حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11379
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري    صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Icon_minitimeالأحد أكتوبر 13, 2024 7:45 am

كيف نربّي مناعة حيال إسرائيل؟
استمع إلى المقالة
08:30 



[url=https://aawsat.com/home/writer/Hazem Saageah]صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  0mDyMGN[/url]

حازم صاغية
مثقف وكاتب لبناني؛ بدأ الكتابة الصحافية عام 1974 في جريدة «السفير»، ثم، منذ 1989، في جريدة «الحياة»، ومنذ أواسط 2019 يكتب في «الشرق الأوسط». في هذه الغضون كتب لبعض الصحف والمواقع الإلكترونية، كما أصدر عدداً من الكتب التي تدور حول السياسة والثقافة السياسية في لبنان والمشرق العربي.







الأحد - 10 ربيع الثاني 1446 هـ - 13 أكتوبر 2024 م
TT


إسرائيل دولة مُقلقة لجوارها وينبغي أن تكون كذلك. فهي وحدها القوّة النوويّة في المنطقة، لا تتقيّد بالقوانين الدوليّة، ولا تبذل، في حروبها ذات البعد الإباديّ، أيّ جهد ملحوظ لتمييز المدنيّين عن العسكر. وبعنجهيّة مجرمة لا ترتدع عن أعمال كقصف مقارّ القوّات الدوليّة متى اعترضت سبيل تقدّمها. فوق هذا، تأتي الحرب الأخيرة – الراهنة لتعلن عن تمتّعها بتفوّق تقنيّ هائل حيال بلدان منطقتها. والتقنيّة قابلة، تبعاً لمنطقٍ ما قد يحكم استخدامها، أن تُميت مرّتين، مرّة بممارستها القتل المُعمّم، ومرّةً لأنّ أصحابها قد يقدِّمونها بوصفها حاملةً لإيديولوجيا بديلة للإيديولوجيا، وبديلة تالياً للسياسة. فإذا أضيفت عناوين صارخة نعيشها يوميّاً في ظلّ أحزاب إسرائيل الحاكمة، من رفض لأيّة دولة فلسطينيّة، إلى تشجيع الاستيطان في الضفّة الغربيّة، إلى إشاعة وعي قوميّ – دينيّ متزمّت، توافرَ ما يكفي من أسباب تدعونا إلى تربية المناعة حيالها، وإلى التفكير في كيفيّة تطويق مخاطرها بالسياسة.

