حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 8274
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري    صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2024 8:50 am

أسعدني أصدقاء من السعودية بإرسال هذا الجزء الذي يخصّني من حديث لرائد الحداثة الشعرية وأحد قامات الفكر في المملكة وفي المنطقة الشاعر والأديب محمد العلي، وهو يشير إلى تجربتي في كتابة المقال الصحفي، وهو قول ذكّرني بمقال كتبه العلي عن هذه التجربة، ونُشر في جريدة "اليوم" السعودية قبل بضعة أعوام، أعيد نشره هنا، من باب الاعتزاز بشهادة أستاذنا الكبير محمد العلي أطال الله في عمره وأبقاه لنا ذخراً.

المفاجىء
الإدمان على قراءة الزوايا في الصحف «الغراء» يزودك بنوعين متباعدين من القراءة: الأول – وما أكثره – يجعل (توقعك) مصباحا مضيئا كأنه اليقين.. وذلك لأن الكاتب ينظر إلى القارئ بعين واحدة، أو أن سقفه الثقافي ثابت، لأن «الهرم لا يرتفع» كما يقول ابن خلدون، أو أنه من برج دعبل الخزاعي الذي يقول:
إني لأفتح عيني حين أفتحها
على كثير ولكن لا أرى أحدا
إن هذه الهوة الكتابية قد لا يعيها الكاتب، فتراه سادرا دون التفات إلى ضرورة النقد الذاتي. وإلى ما قاله الجاحظ قبل ثلة من القرون «على الكاتب أن ينظر إلى الناس جميعا على أنهم أعداؤه». لان العدو ينظر إلى العيوب، لا المبررات. وهذا النوع من الكتاب هو "ذو بعد واحد".
أما النوع الثاني من الكتاب فهو الذي يسلب منك «التوقع» أو القدرة على التنبؤ. إنه في كل زاوية ينقلك من حقل إلى حقل بعفوية واقتدار، وكأنه عدة ينابيع. وهذا النوع نادر فهو «ذو أبعاد متعددة» وقد وصف الشاعر الشعبي عبدالمجيد الزهراني هذا النوع من الكتابة:
"أما الكتابة ما تسمى كتابة
إن كان ما شدّتك عمن حواليك"
وهي لا تشدك عمن حواليك، وتزجك في حالة من الغيبوبة إلا عندما تكون «إذا الفجائية» متربعة فيها.
كنت أظن أن هذا التفاوت بين النوعين من الكتابة هو «فعل الزمن» ولكن هذا الظن تلعب به الرياح، فليس هناك من يتجاوز زمنه، بل هناك من يتجاوزه زمنه، وهناك من يدرك إدراكا عميقا وفلسفيا أبعاد زمنه. إن الإبداع لا يدل على أن المبدع تجاوز زمنه، بل أدرك ما ينقصه فسعى إلى إكماله. وقد لا يُفهم هذا إلا بعد قرون.
المثال الشاهق والواضح أمامي الآن من النوع الذي لم يسبقه زمنه، بل نفذ ببعد فلسفي إلى جميع أبعاده الاجتماعية والفكرية والنفسية والصراعية.. هو الدكتور حسن مدن.
في كل يوم أهرع إلى جريدة «الخليج» لأقرأ مقالته فيها.. أهرع وإذا بي أمام مقولة هرقليطس (540 -480ق.م) «لا يمكن السباحة في النهر مرتين». حسن مدن يسلب منك «التوقع»، فلو حاولت ذلك فأنت تشرب السراب. حين تجالسه لأول مرة، يتشاغل بشيء ما، فاتحا عندك الرغبة على مصراعيها للكلام. وبهذا يطل على أكبر نوافذك الداخلية سعة وإضاءة. أما في المجالسة الثانية، فهو يفيض متدفقا من عدة ينابيع، وبذلك يضرب لك مثلا عن الكاتب الذي تصفه بأنه: ذو الينابيع، أو كما يقال: هو ذو الأبعاد المتعددة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: مجلة دوار 12 الا سبوعيه-
انتقل الى: