قصيدة (( #ياطفلتي ))
اني بصحراء أنوح بلاغةً
وعرفت ُ انكِ راحةٌ مثل المطر
وتكون لي ظلا اذا غاب الشجر
والكل غاب ....
والروحُ في وسط الظلام بلا صحابٍ
وعيونك ِ حضرت ليغتاض القمر
ياطفلتي... ياطفلتي
تتدللين على الفؤاد كأنما
ماكان في هذا المكان خناجرُ
في كل جزء تلمسيه مواجعاً
و اغصُّ بالماضي وابقى اكابرُ
ياطفلتي اه ياطفلتي
عصفورتي .. ياعصفورتي
دعيني ابقى في هواكِ مسافر ُ
دعيني اغرف من رحيقكِ عنبر ُ
دعيني اشقى بالظفائر اظفر ُ
و ألمُّ من عينيكِ شهدا يقطرُ
ياشامةً بالروحِ يصعبُ حذفها
من ظلمة الشاماتِ شامكِ يزهرُ
من خطوتيك الارضُ صارت غنوة ً
وانا احب الأغنيات الاصغرُ
يتكوّرُ.... الاحساسُ فيها ثلجةً
ليصدُّ ناري واحتراقي الاكبرُ
تتكبر.ُ...... لما ازيدُ محبة ً
وتقولُ اني لا اريدكَ تصغرُ
فتكحل الشيباتِ في قُبلاِتها
وتضمّني للصدرِ كي اتطهرُ
صعبٌ أجمعُ عفّتي في حِينها
فتثور قولاً .. انت اخطر ُكافرُ
إني خبرتُ الناوياتِ بسرّها
تهواني ابقى حائراً متأثر ُ
بين السما... والعلقما
اما الصفا .. او غائما
أما اغادر عابراً
او أن اصابر دائما
وبعض أحتيار الروح يغدو بلسمٌ
وانا كمنحدر الجداول ثائرُ
ما عندي وجهٌ آخر ُ
ماعندي دربٌ آخر ُ
ماعندي حبٌّ اخرُ
https://www.facebook.com/profile.php?id=100078242517846&mibextid=ZbWKwLعزة قلم غسان الدليمي