يُروى أنّ "الأقيشر" تزوج ابنة عم له يقال لها "الرباب" على عشرة الآف درهم وليس معه منها شيء.
فأتى قومه فسألهم، فلم يعطوه شيئا.
فأتى "ابن رأس البغل" وهو دَهقان الصين وقد كان مجوسيا.
فسأله فأعطاه الصداق كاملا.
فقال مادحا إيّاه:
كفاني المجوسيُ هََّمَ الرباب
فِدى للمجوسيِّ خالٌ وعمُ.
شَهدْتُ بأنك رطبُ اللسان
وأنك بَحرٌ جَوادٌ خِضَمُّ
وأنَّك سَيِّدُ أهل الجحيم
إذا ما تَرَدّيتَ ( أي بعد أن تموت)
تُجاورُ هامانَ فى قعرِها
وفرعون والمُكنّى أبو الحكمِ.
فقال له المجوسي معاتبا:
ويحك ! أنت سألتَ قومكَ فما أعطوك شيئا. وجِئتني فأعطيتك، فجَزَيتني هذا القول؟
قال له:
أوما ترضى أنّي جعلتُكَ مع الملوك وفوق أبي الحَكمِ؟
أبو الحكم :- كنية أبو جهل قبل الإسلام .
لا تقرأ وترحل .. تفاعل معنا ودعنا نرى اسمك بتعليق .. فتفاعلكم يشجعنا على الاستمرار.
إذا أعجبك هذا المحتوى فقل
" سبحان الله وبحمده".
وأُكتب لي تعليقا من عندك.. إدعم هذه الصفحة وشارك هذا المحتوى مع الآخرين الآن
وإذا كنت مثلي تحب القصص والقرأءة أدخل صفحتي على الفيسبوك (#عجور_٤٨) وأعمل متابعه.
_______________________________
#عجور٤٨ #عجور_٤٨ #عجور48 #عجور_48 #ajjur48