#رسالتي_الى_عمر_بن_الخطاب
رضي الله عنه وارضاه
يـ سيدي مازلنا على ٲبواب بغداد واقفين
ننتظرڪ تٲتي ماشيا وغلامڪ راڪب
وفي ثوبڪ سبعة عشر رقعة
فـ مذ صارت الثياب ٲنيقة صارت الرقع فـ الڪرامة
وماعاد بـ الإمڪان إسترداد المدينة صلحا
يـ إبن الخطاب ٲنا ٲحدثڪ عن بغداد حزينة
عن مٲذنة صامته عن محاريب خاليه
عن الحمامات في الباحات جائعه
فـ ماتبقى من قمح لا يڪفي لـ صنع رغيف خبـز
بعد ٲن کنا بلد ينثر القمح على رؤوس الشعوب
ڪي لا يقال جاع فرد في بلاد المسلمين
عن ماذا ٲحدثڪ عن ديالى مڪلومة
عن الموصل مصدومة عن تكريت مردومة
عن البصرة معدومة عن الفلوجة مهدومة
ٲم عن البراميل المتفجرة
التي تقطف ٲرواح الٲطفال قبل ٲن ينضجوا
ٲم عن عجائز تسحرن فـ الٲرض وٲفطرن فـ السماء
ٲم عن طفلة تحت الٲنقاض تقول لا تصورني لست محجبة
يـ للعفاف يغلب غريزة الحياة !!!
ٲم عن طفل قبل النزع الٲخير يقول سـ ٲخبر الله بـ ڪل شئ
يا الله من ٲخبره ٲننا عميان لا نرى !!!
عُـد يـ إبن الخطاب فـ اليوم لا صوت يعلو على صوت إيران !!!
عُـد يـ إبن الخطاب فـ نخيل العراق يحن لـ يوم علقت عليه سيفڪ
وطرقات بغداد تشتاق قعقعة حذائڪ
عُـد فـ قـد إشتقنـا لـ عدلڪ
لم قفلت الباب خلفڪ ومضيت ???!!!
يـ سيدي هذه #رسالتي لڪ
ٲنا ٲعلم ٲنڪ لن تقرٲها وٲعلم ٲنڪ لم ولن تعود
ٲنا فقط ٲردتُ ٲن ٲفضفض بـ طريقتي لعل الله يحدث بعد ذلڪ ٲمرا
#مقتبس_بتعديل_واضافة