ماذا قال قيس عندما علم ان ليلى قد تزوجت
حين سمع قيس بزواج ليلى قال
ألست وعدتني يا قلب اني
إذا ما تُبت عن ليلى تتوبُ
فها انا تائب عن حب ليلى
فما لك كلما ذُكِرت تذوبُ
قضاها لغيري وابتلاني بحبها
فهلاّ بشيء غير ليلى ابتلانيا
أعدّ الليالي ليلة بعد ليلة
وقد عشت دهراّ لاأعد اللياليا
وأخرج من بين البيوت لعلني
أحدث عنك النفس بالليل خاليا
ذهب إلى زوجها وهو بين رجال من قومه وسأله قائلا:
بربِّكَ هل ضممتَ إليكَ ليلى
قُبيْلَ الصُّبح أو قبَّلتَ فاها؟
وهل رفَّتْ عليكَ عيون ليلى
رفيف الأقحوان من نداها؟
فأجابه الرُّجل قائلا: أما وقد استحلفتني باللَّه ، اللَّهمَّ نعم قد فعلت ، فقبض قيس بيده على الجمر حتَّى أُغمي عليه ، وذهب بعدها إلى الصَّحراء يرى الأرض خمرا والسَّماء وجه محبوبته حتَّى مات
وفي معرض بحثه عن ليلى مرَّ قيس بقوم يصلُّون ، وحينما أتمُّوا صلاتهم أنكروا عليه مروره أمامهم وهم يصلُّون ، فردَّ عليهم قائلا:
لو كنتم تحبُّون اللَّه كحبِّي أنا لليلى لما رأيتموني وأنتم تُصلُّون ، لقد مررت أمامكم ولم أركم ولكنَّكم رأيتموني وأنتم تُصلُّون ، وبلغ به الهيام بليلى أن قال:
عشقتُكِ ياليلى وأنتِ صغيرةٌ
وأنا ابنُ سبعٍ مابلغتُ الثَّمانيةَ
يقولون ليلى بالعراق مريضةٌ
ألا ليتني كنتُ الطَّبيب المداوية.
رأيك في حب قيس ل ليلى هل هو طبيعي أم مبالغ فيه؟؟
لكل من يهتم بـ القراءة والقصص