كَانت تقول وبألم شديد:
فعلت المستحيل لأنال رضاه عني، قضيت ليالي عديدة أتعلم دروس التاريخ والأدب اللذان لم أكن أطيقهما فقط حتى أكون مثقفة مثلما أرادني هو.
غيرت نمط معيشتي من أجله..
كان شغلي الشاغل ومحور حياتي، لقد فضَّلتهُ على نفسي في كل شيء وكلما أقدمت على خطوة فكرت بيني وبين نفسي هل ستعجب تشارلز؟
هل ستغضب تشارلز؟
ولكن لا شيء كان يعجبه، في كل مرة أقوم بعمل جيد أستحق عليه التقدير والثناء، أنتظر أن يقول جيد أو أحسنت كان يكتفي بالصمت.
وفي كل مرة أخطئ يقابلني بسيل من التوبيخ والكلام القاسي.
حتى ولو كان خطئي صغيرا جدا.
كان يحاسبني على أتفه الأمور، وكانت قسوته تجرحني وانفعاله يؤذيني، كنت أقضي ليلى كله في البكاء.
وحين أخرج للعامة في الصباح أندهش من محبتهم لي وتقديرهم الكبير الشخصي.
كنت أصاب بالذهول كيف لهؤلاء الذين لا يعرفونني أن يحبوني بهذا الشكل، وأنا لم أقم سوى بالقاء التحية عليهم؟
وكيف له هو ان يكرهني رغم كل ما اقوم به من أجله؟
كان من الصعب جدا تقبل فكرة انني لا اعني له شيئا...
"لا أحد".. كنت في حياته "لا أحد"..
والأصعب انني كنت مضطرة للتعايش مع واقع انني محبوبة من الجميع باستثنائه هو....
هكذا ببساطة..
احبني السود والبيض..
السمر والحمر...
النساء والرجال..
الشيوخ والأطفال..
الجميع أحبني.
باستثناء من أحببت
من كتاب: الاميره ديانا القصه الحقيقية.
لا تقرأ وترحل .. تفاعل معنا ودعنا نرى اسمك بتعليق .. فتفاعلكم يشجعنا على الاستمرار.
إذا أعجبك هذا المحتوى فقل
" سبحان الله وبحمده".
وأُكتب لي تعليقا من عندك.. إدعم هذه الصفحة وشارك هذا المحتوى مع الآخرين الآن
وإذا كنت مثلي تحب القصص والقرأءة أدخل صفحتي على الفيسبوك (#عجور_٤٨) وأعمل متابعه.
_______________________________
#عجور٤٨ #عجور_٤٨ #عجور48 #عجور_48 #ajjur48