لكنْ من أين نأتي بالمناعة؟
جذر المشكلة يعود إلى أحوالنا، وإلى الهوّة الفاصلة بينها وبين القول والسلوك. فتقليديّاً، قُدّم الموقف من إسرائيل، في تجاربه الكثيرة، بكونه شيئاً عابراً لحدود الدول التي تُجاورها. لكنّ دول الجوار المذكورة تعاني كلّها افتقاراً إلى المناعة، أيّة مناعة. فهي ضعيفة الدولتيّة، عميقة الانشطار والتذرّر، تتقاذفها عواطف وولاءات، طائفيّة وإثنيّة وجماعاتيّة، تنخفض عن سويّة الدولة والوطن. وهذا إنّما يؤسّس لذاك التناقض الرهيب بين الإقبال على دعوة عابرة للحدود وباهظة الأكلاف وبين تكوين متصارع في ما بين أجزائه، يهبط بها جميعاً إلى ما دون الدولة والوطن. والراهن أنّنا كلّما كنّا ننفخ التعبير (كأنْ نقول: فلسطين معركة العرب الكبرى أو أنّها البوصلة) كنّا نكتشف خواء المضمون الفعليّ للتعبير.
فالمشرق العربيّ، غير القوميّ وغير الوطنيّ رغم زعم امتلاكهما، وجد نفسه منذ عقود يُزَجّ في معركة موصوفة بالقوميّة والوطنيّة. ليس هذا فحسب، إذ الطريقة التي قُدّمت بها مسألة إسرائيل، أو استُخدمت فيها، ضاعفت التشقّق الداخليّ للبلدان المعنيّة جاعلةً مناعتها أضغف فأضعف. حتّى في فلسطين نفسها، تعيش «القضيّة» في جوار انشطارات أهليّة كبرى لم تكن عديمة الإسهام في الحؤول دون تشكّل وطنيّة فلسطينيّة ذات أدوات سياسيّة مستقلّة.
وبدل أن يكون لها دور توحيديّ، كرّت التجارب التي تقول إنّ النتاج الأبرز لهذا المسار إمعانٌ في تجزئة المجزّأ، وفي وضع الأجزاء على تخوم الحرب الأهليّة. وهذا على الضدّ تماماً من أدبيّات الوهم والخطابة التي زعمت قيام الوطنيّات على قاعدة وحيدة هي الصراع مع إسرائيل، موكلةً إلى الصراع هذا ما يفوق طاقته، بل ما يعارضها أحياناً.
بهذا المعنى، كان من أبرز أسباب فقدان المناعة في المشرق عدم التعامل بجدّ مع المسألة الفلسطينيّة – الإسرائيليّة. والتعامل بجدّ يعني، قبل أيّ شيء، عدم تحويلها مَهرباً من بنائنا لمجتمعات أكثر انسجاماً ولدول أكثر استحقاقاً للاحترام لا تعبث بها الميليشيات. هكذا نكفّ عن جعل مسألة فلسطين وإسرائيل ذريعة، ولو مقدّسة لفظيّاً، لجماعة أهليّة بعينها في مواجهة جماعات أخرى، أو لحاكم في مواجهة شعب. فسلوك كهذا لا يكتفي بإعدام المناعة حيال إسرائيل، بل يسهم في إسباغ جاذبيّة، لدى الجماعات الخائفة أو المقهورة، على النموذج الإسرائيليّ المتفوّق.
وإنّما بسبب موقع «القضيّة» من الحروب والنزاعات الأهليّة، وبسبب استحواذ الأنظمة الأمنيّة (سوريّا) ثمّ الدينيّة (إيران) عليها، نشأت ظاهرات كريهة كان من تعابيرها الأخيرة ما أُسمي بـ»الشماتة» أو بـ»الاختراق» عبر جواسيس قد لا يكون المال بالضرورة دافعهم، بل الاحتجاج على وضع قائم مفروض ذي ترجمة أهليّة أو سياسيّة غير مقبولة.
ولدينا تجربة أخرى، ربّما أفادتنا استعادتُها، مع المناعة وفقدانها في العلاقة بالاستعمار والاستقلال. فقبل بناء الدول الوطنيّة، وُجدت مناعة فعليّة حيال الاستعمار عبّرت عنها قوى وأحزاب وأشخاص وحركات شعبيّة عريضة. لكنْ بعد قيام تلك الدول، وتحوّل مناهضة الاستعمار إلى غطاء لفظيّ وظيفته التكتّم على هزالها وقمعها، بتنا أمام مناعة زائفة ومصنوعة هي التعبير عن اللامناعة الفعليّة. هكذا تعايش الضجيج الوظيفيّ والمنتفخ في مناهضة استعمارٍ ولّى مع الترحّم المتعاظم على الزمن الاستعماريّ والتعبير بأشكال كثيرة عن الحنين إليه.
وفي الموضوع الإسرائيليّ، لا تقتصر التعابير عن ضعف المناعة على «الشماتة» و»الاختراق»، ولا حتّى على الشعارات الصاخبة عن «قضيّة العرب الكبرى» و»البوصلة» وسواهما. فهناك أيضاً، من طرف المعنيّين المباشرين بالصراع، الكذب على المواطنين بانتصارات زائفة، والاستعدادات الخصبة للتضحية بالمدنيّين، وملء العالم بالكليشيهات النضاليّة السخيفة والممجوجة وسوى ذلك ممّا تسخو به الحرب الراهنة. هكذا ترتفع الدعوات إلى صناعة المستحيل فيما يتبدّى عجزنا الهائل عن صناعة الممكن.
وإذا جاز لنا أن نستخدم، بقدر من التصرّف والتحوير، ثنائيّة الشعر والتقنيّة الهايدغريّة، قلنا إنّنا نعيش صراعاً ضارياً بين تقنيّة قاتلة وشعر رديء. فكيف ومن أين تأتي المناعة؟








كُتّاب الشرق الأوسط


المزيد
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  AbdelRahmanAlRashed

عبد الرحمن الراشد

[size]
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  WIciNeN
[/size]

[url=https://aawsat.com/home/writer/Samir Attallah]سمير عطا الله[/url]

[size]
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  HRHBadrBinAbdullah
[/size]

[url=https://aawsat.com/home/writer/Bader Ben Abdallah Alfarhan]بدر بن عبد الله بن فرحان[/url]

[size]
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Ghassan-Charbel-02
[/size]

[url=https://aawsat.com/home/writer/Ghassan Charbel]غسان شربل[/url]

[size]
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Tarek-Alhumaidi-new
[/size]

طارق الحميد

[size]
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Haitham-Faisal-Alghais
[/size]

هيثم فيصل الغيص

[size]
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Ahmed-Abu-Alkhayd
[/size]

أحمد أبو الغيط

[size]
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  David-Lammy1
[/size]

ديفيد لامي

[size]
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Redhwan-Alsayed
[/size]

رضوان السيد

[size]
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  51-096097804098657
[/size]

د. غسان الخطيب

[size]
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Wang-Yi_0
[/size]

وانغ يي

[size]
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Mustafa-Al-Kadhimi
[/size]

مصطفى الكاظمي


  • 1
  • 2
  • 3

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري-
انتقل الى: