تأرجح سعر البيتكوين والعملات الرقمية، بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الفائتة، مع تصاعد الضغوط الاقتصادية والتنظيمية، وعلى الرغم من أن المتداولين يستعدون الآن لزلزال وول ستريت في الأسواق الرقمية بقيمة 15.5 تريليون دولار في سبتمبر/أيلول، بعد أن حذر أحد المطلعين في هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية «إس إي سي» مشتري البيتكوين والعملات الرقمية المشفرة من منصة بينانس، وأشاروا إلى أن إيلون ماسك، يمكن أن يحول منصة «إكس» X (تويتر سابقاً) إلى نسخة محدثة من البنك الإلكتروني «باي بال» باسم «بي بي إل».
ويبدو أن ماسك يعد لتفجير قنبلة هائلة في الأسواق الرقمية، في حال قرر الإعلان عن نظام دفع جديد، وهو إصدار محدث من بنك «باي بال»، سيوفر كُلف معاملات منخفضة على عكس بطاقات الائتمان، ويحقق الدخل من خلال الاعتماد على معلومات المستخدم. وفي وقت سابق من الشهر الفائت، أشارت تقارير إعلامية إلى أن ماسك أنكر أن «إكس» يمكن أن تضيف منصة تداول مدمجة، داخل التطبيق كجزء من خطة لتحويل التطبيق إلى عملاق البيانات المالية في العالم، مع استمراره في القول بأن «إكس» لن تطلق أبداً عملة مشفرة خاصة بها. فهي تمتلك منافساً للبيتكوين، والإثريوم، والريبل، وهو عملة دوجكوين المفضلة والخاصة بماسك.
شركة مدفوعات
جدير بالذكر أن «باي بال» أطلق شركة المدفوعات العملاقة «إكس دوت كوم» التابعة لماسك، عندما اندمجت مع «كونفينيتي»، في مارس/آذار، وأطلقت عملة مستقرة مرتبطة بالدولار الأمريكي باسم «باي يوزد»، على أمل النجاح في ما فشلت فيه «ميتا» من خلال عملتها المستقرة «ليبرا» التي تحولت إلى «ديم».