بشرى للشهيد علي علان من مدينة غزة
هنيئا لك يا علي بصحبة إبراهيم ضيوفا على مأدبة الرسول صلى الله عليه وسلم
رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام حق لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي يرويه أنس رضي الله عنه: "من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي". وخصوصا إذا حدثت مع أناس صالحين مشهود لهم بالتقوى والورع والإخلاص والعمل الدؤوب في سبيل الله.
"ضيفي بعد إبراهيم علي" بهذه الكلمات الطيبات الطاهرات خاطب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الشيخ الدكتور أبا خالد في المنام ليلة الجمعة الرابع عشر من مارس 2003م.
الشيخ الدكتور أبو خالد هو أحد الرجال الربانيين في غزة، المعروفين بالورع والزهد وصدق الكلمة والإخلاص، وهو أيضا من الدعاة البارزين الذين لا يملون من الدعوة إلى الله في مساجد معسكر الشاطئ ومدينة غزة.
لم يكن من أبي خالد حينما استيقظ في الصباح إلا أن أخبر إخوانه وأصدقاءه مستفسرا عن أحد المجاهدين الكبار اسمه "علي" في غزة!! لينبهه حتى يأخذ حذره.. وعندما سأله الأخوة عن سبب سؤاله أخبرهم بأمر الرؤيا؟ فأكدوا له أنه ليس هناك مجاهد بارز في غزة بهذا الاسم.. وأخذوا في تأويل الرؤيا في اتجاهات مختلفة..
بقي الأمر كذلك حتى جاء يوم الثلاثاء 18 مارس، 2003م لتتحقق الرؤيا بإذن الله ويسافر علي علان إن شاء الله ضيفا على مأدبة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي سبقه لها الشهيد الدكتور إبراهيم المقادمة. وهكذا حُلّ لغز هذه الرؤيا المباركة الطاهرة الصادقة.
فهنيئا لك يا علي، وهنيئا لكم يا أهل علي بهذه البشرى من غزة هاشم.