في عهد السلطان المصري الصالح إسماعيل بن قلاوون تم شن حملة شر-سة على الخمارات وشاربي الخمر واقفلت الخمارات الأوروبية التي كان يذهب لها الوافدين الأوروبيين وسيئوا الخلق من الجنود والعوام
وكان من ضمن قرارات الحكومة المصرية وقتها بقيادة نائب السلطنة الأمير سيف الدين الحاج آل ملك ، ان اي شخص يبلغ عن شارب الخمر او يسلمة للشرطة سيكافأ بمبلغ كبير ، حتى يقول إبن تغرى بردى ان الناس في الشوارع اصبحوا متربصين ومنتظرين لحظة رؤيتهم لشارب الخمر.
وكان نائب السلطنة الأمير سيف الدين الحاج آل ملك هو قائد تلك الحملة الشرسة على الخمارات ، وساعدة في ذلك تدين السلطان الصالح إسماعيل بن قلاوون وكر-هه للأفعال السيئة مثل شرب الخمر.
ومن الأمور الجديرة بالذكر ان مسجد نائب السلطنة بني على أرض كانت في الأصل خمارة ازيلت وبني مكانها مسجد الأمير سيف الدين الحاج.