مخدرات في جامعات باكستان
طلاب وشباب
صبغة الله صابر ــ إسلام آباد
09 فبراير 2017
"); background-color: rgb(50, 82, 159); border-radius: 100%; margin-right: 4px; width: 30px; height: 30px;"> "); background-color: rgb(29, 161, 242); border-radius: 100%; margin-right: 4px; width: 30px; height: 30px;"> "); background-color: rgb(37, 211, 102); border-radius: 100%; margin-right: 4px; width: 30px; height: 30px;">
في متناول الجميع (ريزان تاباسوم/ فرانس برس)
في ظلّ الظروف الاجتماعيّة والنفسيّة والاقتصاديّة الصعبة، تستمرّ ظاهرة إدمان المخدّرات في باكستان، خصوصاً في المناطق النائية والفقيرة. بالنسبة إلى بعض السكّان، لا وسائل بديلة للابتعاد عن الأزمات، غير البحث عن راحة مؤقّتة. يُذكر أنّه يسهل على القاطنين في المناطق القريبة من الحدود الأفغانيّة تأمين حشيشة الكيف والهيروين وغيرهما من المخدّرات. كذلك، فإنّ مناطق الشمال الغربي القريبة من الحدود الأفغانية، تزرع بالخشاش الذي يُنتَج منه الأفيون. بالتالي، ليس مستغرباً انتشار الإدمان في باكستان بصورة عامة. أمّا اللافت فهو وصول المخدّرات إلى المؤسّسات التعليميّة، وانتشار أنواع مختلفة منها بين الطلاب.
قضيّة انتشار المخدّرات بين الطلاب في جامعات شمال غرب باكستان أثيرت من وسائل إعلام وناشطين في أكثر من مرّة. هؤلاء طالبوا الحكومة المحلية بالتصدّي لهذه الظاهرة التي قد تؤدّي إلى تدمير مستقبل البلاد. وقد أقدمت الحكومة على اتخاذ مجموعة من الخطوات. في هذا السياق، يقول الناشط الاجتماعي في مدينة بيشاور (عاصمة إقليم خيبربختونخوا)، ولي محمد، إنّ "إدمان المخدرات ظاهرة متفشيّة في كلّ أنحاء البلاد، خصوصاً في مناطق الشمال الغربي التي تعاني من مشاكل اقتصاديّة واجتماعية كثيرة بالمقارنة مع المناطق الباكستانيّة الأخرى"، ويشير إلى أنّ "السبب هو قلّة اهتمام الحكومة من جهة، والوضع الأمني من جهة أخرى. وتقع هذه المناطق بجوار المناطق القبليّة وأفغانستان، وتعدّ أحد أكبر مراكز تهريب وتجارة المخدّرات على مستوى العالم".