سأله النبي
مالك يا ثوبان قد تغير لونك ؟!!
فقال : ما بي يارسول الله وجع ولا مرض
غير أني إذا لم أرك إستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك
وإني ذكرت الآخرة فأخاف أن لا أراك
لأنك تُرفع مع النبيين وإني إن دخلت الجنة
في منزلة أدنى من منزلتك
وإن لم أدخل الجنة لا أراك أبداً.
فنزلت الايه الكريمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ
أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ
وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا (69)
صدق الله العظيم
فما كنتُ أنا "أنسَ" الذي خدمَك،
ولا "عُمرَ" الذي سندَك،
وما كنتُ "أبا بكرٍ" وقد صدَقَك،
وما كنتُ "عليًّا" عندما حفِظَك،
ولا "عُثمانَ" حينَما نصَرَك،
وما كنتُ أنا "حَمزاً" ولا "عَمراً" ولا "خالِداً"،
ولم أسمَع "بِلالاً" لحظةَ التّكبير،
لكنني يارسول اللّه من صميم قلبي والله أُحبُّك.
عساني يارسول الله ألقاك عند الحوضِ مبتسماً..
#صلوا_عليه