قصة حقيقية من الواقع :-:writing_hand:
=======================
التقى مقدم برنامج تلفزيوني في الشارع باحدى النساء وكانت محامية تعمل في القانون نقلت له هذه القصة حدثت معها:-٠٠٠
تقول في يوم من الأيام وانا جالسة في مكتبي دخلت عليه احدى النساء وطلبت مني رفع قضية طلاق من زوجها وكان الزوج رافض فكرة الطلاق ٠
تقول المحامية حاولت ان اصلح بينهما فلم اقدر بسبب اصرار الزوجة على الطلاق ٠فقلت لها ممكن اعرف ماهي الاسباب لماذا تريدين الطلاق ٠
قالت نحن عائلة متكونه من زوجي وانا واولادي ومعنا حماتي ام زوجي وهي إمرأة مشلوله ومقعدة ٠
وزوجي يصرف جل اهتمامه بها ولها كل الاولوية والدلال
وكل الذي يحصل عليه من اموال يقوم بصرفها على والدته وانا لااطيق ولااتحمل الفقر ٠
اضافة الى مراعاة والدته المشلولة وخدمتها وانا غير مجبورة اني اخدمها لانها ليست والدتي
وانا غير مستعدة اشتغل ممرضة عند وحده مريضة ومشلوله فقررت اني ارفع دعوى واطلب الطلاق ٠
تقول المحامية قلت لها:-
خافي من الله وهذه والدته وهي مريضة وعاجزه هل تريدين
منه ان يقوم برميها في الشارع من اجل مرضاتك ٠
ثم إنك اذا قمتي بخدمتها تنالين اجرا وثوابا عظيما من الله ٠
فقالت الزوجة للمحامية :- هل عندك استعداد قبول الدعوى او اذهب واتفق مع محامي اخر غيرك ؟؟
فقالت المحامية :- حسنا أنا موافقة ارفع القضية ولكن امهليني حتى اتصل بزوجك واعرف رأيه في الموضوع!!!
تقول المحامية اتصلت بزوجها وقلت له إن زوجتك تريد أن تقوم برفع دعوى للطلاق منك فماهو رأيك بالموضوع ٠٠
قال الزوج انا عندي امي ووالدتي رقم واحد وماعندي استعداد اتخلى عنها وارميها في الشارع وخصوصا هي امرأة كبيرة في السن ومشلولة وعندي رضا الله ووالدتي اهم من كل شيء٠
بامكانك رفع الدعوى وانا معك اتابع الإجراءات واولادي كبار السن تجاوزوا سن 15 فيكونون معي اريد ان اربيهم تربية صالحة بعيد عن والدتهم ٠
تقول المحامية رفعت الدعوى وقمنا بكافة الإجراءات وتم الطلاق ٠
وبعد مرور خمس سنوات وانا جالسة بمكتبي دخل عليه رجل وسيم ويحمل بيده مفاتيح السيارة والظاهر عليه من الأغنياء
قال ممكن اجلس ؟؟
قلت تفضل!! وبعد ماجلس قال انا رجل عندي شركات ومطاعم واطلب منك ان تكوني متابعة قانونية لجميع شركاتي ٠
ثم قال ألم تعرفيني ؟؟؟ قلت لا ٠٠٠
قال انا الفقير الذي طلق زوجته قبل خمس سنوات
قلت له مندهشة معقول تكون انت ؟؟؟
قال نعم هذا كله من فضل الله عليه لاني خدمت والدتي
الله سبحانه اكرمني واغناني من فضله والسبب رضا والدتي عني ٠
وتقول المحامية سألته عن طليقته اين ذهبت؟ ؟؟
قال هي ساكنه مع امها وعايشة حياة معدمة وفقيرة والناس تتصدق عليهم ٠
وقد حاولت مرات عديده وطلبت مني الرجوع إليها
ولكني رفضت حتى انها قبلت يداي وقدماي فلم اوافق ٠
لانها هي من اختارت طريقها ٠
يارضا الله ورضا الوالدين