في مقال لعمنا محمود السعدني كان بيتكلم عن مشروع مساكن أُقيم على أرض كان عليها أكواخ وأتهدت وتم بناء المساكن دي بدالها وأثناء حواره مع رجل الأعمال"إبراهيم كامل" وهو واحد من المساهمين في المشروع سأله"طب انتوا ليه مبتسلموش الشقق للناس اللي كانوا عايشين في الاكواخ اللي اتهدت؟"
بما ان ده هدف المشروع يعني بإنه يساعد في رفع مستوى حياة الناس اللي ظروفها صعبة واللي الحياة طحناهم- وكان رد الراجل "ان هيتم تسليم المشروع للمحافظة وهي اللي تتولى توزيع المساكن على المستحقين"
فأطلق عمنا محمود السعدني على المشروع اسم "مساكن شلبية"وختم مقاله بحدوتة ست شلبية
وهي:-
" امرأة من بلدنا كانت تبيع الفول والطعمية عند الجسر الذي يؤدي إلى قريتنا،ولما كانت خالة شلبية ست طيبة ومؤمنة بالله،فكانت تخصص من الطعام الذي تبيعه كمية للفقراء وأبناء السبيل،ولكن هذه الكمية من الطعام لم يذهب منها شئ في أي وقت لهؤلاء الذين كان من المفروض أن تذهب إليهم،فقد كان الخفير النظامي يحضر كل صباح لتناول فطوره،وكانت خالة شلبية تضطر لإخراج إفطاره من نصيب الفقراء،وكان الولد البلطجي ابو ليلة الأقرع يطلب إفطاره من خالة شلبية،فكانت تعطيه من نصيب الفقراء،وبالرغم من عدم وصول شئ من طعام خالة شلبية إلى المحتاجين،ظلت النية متوافرة لديها وهي مأجورة