(راحت رجال الحامض السماقي..)
العرب اكثر شعوب الارض اهتماما بالرجولة ومفاصلها واكثر الشعوب ذكرا لتواريخ رجالها الافذاذ والذين تحولت سيرهم الذاتية الى اعمال سينمية او تلفازية صرف عليها ملايين الدولارات من ابرز هذه الشخصيات واشهرها الشاعر الفارس عنترة بن شداد والزير سالم والقعقاع عموما نعود للرجال الرجال وبصماتهم المؤثرة في تأريخ هذه الامة وَمنها شخصية الامام الحسين بن علي بن ابي طالب.. ع..
شخصية اتفق عليها الجميع ووضعتها على قمة هرم الرجولة والشجاعة والكرم والاباء والبذل والتضحية.. كل هذا ولم نجد من يتجرأ وينتج شريطا سينميا او تلفازيا
يعرض للمشاهدين على هذا الكوكب ويعرفهم بشخصية
طالما وقفت القيم امامها عاجزة..
وما دمنا نتحدث عن الرجولة وقيمها وضرورة المحافظة عليها وتطويرها طمعا في نقل المجتمع من حالة البؤس والضياع وتنافر الرؤى واختلاف الاراء الى حاضر بمعطيات
واضحة المعالم ترفل باثواب العز والكرامة والحياة الكريمة.. وهنا ياتي السؤال المهم.. هل فقدنا القدرة علي ترجمة رجولتنا الى واقع عمل وهذا ما لا اجده طبعا فهناك من يعمل على مسخها وهذا ما حدث ويحدث بين مدة واخرى وما حدث امس في دائرة مرور الكرخ دليل
واضح على ان الرجولة في خطر فحبن تصرخ امرأة على ضابط برتبة رائد (الا انزعك الرتبه واگعدك يم اخواتك وتهد عليه بالشحاطه) ما هو الا دليل ان المستقبل القريب
سيشهد تغيرات في شخصية الرجل بعد اصبح (ملطشه بيد التسوه والما تسوه) وهنا انصح اخواتي العراقيات واقول (اللي عدها رجل موديل قديم خلي تجلب بيه لان الامور خرطت)