في ذكراه..
"عمري ٤٤ سنة بس بسبب المسؤوليات اللي فوق كتافي بقيت عايش زي اللي عمره ٤ آلاف سنة.. محدش عارف أنا عايش إزاي.. بخرج من ٦ الصبح وارجع الساعة ٢ الصبح.. كل ده علشان ايه؟ علشان يدوني كام ؟ فيه ٦ بيوت عايشة من ورا توفيق.. وعلشان كده مهما اشتغلت بفضل مديون..
نفسي أركب أتوبيس ولا يقول الناس اخص .. توفيق الدقن راكب أتوبيس ؟ .. ونفسي أركب تروماي ولا يلتفت إلي الصبية حولى فى مظا*هرة وينادوني باسم "الأستاذ الباز" شخصيتي في فيلم ابن حميدو.. ونفسي أركب تاكسي على طول .. لكن من أين لى بالدراهم والدنانير والأصفر والرنان ؟..
لا تتعجبوا من هذا كله .. فأنا إنسان على حلف مع الإفلاس.. لا أنكر نعمة الله علي.. فالرزق وفير والخير كثير ولكن الأعباء أكثر.. والالتزامات أفدح .. وكلما تفتح لي باب رزق تفتحت له أبواب للإنفاق .. وكلما زدت جنيها زادت الأعباء جنيهين.. حلقة مفرغة لا مفر من شبح الإفلاس فيها"..
#الحكواتي_الهامي_سمير
#الهامي_سمير