حين قال أحمد زكي محدش يزعل عبلة كامل
كان اللقاء الأول بينهما عام ١٩٩٤ في فيلم {سواق الهانم} وكان الفيلم يجمتع فيه العملاقين الكبيرين سناء جميل و عادل أدهم
أحمد زكي
وأختار أحمد زكي النجمة شيرين سيف النصر لتلعب أمامه دور البطولة النسائية ولكن كان وجود عبله كامل في الفيلم ودورها خطيبة أحمد زكي و حبيبته الأولي كان هذا الدور بمشاهده المحدوده و بعبقرية و موهبة و حضور عبله كامل جعلت من هذا الدور أهمية كبيرة حتي بعد كل مشهد يجمع بين أحمد زكي و عبله كامل يصفق أحمد زكي لعبله كامل و ويثني عليها مما كان يثير غضب بطلة الفيلم شيرين سيف النصر التي لم تجد متنفس لها سوي وضع الأسماء علي الأفيش و داخل الفيلم وتصر علي وضع إسمها قبل عبله كامل و صابرين وبالرغم من أن أحمد زكي هو من أختار شيرين سيف النصر للبطولة إلا أنه تفاجأ بعبله كامل و دورها الذي لا يقل أهمية عن دور شيرين سيف النصر فهنا حسم أحمد زكي القضية و إنتصر لعبله كامل و صابرين و وضع إسم شيرين سيف النصر بعدهما حتي آثار غضب شيرين و تناولت الصحف الفنية هذا الموضوع بشكل واسع
ثم يأتي الفيلم الثاني والأخير الذي جمع بين أحمد زكي و عبله كامل فيلم {هيستريا} عام ١٩٩٨
وبالرغم من أن الإنتاج رشح نجمة لها إسم أكبر من عبله كامل إلا أن أصر أحمد زكي علي وجود عبله كامل كبطله أمامه وكانت هذه هي أول بطولة مطلقة أمام أحمد زكي و راهن أحمد زكي علي نجاح عبله كامل في البطولة نجاحاً كبيراً وقد كان ولكن داخل كواليس الفيلم هناك مشهد يستحيل أن تقوم به عبله كامل كما هو مكتوب علي الورق وهو مشهد إعتداء شريف منير عليها فإعترضت عبله كامل علي المشهد ولكن المخرج الكبير عادل أديب أحترم رغبتها فى هذا الأمر ولكن ماذا يفعل فتدخل أحمد زكي وحاول أن يقنع المخرج بعمل المشهد ولكن بطريقة تتناسب مع عبله كامل وبالفعل قدم المخرج الكبير عادل أديب مشهد إعتداء دون أن يخدش حياء المشاهد و بمنتهي الرقي ويعد هذا المشهد هو الوحيد في تاريخ السينما المصرية الذي قدم بهذا الشكل و بعد إنتهاء تصوير المشهد صفق أحمد زكي لعبله كامل وقال لعادل أديب {محدش يزعل عبله كامل}.