حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11033
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري    مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  Icon_minitimeالأربعاء يناير 31, 2024 12:22 pm

قيام هارون الرشيد بنكبة البرامكة.
يوم قَتَل وسَجَن وإضطهد رجال الدولة قبل أن يسيطروا على الحكم لنعرف سبب حقد الفرس على العباسيين
-
ففي مثل هذا اليوم.
-
وقع حدث جلل أدى لسقوط أسرة من قمة الهرم إلى أسفل القاع.
-
وكان ذلك في 1 صفر 187هجري

الموافق في تاريخ 803/01/29 م.
-
وقد أطلق على هذا الحدث التاريخي إسم "نكبة البرامكة" وهو مصطلح يشير إلى ما وقع لأسرة البرامكة على يد الخليفة العباسي هارون الرشيد من قتل وتشريد، ومصادرة أموال بعدما كانوا وزراء وكبار الدولة العباسية.
-
-
البرامكة
-
-
أسرة فارسية يعود أصلُها إلى مدينة بلخ، كانوا في الأصل مَجوسًا ثم دخلوا الإسلام، وهُم ينتسبون إلى جدهم الأكبر برمك، وأما علاقتهم بالعباسيين فبدأت من قبل أن يأخذ العباسيون الحكم، حيث عندما سُجن أبو جعفر المنصور زمن الدولة الأموية كان زميله في السجن خالد بن برمك، وتنبأ له خالد بن برمك بأن المنصور سيأخذ الخلافة، وعندما أصبح المنصور خليفة عين خالد بن برمك كأحد وزرائه، وزاد نفوذ البرامكة في زمن هارون الرشيد فقد كان كبير البرامكة يحيى بن خالد البرمكي من أقرب الناس له.
-
-
زعماء البرامكة
-
-
كان كبار البرامكة يحيى بن خالد البرمكي وزوجته وأبنائه الأربعة (جعفر والفضل وموسى ومحمد).
-
* يحيى بن خالد البرمكي كان مسؤولًا عن تربية الرشيد ووزيره.
* أم الفضل زوجة يحيى البرمكي كانت مرضعة الرشيد.
* الفضل البرمكي كان أخا الرشيد في الرضاعة والمسؤول عن تربية الأمين بن هارون الرشيد، وقائدا عسكريا.
* جعفر البرمكي فهو نديم الرشيد وخليله في المجالس، ووالي له.
* موسى البرمكي، فكان قائدًا عسكريًا كبيرًا.
* محمد البرمكي فكان متفرغا لأعمال ومشاريع أسرة البرامكة.
-
-
أسباب قيام هارون الرشيد بنكبة البرامكة.
-
-
1- رفض الخليفة هارون الرشيد لأن يكون في الدولة قوة ذات نفوذ غيره.
2- سعي البرامكة للتحكم في اختيار ولي العهد بعد خوفهم من تولي ولي العهد محمد الأمين.
3- إستغلال البرامكة لكثرة جهاد هارون الرشيد فقاموا بالتحكم في مفاصل الدولة لدرجة كان منهم 25 مسؤول في قصر الخلافة.
4- قيام البرامكة بتأسيس جيش خاص وهذا يعتبر تهديد عسكري ضد الرشيد.
5- تنبؤ الرشيد بأن البرامكة يسعون لبناء دولتهم في داخل الدولة ثم ستقوم دولتهم بإنهاء الدولة العباسية.
6- إكتشاف الرشيد للفساد المالي الذي إرتكبه البرامكة.
7- قيام البرامكة بإطلاق سراح يحيى الطالبي من السجن ثم دعموه بالمال، فاعتبر الرشيد أن هذه بطاقة بيد البرامكة قد يستخدموها مستقبلا.
-
-
أحداث يوم النكبة
-
-
في ليلة السبت (أول صفر 187 هـ = 29 من يناير 803م)، أمر هارون الرشيد رجاله بالقبض على البرامكة جميعًا، وأعلن ألا أمان لمن آواهم، وأخذ أموالهم وصادر دورهم وضياعهم. وفي ساعات قليلة انتهت أسطورة البرامكة وزال نفوذهم، وتبددت سطوة تلك الأسرة التي انتهت إليها مقاليد الحكم وأمور الخلافة لفترة طويلة من الزمان، تلك النهاية المأساوية التي اصطُلح على تسميتها في التاريخ بـ"نكبة البرامكة".
-
وأما كبار البرامكة فتم سجن يحيى البرمكي في سجن الرقة مع ثلاثة من أبنائه وهم موسى والفضل ومحمد، وتم قتل جعفر البرمكي، وأما زوجة يحيى البرمكي فتم توفير مسكن لها وللنساء البرامكة، وقد توفي يحيى البرمكي وإبنه الفضل في السجن في زمن هارون الرشيد.
-
-
تاثيرها
-
-
كان لتلك النكبة أكبر الأثر في إثارة شجون القومية الفارسية، فعمدت إلى تشويه صورة الرشيد ووصفه بأبشع الصفات، وتصويره في صورة الحاكم الماجن المستهتر الذي لا همّ له إلا شرب الخمر ومجالسة الجواري، والإغراق في مجالس اللهو والمجون؛ حتى طغت تلك الصورة الظالمة على ما عُرف عنه من شدة تقواه وحرصه على الجهاد والحج عامًا بعد عام، وأنه كان يحج ماشيًا ويصلي في كل يوم مائة ركعة.
-
-
إطلاق سراحهم
-
-
تم الإفراج عن البرامكة في عهد الخليفة العباسي محمد الأمين، وهو الخليفة الذي خاف البرامكة من توليه للخلافة،
وكان قد تبقى من كبارهم محمد وموسى أبناء يحيى البرمكي، وقد خرجا من السجن بعفو الأمين.
-
وحينما حدثت الحرب بين الأمين والمأمون التحق محمد البرمكي بالمأمون، وبقي موسى البرمكي يقاتل في صفوف الأمين حتى قتل، وفي عصر المأمون إختفت أخبار البرامكة، حيث تم تحديد منطقة قرب دمشق ليقيم بها ما تبقى من الأسرة البرمكية وتم منعهم من دفن موتاهم خارج هذه المنطقة فأصبحت هذه المنطقة تعرف لاحقاً بإسم منطقة البرامكة ليصبح من أشهر أحياء دمشق.
-
-
الدرس المستفاد
-
-
لقد قام الخليفة العباسي هارون الرشيد بنكبة البرامكة من قبل أن يتمرد البرامكة وهذه الخطوة كانت صحيحة، حيث من الواجب وأد الفتنة قبل حدوثها، وهذا أيضا ما قام به الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور عندما قضى على أبو مسلم الخرساني، وهذا ما قام به الخليفة العباسي عبد الله المأمون حينما قضى على آل سهل، وهذا ما كان واجبا على عدد من الخلفاء العباسيين اللاحقين القيام به حينما تنامى قوة العسكر التركي، ولهذا وجدنا أن الخلافة العباسية إستردت كامل مجدها حينما قام ولي العهد العباسي الموفق طلحة بإنهاء نفوذ العسكر التركي، وعندما قام الخليفة العباسي محمد المقتفي بإنهاء وجود السلاجقة في العراق.

*** المصادر:

1) تاريخ الخلفاء، السيوطي.
2) اعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس، إتليدي
3) البرامكة في ظلال الخلفاء، محمد أحمد برانق
4) هارون الرشيد، أحمد أمين

****************
كتب بقلم:
المؤرخ تامر الزغاري
****************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: مجلة شعب مظلوم الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: