لَيسَتْ كُلُّ شَجَرةٍ تُهدِينَا ثِمارَ الفَواكِهَ ؛ فَقدْ يَكُونُ ثَمرُهَا البَخُورَ ، أَو الخَشَبَ ، أو الأَورَاقَ ، وَ قدَ تُهدِينَا الظّلَالَ ، أوَ الجَمَالَ ، وَ تغَرِيدَ الطّيُورِ ...
وَهَكَذا مَنْ هُم فِي دَائِرَةِ عِلاقَاتِنا الاجتِمَاعِيةِ مٌنَ البَشَرِ ، كُلٌّ لَهُ ثَمَرُهُ الَّذِي يُمَيّزُهُ فِي الحَياةِ ؛ إِذْ مَا مِنْ نَفسٍ إِلّا وَ لَهَا نَفعُها ، وَ بصمَتُها ، وَ مَا عَليْنا إِلّا اكْتِشَافُ كُنُوزِها ، وَ تَفَهُّمُ عَطَائِهَا ؛ لِنُكوِّنَ مَعَها مَصَادِرَ إِثمَارٍ وَ سَعَادَةٍ لِلآخَرِينَ وَ الحَيَاةِ ...
مَسَاؤُكُمْ بِخَيْرٍ أحِبَّتِيْ فِي
. اللَّهِ...
سَيِد.مُوسَى المِشعَل
هذه الصورة أخذت لنا انا و اخويَ السيد صادق و السيد هاشم في أحدى زيارتنا لمجلس من مجالس قرأت القرآن الكريم في شهر رمضان من هذا العام ١٤٤٥ هجرية و على ما اتذكر مجلس المرحوم.الحاج حسن بن ضيف ( العمدة ) و كان في استقبالنا والديه الأخ أحمد و محمد حفظهما الباري عز وجل