التحق بجامعة طهران، كلية الحقوق، وكان من أوائل المعمّمين الذين تلقوا العلوم الحديثة في الجامعة وتخرّج عام 1953 حاملا إجازة في الاقتصاد السياسي، كما استمر في الدراسة والتدريس في الحوزة.
1953
عمل مع آخرين من الشباب الجامعي على التصدي للدعاوى الرائجة آنذاك المعادية للإسلام كالماركسية وغيرها. كان من المتابعين لحركة تأميم النفط 1952، متواصلًا مع آية الله السيد أبو القاسم الكاشاني ورئيس حركة “فدائيان إسلام” الشهيد السيد نواب صفوي والذي كان يعقد اجتماعاته السرية آنذاك في منزل والده آية الله العظمى السيد صدر الدين الصدر.
1954
سافر إلى النجف الأشرف لمتابعة تحصيل العلوم الدينية العليا، وشارك في “جمعية منتدى النشر” وأصبح عضوًا في هيئتها العلمية، والتي كان من اهتماماتها عقد الندوات الثقافية ونشر أبحاثها ودراساتها.
1955
تزوّج من السيدة باروين خليلي كريمة الشيخ عزيز الله خليلي ورُزِقَ منها أربعة أولاد هم: السادة صدر الدين (1956) وحميد (1959) وحوراء (1962) ومليحة (1971).
زارَ مدينة صور-لبنان للمرة الأولى تلبية لدعوة الإمام السيد عبد الحسين شرف الدين، والذي وصّى به خلفًا له، وأعاد الزيارة مرة ثانية سنة 1957.
1958
عاد إلى حوزة قُمّ العلمية وشارك في تأسيس مجلة “مكتب إسلام” كما تولى رئاسة تحريرها، وله فيها مقالات عدة. وكان لهذه المجلة، وهي أول مجلة ثقافية إسلامية صدرت في الحوزة العلمية في مدينة قُمّ، أثر مميز في تشكيل الوعي النهضوي في إيران.
1959
شارك مع آخرين (منهم: آية الله السيد محمد بهشتي، آية الله الشيخ أحمد آذري قمي، آية الله السيد ناصر مكارم الشيرازي) في تدوين مشروع إصلاح المناهج العلمية في الحوزة.
قدم إلى مدينة صور-لبنان حيث خَلَفَ فيها الإمام السيد عبد الحسين شرف الدين (قدس) كعالم دين، وذلك بطلب من المؤمنين في لبنان وبتشجيع ومباركة من المراجع العِظام في النجف وقمّ وخاصة المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد حسين البروجردي (قدس).
1961
أطلق عمله الاجتماعي المؤسساتي بدءًا بإعادة تنظيم هيكلية “جمعية البرّ والإحسان”، ومرورًا بإنشاء مؤسسات عامة تعنى بالشؤون التربوية، المهنية، الصحية، الاجتماعية والدينية. وقد أثمرت هذه النشاطات إنجازات عديدة، منها: إلقاء مئات المحاضرات في المراكز والمعاهد بهدف التوعية الاجتماعية والدينية، إعطاء المرأة دورًا أساسيًا في العمل الاجتماعي والتنموي بدءًا باستحداث دورات محو الأمية، القضاء على ظاهرة التسول في مدينة صور وضواحيها من خلال مشروع دعم يتضمن برامج صحية، اجتماعية وإنشاء صندوق الصدقة، ومهنية جبل عامل وأُسْنِدتْ إدارتها إلى الشهيد الدكتور مصطفى شمران وكان لها الدور الأساسي في تخريج المجاهدين الذين تصدوا للاعتداءات الإسرائيلية منذ بداياتها.
أرسل موافقة خطية أكد فيها جواز تسهيل إصدار قانون نقل الأعضاء لوزير الصحة صلاح سلمان، الذي سعى إلى إقرار هذا المشروع بعد إجراء أول عملية زرع كلوة في لبنان وبعد تبيّن نقص في القوانين التي ترعى نقل الأعضاء.
1963
8 حزيران: شارك في قداس أقيم في صور عن روح قداسة البابا يوحنا الثالث والعشرين، وأبهر الحضور عندما أخذ يشرح رسالة البابا الراحل “السلام على الأرض” عن علاقة الإنسان بالدين.
6 تموز: حَضَرَ مراسم تتويج قداسة البابا بولس السادس وكان رجل الدين المسلم الوحيد الحاضر في هذه المناسبة. وساهمت لقاءاته في الفاتيكان وعرضه لمعاناة الشعب الإيراني وعلماء الدين في ظل حكم الشاه في إطلاق سراح الإمام الخميني من سجنه.
21 آب: أعلن وبعد عودته من جولة قام بها في أوروبا واستمرت شهرين، أن هدف رحلته كان التعرف على الحضارات الجديدة والوقوف على مجالات التقدم فيها لجهة تطوير مناهج وأساليب العمل في المؤسسات الخيرية والاجتماعية.