً، وأكثر من أي شخص، ورغم هذا لا يشدّ على يدكَ حين تقعُ بيد ِ الغرباء
-مَن يعلم بنقاط ضعفك، يعلم مكان مقتلك جيداً، ويغرز سكينهُ ببرود أعصاب في منطقةٍ لن تدمل فيها الجراح أبداً
-من يجعلك تشعر إنك شخص سيئ لمجرّد أنك كنت على طبيعتك، من يريدكَ ملاكاً مثالياً في الوقت الذي لم يحاول أن يتجاوز كونه بشراً
-من يُشعركَ بالوحدة رغم وجودهِ بجانبكَ، وكأنك لا تستحق حضور قلبه مع جسده، وكأن قلبك خلقت له أنصاف الأشياء فقط
-من تهونُ عليهِ أنّاتك َ وصرخاتك، ويمضي وكأنها مواء قطة, نفسهُ الذي لن تفرق دمعاتك عنده بشيء
- من يرجعكَ لأمك ناقصاً بعد أن أنجبتك كاملاً، ناقص قلب، روح، مشاعر، ويمضي بأجزائك بعيداً
-من يجعلك تقف بين يدي الله مكسوراً، خائباً، ذلك الذي يُشعركَ إنك تحتاج لمعجزةٍ كي تستطيع الحياة من بَعدهِ .
Ebrahim ElGweily