لم يكن محمد علي "سرچشمه"، الجندي العثماني تاجر الدخان، يعلم أنه على موعد مع حياة جديدة، عندما اتخذ قرارا هو مجبرٌ عليه في ظل كساد أحوال التجارة بسبب الحروب النابليونية. فبعد أن كسدت تجارته التي منحته مالا وفيرا وخبرة حياتيه، هاهو يعود من جديد للحياة العسكرية التي تركها منذ عشر سنين ليخرج ضمن الجنود الباشبوزق مع جيش عثماني ذهب لتحرير مصر من احتلال الفرنسيين. مصر.. تلك البلد البعيد في الناحية الثانية من المتوسط! بلدا لم تكن في مخيلته، ولعله لم يسمع بها من قبل. ولكنه عندما ذهب واطلع على أحوالها، تحرك طموح الجندي لديه إلى حياة جديدة مليئة بالأطماع والمؤامرات والدسائس..
الصورة لمحمد علي باشا في اواخر ايامه بقصر رأس التين بالاسكندرية.
شاهدوا معنا سلسلة حلقات "الباشا وأبنائه" لتعرض لكم مزيد من التفاصيل.. مشاهدة ممتعة
#وقال_الراوي