قصة حقيقية حدثت في الأردن عام 2019 ..
توفي رجل وترك خلفه زوجة شابة وابناً رضيعاً ..
حضر العم وأبدى استعداده لتبني وتربية إبن أخيه والقيام على ممتلكاته .. فقامت والدة الطفل بإمضاء توكيل يخول للعم التصرف في الممتلكات وكأنه المالك لها .
قام العم ببيع ما يملك ابن أخيه وأخذ المال وسافر الى أمريكا .. أكرمه الله بعمل جيد وتزوج من امريكية وأصبحت له أسرة وأبناء .. ساعدته زوجته الأمريكية في كيفية استثمار المال الذي معه وذلك في مجال بيع السيارات وأصبحت له ثروة كبيرة جداً .
بينما كانت أرملة أخيه وإبنها يعيشان الفقر والخصاصة في الاردن .. أكرمها الله بأهل الخير على تعليم ابنها اليتيم .
قرر العم العودة الى الأردن بأمواله التي استثمرها في أمريكا مدة 15 عاما .. اشترى أرض كبيرة واقام عليها فيلا فخمة في منطقة راقيه تسمى " أم أذينه " .. وبعث مشروع شركة عالمية لبيع السيارات وذاع صيتها .. ذهب اليه ابن أخيه الذي أصبح شابا يافعاً وطلب من عمه مال أبيه الذي أخذه زوراً وبهتانا .. قال العم ليس لك عندي شيء وقام بطرده من الفيلا وقلب الشاب يحترق من شدة الغضب ..
عاد الشاب لأمه مكسور النفس والخاطر .. فما كان من الأم إلا أنّ وجهت يديها الى الله ودعت على العم الذي سرق مال زوجها .
قام العم بتزويد الفيلا بأحدت التقنيات وجهزها بأفخم أنواع الأثاث ثم أرسل لعائلته في أمريكا بالقدوم للاردن .. ويوم وصول عائلته للاردن قرر ان يذهب بنفسه لاستقبالهم في المطار
ذهب العم بسيارته الحديثة لإحضار زوجته وأولاده من المطار فرحا بما ينتظرهم من حياة رغيده .. وأثناء العودة من المطار الى البيت وقع المحظور تعرضت العائلة لحادث سير .. توفي به الأب والزوجة والاولاد .. وكانت المفاجأة أن ذلك الشاب اليتيم هو الوريث الوحيد لعمه.
لم يكن يعلم أن الله سخر له عمه ليستثمر ماله مدة 15 عاما فيعود المال مع أرباحه لصاحبه الحقيقي .
ولعلها دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب .. وما كان ربك نسيّا