ناشد المصوّر علي سلمان وزارة التنمية الاجتماعية بالتدخّل لإيجاد حلّ لمشكلته، والمتمثلة في رغبته في الاستفادة من مبلغ قامت إحدى الجمعيات الخيرية بجمعه لعلاجه بإجراء عملية زراعة كلى، وتبيّن لاحقًا صعوبة إجراء العملية دون معالجة مشكلة وجود تضخّم في القلب.
وفي التفاصيل، قال المصوّر علي سلمان والمصاب بفشل كلوي منذ عدّة سنوات، بأن جمعية خيرية وافقت -مشكورةً- بالقيام بحملة تبرّع لصالح إجراء عملية زراعة كلية له بإحدى الدول المجاورة، وذلك في شهر مارس الماضي.
وأضاف: «بفضلٍ من الله تعالى، وبجهودٍ مشكورة من الجمعية التي أعلنت عبر منصات التواصل الاجتماعي عن الحملة، وبفزعة أهل البحرين الذين وقفوا إلى جانبي، ومنهم أصدقاء وأقرباء كثر، حيث بادروا إلى التبرع عبر الحساب المخصص للحملة، حتى اكتمل المبلغ، وتم إعداد ترتيبات السفر كافة، وبالفعل سافرتُ لإجراء العملية».
وأفاد بأنه «وبعد إجراء فحوصات ما قبل العملية، تبيّن وجود تضخمٍ في القلب، الأمر الذي يحول دون إجراء العملية، إذ أخبرني الطبيب بالحاجة إلى علاج القلب قبل العملية، وهنا أخبرتني الجمعية بتسليم المبلغ إلى وسيط كان متواجدًا في الدولة المجاورة التي قصدتها لإجراء العملية».
وذكر سلمان بأنه بعد رجوعه إلى مملكة البحرين، قصد الجمعية بهدف المطالبة بالمبلغ الذي تمّ جمعه من أجل أن يبادر إلى علاج القلب، حيث إنّه وبسبب العلاج المكلف بعد إصابته بالفشل الكلوي، اضطر إلى الاقتراض وبيع منزله من أجل العلاج، ولا يملك أي مبلغ يخوّله للعلاج، ولذلك ما يطالب به هو الحصول على المبلغ الذي هو في الأساس جُمع من أجل علاجه.
وأضاف: «خاطبتُ الجمعية المعنية لأكثر من مرّة بالأمر، وأرسلتُ خطابات مسجلّة، ولكن لم أحصل على أي ردّ منهم حتى الآن رغم مرور أشهر على الحادثة، ولذلك فإنّني من هذا المنبر أناشد وزارة التنمية الاجتماعية بالتدخّل لمعالجة الأمر».
وقال سلمان: «في الوقت الذي أشكر فيه الجمعية الخيرية لوقوفها معي عبر إجراء حملة جمع التبرعات، فإنه يعزّ عليّ أن أرفع الشكوى والمناشدة لوزارة التنمية للتدخل بعد أن وجدتُ الصدود منهم في الردّ على مطلبي بالحصول على المبلغ لعلاجي، وأنا مستعد أن أقدّم لهم كل الضمانات بأن المبلغ سأصرفه في العلاج».