مجلة كشف الحقائق الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

قصتنا بتحكي عن ام كانت عايشه في قريه بسيطه جوزها مات وسابها حامل في طفل

 وفي يوم جلها طلق الحمل وكانت علي وش ولاده تجيلها جارتها عشان تولدها

 الام بعد معناه كبيره جابت الطفل الام بتفرح بس الفرحه مبتكملش لما الدايه تقولها أن الطفل احدب

 الام بتفضل تبكي وبتفكر في أنها تتخلص من الطفل لأنهم في القريه عندهم معتقدات قديمه أن الطفل الي بيتولد بعيب خلقي بيبقي ابن الشيطان

 معتقدات خرافيه وملهاش اي اساس من الصحه كلو طبعا بأيد ربنا والحمد لله علي كل شئ 

بتاخد الطفل وتقرر انها تروح وترميه في البحر لما بتوصل بتلاقي الطفل مسك ايديها وسط نظراتو مقدرتش أنها تتخلي عن ابنها زيها زي حال اي ام

خدت ابنها وروحت تمر السنين والطفل يكبر التنمر والقصص الي بتتقال عنو كانت كتير

 ده غير أنهم رفضوا يندهو عليه بأسمو الحقيقي واستعارو اسم الأحدب

 الام مقدرتش أنها تستحمل خدت ابنها وراحت عاشت في كوخ بعيد عن الناس

 الأحدب عاش حياه سعيده في الكوخ مع امو الي كانت كل يوم بتنزل المدينه تبيع القماش الي كانت بتعملو وتشتري اكل ليهم 

 فضلت سنين علي كده

لحد ما الام بتموت بيفضل الأحدب سنين زعلان علي امو بس الاكل كان خلص والفلوس كمان وكان لازم الاحدب ينزل المدينه عشان يتاجر فيها ويجيب فلوس يعرف يعيش

 محدش كان بيرضي يتعامل معاه لا يشتري منو ولا يبعلو حاجه راح لتاجر

 التاجر زعقلو ورماه بره المحل وقع علي الارض والقماش الي كان معاه وقع من ايدو

 جت بنت جميله عشان تساعدو لمت معاه القماش وخدتو معاها لبيتها والدها لما شاف الأحدب طردو بره البيت صعب عليها جداا وطلعو الاتنين قعدو في المزرعه بتاعت والد البنت

فضلت تقولو ميزعلش من رده فعل والدها قالها انو مش زعلان هوه اتعود من الناس علي كده

 بعدها تسيبو وتروح تجبلو اكل بعد مسمعت قصتو واتعاطفت معاه كمان

 قالتلو أن القماش الي هيعملو يجبهولها وهيا هتبعهولو وتديلو الفلوس

 فضلو مع بعض وبعدها قالتلو أنها لازم تمشي دلوقتي

 الأحدب راح للكوخ بتاعو وهوه في حاله من الفرحه

 مبسوط جداا أن اخيرا لقي حد يتكلم معاه ويشوفو علي انو انسان يبص لروحو وجوهرو الداخلي الي احلا من وشوش ناس كتير

 تعدي الايام والاحدب بيشوف البنت كل يوم ينزل يديها القماش تبيعو وتديلو الأكل الي اشترتهولو من الفلوس الي باعت بيها القماش

 حب الاحدب للجميله كل يوم بيزيد لحد ما وصل لدرجه الجنون مبقاش يقدر يعدي يوم من غير ميشوفها

 وفي يوم عرض عليها انها تروح معاه الكوخ بتاعو عشان تشوف المكان الي عايش في

 بعد إلحاح الأحدب علي البنت وفقت انها تروح معاه وصلو للكوخ

 لقت في انوار وورد كتير الكوخ متزين منظر الكوخ جميل جدا 

بتقول البنت للاحدب أن الكوخ عجبها جداا ونفسها يكون عندها كوخ جميل زي ده البنت في الوقت ده كانت بترفع من معناويات الأحدب

