مقال للدكتور / اياد قنيبى .
ضمن التعليقات على كلمة (رسالة لجاري النصراني) التي نشرناها أمس قول إحداهن: "الحج كان عادة وثنية ومع ذلك أقره الإسلام. فالمهم النية" !!
طبعاً هذا خطأ كبير ! فالحج ليس عادة وثنية.
بل لقد حج الأنبياء، ومنهم إبراهيم، عليهم الصلاة والسلام. قال الله تعالى:
(وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر).
الوثنيون بعد إبراهيم عليه السلام أفسدوا عبادات الحج، ثم جاء الإسلام فطهرها من شركهم وأعادها للتوحيد.
ليس في الإسلام أي شيء أصوله وثنية، وهذه معلومة من بدهيات الإسلام. لكن المدارس والجامعات والإعلام لا تعلم هذه البدهيات التي تجعل للمسلم تمايزه واستقلاليته وعزته بدينه...بل تعلم التمييع والتدجين وانطماس الهوية إلا من رحم ربي، بحيث تخفى أصول الإسلام على الصغار قبل الكبار!
(قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين).