لو دققت النظر ستجد أن عمرو دياب كفكره موجوده في الغالبية العظمى من أجيال كبرت عل صوته
لم يدخل عمرو يوماً نقاشا على مبدأ ولم يقف مع قضية ولم يتبنى موقف حتى وقت الازمات أو الثورات التي مرت بها مصر كان أول من يسافر يسكت يهرب يختفي
عندما مثل صوته افتتاح الأمم الأفريقية أو أغنيات دينية أو وطنيه ستجدها كلها بالنسبة له سبوبه دور يقوم بتأديته في توقيت ما بذكاء ما
اذا بحثت جيدا ستجد أن عمرو لم يفكر مرة واحدة في حياته أن يقدم حفلة مجانيه من اجل اي مشروع أو قضية
واذا بحثت جيدا ستجد أنه لايقدم حفلات قليلة السعر في مسرح الأوبرا المكشوف أو في حفلات الطلبة في الجامعات
لاسيما بعد شهرته الواسعه
عمرو دياب هو صاحب الأغنية التي تعتادها كما تعتاد اي شيء في حياتك حتى وإن لم تتقبله في الأول ولكن سرعان ما ستعتاده وتتوافق معه كأنه موضه ما ستأخذ يومين وتنتهي لتظهر أغنيات أخرى
ورغم استمرار عمرو في تقديم الأغنية الرومانسيه لكل الحبيبه
ستجده متعدد الزيجات والحكايات النسائية بل طلت إحدى زوجاته ووصفته بأنه الخائن في قصة زواجهما
عمرو واعلاناته الداعمه لمؤسسات قاطعها الشعب العربي بالتأكيد ليس القدوة الرائعة لأي شاب متزن متعلم يؤمن أن هناك قضية عربية تسمى فلس،طين
وليس ذلك الشخص الذي أحب أن يقلده إبني في ارتدائه ل حلق في الأذن مثلا او بنطال جينز ساقط أو حنة غريبه للشعر والذقن
عمرو دياب هو فكرة نجاح شخص عاش لنفسه فقط وفكر في نفسه فقط
ورغم أننا كبرنا مع أغنياته وحلمنا معها واحببنا معها لكن سيفهم أي ناضج أن عمرو قدم لنا سلعة هو نفسه لم يكن يوما مقتنعا بها
لذا باتت جميع أغنياته هي يومنهم وهيجي غيرهم
منقول
#الكاتب_رامى_رجائي