#موعظة_بليغة
(عن شبابه فيما أبلاه وعمره فيما أفناه)
اجعلها أمام عينيك
قال تعالى: {فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين} [الأعراف: 7] .
وقال تعالى: {فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون} [الحجر: 92] .
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تزول قدما عبد من بين يدي الله حتى يسأله عن شبابه فيما أبلاه، وعمره فيما أفناه، وماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعلمه ماذا عمل فيه».
ذكر الوقوف بين يدي الله تعالى يورث الاستعداد لجواب الله تعالى عما يسائله إذا سأله عن جميع أعماله التي عملها لمن عملها.
ويورثه الاستعداد بالاعتذار، كيف يعتذر من ارتكابه لما نهاه عنه.
فإذا أراد الاستعداد لهذه الأمور تطهر من الأدناس وكمل الفروض فأداها كاملة.
وأخلص الطاعات بصدق لا يشوبه رياء.
وإنما يعد الجواب لمن لا تخفى عليه خافية، وأعلم بسره وعلانيته من نفسه.
تعظيم قدر الصلاة للمروزي رحمه الله 2/ 836 .
إقرأ
وانشر
تؤجر