قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم السبت إن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد لم «نكن سببا فيها ولكنها ظروف عالمية».
وأكد السيسي في كلمته خلال جولة تفقدية في الأكاديمية العسكرية المصرية، اليوم السبت، إن هناك إصرارا لدى الحكومة المصرية على وضع حلول نهائية للأزمة الاقتصادية، عن طريق خطة طموحة جدًا للاقتصاد والصناعة ومستلزمات الإنتاج وتقليل فاتورة الاستيراد.
وأفاد الرئيس المصري بأن هناك إصرارا كبيرا على وجود بدائل محلية ومصرية خالصة تغطي احتياجات البلاد بدلا من الاستيراد من الخارج.
وكشف أن كافة الأمور المتعلقة بالسلع الأساسية مستقرة، ويتم تأمين توفير احتياجات البلاد منها ولمدة 6 أشهر قادمة، موضحا أنه تم إضافة نحو 4 ملايين فدان جديد صالحة للزراعة.. «وإنتاجها بالإضافة لإنتاج الأراضي الموجودة بالفعل سيقلل كثيرا من فاتورة استيراد السلع الغذائية».
وعن أزمة الكهرباء قال الرئيس المصري إن بلاده تحتاج إلى 18 ألف طن مازوت يوميا لكي تعمل المحطات بكامل طاقتها وتوفر الطاقة اللازمة في ظل درجات الحرارة المرتفعة، مشيرا إلى أن مصر تحتاج لأكثر من نصف مليون طن مازوت شهريا يتراوح سعرها ما بين حوالي 300 إلى 350 مليون دولار وهو ما يجري العمل على توفيره .
وأضاف أن الحكومة تعمل على مواجهة ارتفاع أسعار السلع وخرجت بمجموعة إجراءات لتخفيف آثار هذه الأزمة.
وحول سياسات مصر الخارجية، قال السيسي إن الدولة المصرية لديها ثوابت واضحة في سياساتها الخارجية تتسم بدعمها الدائم للاستقرار في المحيط الإقليمي.
وأضاف أن سياسات مصر تتسم بالتوازن والاعتدال، ولا تتدخل في شؤون غيرها من الدول، كما أنها تعمل دائما على إيجاد حلول للأزمات المختلفة التي تمر بها المنطقة.