قال لها اريد ان اخطبك ....فقالت : مامستواك الدراسي ...قال : انا ارعى الغنم ...قالت : هل ترضى لاختك ان تتزوج راعي غنم ..؟؟ قال : بلى ...قالت : اذن ابحث لها عن احدهم ....قال: مامستواك الدراسي :؟؟ قالت انا الان بصدد اكمال الدراسة والتحق بالعمل ....ذهب وذهبت معه كل اماله ....
ذات يوم ارادت العمل ....جلست تنتظر دورها ...عندما دخلت ...وجدت امامها اسم مكتوب بمداد من ذهب ...السيد : فلان رئيس الشركة ....لم تعرفه لوهلة ...لكنه تعرف عليها ....عند دخوله للمكتب ....نهضت من الكرسي احتراما له ...فأبتسم ...كان على هيئة تكاد ان تكون عقيدا في الجيش ...صرامة بادية على وجهه ...لكنه محى لها تلك النظرة بابتسامة جميلة .... مرحبا بك ....وبك سيدي ...مالذي اتى بك الى هنا ..؟؟ لقمة العيش سيدي ...قال : اعطيني ملفك ...قلب الاوراق ...ولكنه كان ينظر اليها بشغف ...وضع الملف على الطاولة ....حسنا : اصدقيني القول : هل تعرفينني ...فقالت له : لا لم اتعرف عليك ...!!! فقال : لم اقل تعرفتي ..بل هل تعرفينني ؟؟ قالت : عذرا لم انتبه لكنني لم اتعرف عفوااا اعرفك ....خوف بادٍ عليها. ...فقال : لقد قبلتك ان تعملي معي ...بشرط ان تكوني امينة مكتبي ؟؟ السكريتيرة العامة ...فاجابت ....نعم نعم ....شكرا لك سيدي ..قام بمصافحتها ...وهمت بالخروج...وعندما وصلت الباب ...قال لها : شكرا جزيلا لك يا فلانة ... فنظرت اليه وقالت : من اين لك ان تعرف اسمي ....فرفع الملف من على الطاولة وقال : من هذا .!!!! فضحكت خجلا من غبائها ...ويحي لما انا غبية لهاته الدرجة ...فقال لها : غدا في تمام الثامنة تكونين هنا ....فقالت له ....نعم نعم
ذهبت والحيرة تتمكنها ...تعطلت كل احاسيسها ليس لما وجدته من ترحاب لصاحب الشركة ....بل لانها وجدت قبولا لطلبها ....كيف لا وهي ارقى المؤسسات ...ومن ظفر بمنصب فيها ....فقد تمكن من تحقيق احدى اجمل اهدافه ...وهو الاستقرار المادي ...وضعت خدها على وسادتها ...وبدأت تحلم ... واذا بها تغط في نوم عميق ...كيف لا وشغلها الشاغل الوظيفة ...استيقظت في الصباح ...وكانت اشعة الشمس تتخلل زجاج غرفتها ...نظرت الى جمال المنظر ...ولكنها تذكرت شيئ ...ماهو ؟؟ تباااا انه العمل ...انها التاسعة .....هرعت تجري وسط زحمة السير ...وهي تردد ...سيطردني ...سيطردتي ...وصلت متأخرة ...وهي مطأطأة الرأس مخافة خسارة ما حلمت به سابقا ...عند دخولها مكتب الامانة ...التقتها احدى الموظفات ...اذهبي انه ينتظرك ....تبااااا سيفصلني ...دقت الباب ...تفضلي ...اجلسي ...جلست ...فقال : ما بك لم تصلي في الموعد المحدد...فقالت : عذرا سيدي لقد نمت ولم افق الا وهي الساعة التاسعة !!! اعذرني ارجوووك لن تتكرر معي مرة ثانية ...فابتسم وقال : هل اعطيك سرا يبقى بيننا ...فسكتت !!............. يتبع
باقي القصه مشوقه جدا جدا الجزء الأخير من القصه في أول تعليق
تكملة القصه في أول تعليق