قسم أحد العلماء الصلاة على سيدنا رسول الله ﷺ
على ثلاثة أقسام :
١ - قسم يصلون على صورته البشرية ﷺ، وهم أهل الدليل والبرهان، فهم يشخصونها في قلوبهم في حال الصلاة عليهﷺ ، فإذا أكثروا من الصلاة بالحضور ثبتت الصورة الكريمة في قلوبهم، فيرونه في المنام كثيراً، وربما تتشكل روحه الكريمة ﷺ على صورة جسده الطيب، فيرونه يقظةﷺ.
٢ - وقسم يصلون على روحه النورانية ﷺ ، وهم أهل الشهود من السائرين، فهم يصلون على نوره الفائض من الجبروتﷺ ، فيشاهدونه ﷺ في غالب أوقاتهم على قدر حضورهم وشهودهم.
٣ - وقسم يصلون على نوره الأصلي ﷺ، الذي هو نور الأنوار، وهم أهل الرسوخ والتمكين من أهل الشهود والعيان، وهؤلاء لا يغيب عنهم النبي ﷺ طرفة عين .
اللَّهُمَّ صَلِّ أَفضَلَ الصَّلَوَات وَسَلِّمْ أَزٰكَى التَّسلِيماَت وَباَرِك نَوَامِي البَرَكَات وَعَظِّم أَكمَلَ التَعظِّيمَات وَأَنْعِمْ أَجَلَّ الإِنْعَام علَى سَيِّدناَ مُحَمَّدٍ مَنْ جَاءَناَ بِالآيَاتِ الْبَيِّنَاتِ السَّارِي سِرُّهُ فِي سَائِرِ الكائنَاتِ مِن يَومِ خَلَقتَ الأَرضِينَ والسَّمَاوَاتِ صَلَاةً تُكرِمُناَ بِهاَ بِالفَضَائِلِ وَالخَيٰرَاتِ وَالبَشَائِرِ والأَنوَارِ ِوالَمَسَرَّاتِ لِنَفُوز بِأَسنَى المَراتِبِ وَأَشرَفِ المَقَامَاتِ وعلى آَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجمَعِينْ