العراق: وليد المعلم: أمن العراق واستقراره مهم جدا لسوريا

العراق: وليد المعلم: أمن العراق واستقراره مهم جدا لسوريا




بغداد - الصباح
اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان امن العراق واستقراره مهم جدا لبلاده. وقال المعلم في تصريح صحفي: «لقد كانت الاتصالات مستمرة خلال الايام السابقة مع الكتل السياسية من اجل تحقيق هذه الاهداف(تشكيل الحكومة)»، مؤكدا ان «استقرار العراق وأمنه مهم جدا لسوريا لان عدم الاستقرار يؤثر فينا مباشرة فنحن الجار المباشر للعراق».





واشار المعلم الى ان «العراق ابدى رغبته بالانضمام الى تجمع اقتصادي سيضم(سوريا وتركيا ولبنان والاردن)، فنحن نتحدث الان عن تكتل بشري يزيد على 140 مليون نسمة على امل ان ينضم اليه اخرون من الدول العربية الشقيقة والصديقة».

لماذا زينب البحراني؟

علي الستراوي
صحيفة الوطن - العدد 1805 الجمعة 19 نوفمبر 2010


جميل أن نرى ونحس أن من حولنا أناساً‮ ‬جل اهتمامهم قراءة ما نكتب،‮ ‬فنقدهم لكل تجربة برهان على أنهم‮ ‬يقدمون هذه الهدايا بقلب نبيل لايحمل لأحد ضغينة،‮ ‬ولا‮ ‬يكره أحداً‮ ‬أسود كان أو أبيض،‮ ‬من هذا المذهب أو ذاك،‮ ‬ليس من ذوات الفئوية البغيضة،‮ ‬أعيادهم عيد الكل،‮ ‬سلاحهم القلم ودربهم كتاب كبير‮ ‬يقرأون‮ ‬فيه زمننا،‮ ‬ونحن بقراءته مستبصرون‮.‬

وزينب البحراني‮ ‬الكاتبة المبدعة والقاصة هي‮ ‬واحدة من هؤلاء،‮ ‬فهي‮ ‬بحكمتها مجتهدة تقرأ من هنا تجربة ومن هناك أخرى،‮ ‬فهي‮ ‬نبراس الثقافة المنير‮.‬

وعبر تجربتها القصصية تلمست واقع حلمها عبر حلم أناس‮ ‬يكتظون بأفراحهم وأحزانهم،‮ ‬وفي‮ ‬كل تجاربها لم تهرب بعيدة فهي‮ ‬مجتهدة بما تحمله من إحساس رهيف‮ ‬يفرض عليها محبة الآخرين،‮ ‬وهي‮ ‬بطبعها تحب البشر وتسعد بثقافتهم المنيرة‮.‬

ولا شك أن زينب قدمت الكثير من القراءات للعديد من التجارب البحرينية والسعودية والعربية والخليجية وفي‮ ‬كل‮ ‬تجربة تقدمها تقول بتواضع‮ ''‬إن ما أكتبه مجرد انطباع فتاة تحب القراءة وتجرب حظها في‮ ‬الكتابة‮ ''.‬

ولكن في‮ ‬واقع الأمر أن زينب قد تخطت مرحلة التجريب فقدمت لنا أروع القراءات للكثير من التجارب في‮ ‬القصة والشعر والثقافة بفروعها،‮ ‬وكانت خير سفير لحمل رسالة الثقافة،‮ ‬وكلما مررنا على زينب نراها منكبة على دفتر صغير تدون فيه فعل أمسية هنا وأخرى هناك،‮ ‬وفي‮ ‬مكتبها تقرأ بشراهة المحب للقراءة،‮ ‬فالجدير بمثقفينا أن‮ ‬يقرأوا هذه التجربة بعناية وينصفوها حتى تستقر فينا قبل أن تستقر فيها إحساس من‮ ‬يحمل شعلة الثقافة وينير درب الآخرين بالكلمة الطيبة‮.‬

ومن هنا فإنني‮ ‬أرى أن ما تقدمه زينب للثقافة أسمي‮ ‬ممن قدمه آخرون‮ ‬يدعون بانتسابهم للثقافة من واقع دراستهم أو عملهم،‮ ‬وهم في‮ ‬الواقع بعيدون كل البعد عن الثقافة،‮ ‬يتكلمون من بروج عاجية دون حراك‮ ‬يمس الآخرين محبتهم‮ .‬

فالتحية مقرونة بالإبداع للمبدعة البحراني‮ ‬والتي‮ ‬هي‮ ‬من واقع إحساسي‮ ‬كنز ثمين‮ ‬يجب الحرص عليه،‮ ‬وعلينا أن ندرسها كمبدعة مجتهدة فالتجارب التي‮ ‬تقدمها ضمن مشروعها الثقافي‮ ‬تؤكد لنا وتفرض علينا تحيتها بل محبتها كإنسانة بيننا تعمل دون كل أو ملل‮ . ‬

فلك‮ ‬يا زينب‮ ..‬

نوافذ هذا القلب كتابٌ‮ ‬كبير‮ ‬

كما كان لأبي‮ ‬سر حكمته‮ .. ‬

في‮ ‬بيتنا الكبير‮ ..‬

ألف باب وباب‮ ..‬

وشمس نهار عن وجهك لاتغيب