فيلم مدته عشر دقايق حاز على لقب أفضل فلم قصير !
بدأ الفيلم بتصوير لسقف غرفة و مضت 6 دقائق بنفس المشهد دون تغيير فبدأ المشاهدون بالتذمر، ومنهم من اعترض أنه ضيع وقته والأغلبية هموا بالانصراف ..
وفجأة تحركت العدسة للأسفل نحو الأرض، وظهر للناس مشهد طفل "معاق كليا" بسبب انقطاع الحبل الشوكي في جسده الصغير وهو ممدد على سريره ..
كتبت هذه الجملة في نهاية الفيلم:
" لقد عرضنا لكم 8 دقائق فقط من المنظر الذي يشاهده هذا الطفل في جميع ساعات حياته .. وأنتم تذمرتم ولم تتحملوا مشاهدته !! " .
أيها المهموم؛ تأكد أن المشاكل التي تمر بها وتراها أعظم مشاكل في الحياة، هي شيء لا يُذكر أمام نعم الله عليك ..
الحمد لله في السراء والضراء، وعلى نعمه التي لا تعد ولا تحصى .