"كنت أحب رجلا كان يبادلنى نفس العاطفة.. وفيما أنا أمثل دورى فى مسرحية احدب نوتردام فوجئت بهذا المحب جالسا فى الشرفة الأولى والى جانبه فتاة تربطنى بها صلة صداقة وهما يتبادلان حديثا قرأت مضمونة فى عيونهما..
وكانت صدمة قوية أفقدتنى صوابي.. حتى كدت أنسي ألفاظ الدور الذى أقوم به وأتوجه اليهما بأفظع الكلام .. ولكنى تشجعت وقاومت حتى هدأت أعصابي وكدت أسقط إعياء.. ومن حسن حظي أن دورى فى المسرحية كان يحتاج منى الى مثل هذا الموقف فما أن انتهت الرواية حتى رأيت زملائى يتقدمون الى بالتهنئة الحارة على ما وفقت فيه من تمثيل بارع.. دون أن يقفوا على ما حل بي أثناء القيام بالدور من عوامل كادت تقضي علي"
زينب صدقي
#الحكواتي_الهامي_سمير
#إلهامي_سمير