ذكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، أنّ العديد من قادة الحركة وأبناء قيادتها استشهدوا خلال ملحمة "طوفان الأقصى" منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى اليوم.
وأمس، وفي أول أيام عيد الفطر المبارك، عمد الاحتلال إلى اغتيال 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في استهداف مركبة كانوا يستقلّونها في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزّة. وأبناء هنية الشهداء هم حازم وأمير ومحمد. وقد ارتقوا مع أحفاده خالد ومنى وآمال ورزان وملاك.
قادة شهداء
وقالت حركة "حماس" إنّ العديد من قادتها استشهدوا خلال ملحمة "طوفان الأقصى"، من بينهم نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الشيخ صالح العاروري، وعضو المكتب السياسي زكريا معمر.
كما استشهد كذلك عضو المكتب السياسي جواد أبو شمالة، وقائد لواء الشمال أحمد الغندور و3 من أبنائه، وقائد لواء الوسطى أيمن نوفل، وعضو المكتب السياسي جميلة الشنطي، ورئيس شورى حماس في غزّة أبو همام المزيني.
ولا تقتصر محاولات نيل الاحتلال الإسرائيلي من المقاومة على استهداف الشعب مباشرةً عبر القصف والمجازر، ولا حتى على تنفيذ عمليات الاغتيال ضدّ قادة المقاومة، بل تمتدّ أيضاً إلى استهداف من هم في فلك هؤلاء القادة، من أبناء وأحفاد وأقارب، وسط ضيق الخيارات التي توفّر صورة إنجاز أو انتصار.
الشهداء من عائلات القادة
وأعلنت الحركة أيضاً ارتقاء أبناء وأحفاد قادة من حركة حماس، هم: 3 من أبناء و5 من أحفاد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، وابنة و8 من أحفاد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أبو أكرم بحر، وابن وابنة وزوج وأخت وحفيدة عضو المكتب السياسي فتحي حماد، واثنان من أبناء عضو المكتب السياسي ياسر حرب.
كذلك، استشهد ابن عضو المكتب السياسي نزار عوض الله، ووابنة وحفيد عضو المكتب السياسي محمود الزهار، ووالدة عضو المكتب السياسي باسم نعيم، وابن نائب القائد العام لكتائب القسام مروان عيسى، و3 من أبناء و8 من أحفاد عضو المكتب السياسي كمال أبو عون، وابن عضو المجلس العسكري للقسام عماد عقل، وابن عضو المجلس العسكري للقسام أبو عمرو عودة، واثنان من أبناء قائد لواء رفح أبو أنس شبانة، وأسرة عضو المكتب السياسي أبو جهاد الدجني كلها.
يُشار إلى أنّ الاحتلال اعتدى أيضاً على أقارب مسؤولي حركة حماس في الضفة الغربية، إذ هدم منزل الشهيد صالح العاروري في 27 تشرين الأول/أكتوبر، على الرغم من أنّه كان مهجوراً، واعتقل شقيقتيه دلال وفاطمة العاروري بعد محاصرة منزليهما في بلدتي البيرة وعارورة في الضفة الغربية في 14 كانون الثاني/ديسمبر الماضي.
ومطلع الشهر الحالي، اعتقل الاحتلال شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صباح هنية، من منزلها في بلدة تل السبع في النقب جنوبي الأراضي المحتلة في العام 1948.
اقرأ أيضاً: قادة المقاومة لا يخبئون أبناءهم.. ما الرسائل التي يحملها اغتيال 7 من عائلة هنية؟