 بس هوه فهمها غلط وقرر انو يعترفلها بحبو البنت اتصدمت من الي قالو الأحدب

 وعشان متجرحهوش قالتلو أنها كمان بتحبو بس زي اخوها وانها فعلا بتحب واحد تاني ومتفقين أنهم يتجوزو بتسيب الأحدب في الكوخ وبتمشي

الاحدب بيدخل في حاله اكتأب شديده وفي نفس الوقت مكنش قادر أن يوم يعدي عليه من غير ما يشوف البنت

 كان كل يوم بيروح المدينه عشان يشوفها من بعيد ويمشي لحد ما في يوم الأحدب بيشوف شاب مع البنت ماشيين ومسكين ايد بعض

 الاحدب مبيقدرش يستحمل بيروح للكوخ ويفضل يكسر في لحد ما بتجيلو فكره شيطانيه

بيقرر انو يخطف البنت وفعلا يعمل كده ياخدها الكوخ ويحاول يقنعها أنهم يتجوزو

 البنت فضلت تشتم في لحد ما بيتعصب وبيخنقها لحد ما بتموت 

لما بعد كده بيستوعب الي عملو بيفضل في حاله من الحزن علي البنت وبيفضل يبكي

 الأفكار الشيطانيه لسه بتدور في عقلو ياخد البنت ويحنطها ويحطها في صندوق زجاجي ضخم

  الاحدب كل يوم يجي قدام الصندوق ويقف يفضل يتكلم معاها وكان بيتهيألو أنها بترد عليه

الناحيه التانيه في المدينه ابو البنت وحبابها كانو بيدورو عليها لما بيسالو الناس محدش بيقدر يساعدهم

 لحد ما في يوم والد البنت يشوفها جايه في الحلم وبتقولو وهيا بتبكي ينقذها 

بعدها البنت تختفي ويظهر وراها شخص احدب وشو ملوش ملامح ومكنش ظاهر

 الاب يفوق من الحلم ويفتكر بنتو ويفضل يبكي عليها والد البنت كان من الصعب انو يفتكر الأحدب لانو مشافوش غير مره واحده بس ومن زمان

 بعدها بيوم يجي الشاب الي بيحب البنت يسأل علي والدها ومع الكلام والدها يقولو علي الحلم

 الشاب يقولو أن البنت حكتلو عن شخص احدب هيا كانت بتساعدو عشان اهل المدينه مكنوش بيشترو منو القماش ولا بيخلوه يشتري منهم اكل

  وقتها والد البنت يقولو انهم لازم يروحو السوق يسالو علي الشخص ده وانو اكيد عارف مكانها

 وبالفعل ينزلو السوق وبالصدفه يلاقو الأحدب قاعد قدام محل وعارض القماش بتاعو

 والد البنت كان هيروح يتكلم مع الأحدب بس الشاب قالو أن لازم يستنوه لما يروح بيتو ويتكلمو معاه في بيتو احسن

 الأحدب يفضل سعات طويله وكالعاده مبيبعش حاجه وبياخد القماش وبيرجع الكوخ 

يقررو أنهم يراقبوه وفعلا يروحو وراه الكوخ يروحو للكوخ ويخبطو علي الباب

الاحدب يفتح يلاقيهم يتخض ويقولهم اي الي جابهم هنا ابو البنت يقول للاحدب انو جاي يسالو علي بنتو وانو مش لاقيها 

الاحدب يطردهم من الكوخ ويقفل الباب وهما ماشيين لمحو 

جزمه البنت قدام الكوخ  

سعتها الشاب يجري علي الباب ويكسرو

يدخل الراجل يلاقي بنتو في صندوق زجاجي ضخم وميته 

الراجل بيجيلو حاله صدمه والشاب بيجري عليها يخرجها من الصندوق عشان يكتشف أنها ماتت 

بعدها يجري ورا الأحدب لبره الكوخ يمسكو ينزل في ضرب لحد ما الأحدب خلاص كان قرب يموت

 ياخد الاحدب وينزل بي المدينه يشنقو قدام اعيون الجميع وبعدها يحنطو ويحطو في نفس الصندوق الزجاجي الي كان في البنت 

ويسبب الصندوق في نص المدينه