حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جامعية بحرينية تبيع قناني الماء عند المرفأ المالي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11124
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

جامعية بحرينية تبيع قناني الماء عند المرفأ المالي Empty
مُساهمةموضوع: جامعية بحرينية تبيع قناني الماء عند المرفأ المالي   جامعية بحرينية تبيع قناني الماء عند المرفأ المالي Icon_minitimeالأحد يوليو 25, 2010 2:23 pm

جامعية بحرينية تبيع قناني الماء عند المرفأ المالي
المنامة - محمد الجدحفصي


جامعية تبيع المياه أمام مرفأ البحرين المالي «لولا الحاجة لما خرجت إلى الشارع وقمت ببيع الماء». بهذه الكلمات الموجعة بدأت المواطنة كوثر عبدالأمير حديثها مع «الوسط» وهي تقف عند الإشارة الضوئية الفاصلة بين المرفأ المالي وفندق الريجنسي لبيع قناني المياه على مستقلي السيارات، في جو قائظ تصل فيه درجات الحرارة في مثل هذه الأيام من كل عام إلى أرقام قياسية...

وتواصل كلامها بينما هي منهمكة بمتابعة حركة مرور السيارات عند الإشارة الضوئية علها تظفر بزبون يطلب منها شراء قنينة ماء: «معاناتي تعود إلى أربع سنوات مضت، بقيت فيها من دون عمل، فلم أجد بداً من التوجه إلى هذا العمل الشريف لتوفير قوت يومي».

وتواصل كوثر بمرارة، وعيناها تركزان في السيارات الآتية والذاهبة والتي يضطر سائقوها إلى إحكام إغلاق نوافذها خوفاً من لهيب الحرارة العالية: «أنتمي إلى أسرة فقدت عائلها، بيد أن ذلك لم يمنعني من التفوق وإكمال دراستي الجامعية (تخصص خدمة اجتماعية)، على أمل أن أحصل على عمل أساعد فيه أهلي وأرد إليهم ولو القليل من حقهم عليَّ، إلا أنني اصطدمت بالواقع المرير فور تخرجي لأدخل في دائرة مفرغة منذ ما لا يقل عن 4 سنوات، لم أترك باب وزارة إلا وطرقته ولكن حالتي ينطبق عليها قول الشاعر: «لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي».


--------------------------------------------------------------------------------

خريجة عاطلة أربع سنوات


المواطنة كوثر عبدالأمير تبيع الماء أمام المرفأ المالي

المنامة - محمد الجدحفصي

«لولا الحاجة لما خرجت إلى الشارع وقمت ببيع الماء». بهذه الكلمات الموجعة بدأت المواطنة كوثر عبدالأمير حديثها لتخبر «الوسط» عن سبب وقوفها لبيع قارورات المياه صباح يوم أمس (السبت) أمام الإشارة الضوئية الفاصلة بين المرفأ المالي وفندق الريجنسي، مؤكدة أن معاناتها بدأت منذ أربع سنوات بقيت فيها من دون عمل، وهي تشاهد بأم عينيها أنها في دولة كفل دستورها لجميع المواطنين الحياة الكريمة.

وتشرح كوثر بمرارة قائلة «أنتمي إلى أسرة فقدت عائلها، بيد أن ذلك لم يمنعني من التفوق وإكمال دراستي الجامعية تخصص خدمة اجتماعية، على أمل أن ألقى عملا أساعد فيه أهلي وأرد إليهم ولو القليل من حقهم عليّ، إلا أنني اصطدمت بالواقع المرير فور تخرجي لأدخل في دائرة مفرغة منذ ما لا يقل عن 4 سنوات لم أترك باب وزارة إلا وطرقته ولكن من دون جدوى منذ ذلك الحين».

وأوضحت «وقفت عاجزة أمام الواقع المرير متسائلة أين وزارات ومؤسسات وطني عن احتضاني وتوفير العيش الكريم لي، بل أين المجلس الأعلى للمرأة من دعم المرأة في كل الجوانب والاتجاهات؟».

وتابعت «مع كل الصدمات التي تلقيتها فإنني لم أتوان عن مواصلة التحرك نحو إيجاد وظيفة لي أسد بها حاجتي، إذ بادرت إلى تقديم أوراقي في جميع وزارات الدولة ومؤسساتها، بالإضافة إلى أنني قمت بالتطوع في وزارة التنمية الاجتماعية في العام الماضي وعملت خلال فترة تطوعي بجد وإخلاص ولكن الوزارة صدت كذلك بابها عني على رغم شهادة الجميع بكفاءتي بالعمل في مركز سترة الاجتماعي».

وأضافت عبدالأمير «استبشرت خيراً حينما تم فتح باب التوظيف في وزارة التربية لتخصص الخدمة الاجتماعية وفي ضوء ذلك بادرت إلى تقديم أوراقي وقدمت الامتحان التحريري ونجحت فيه ودخلت المقابلة، بيد أنني فوجئت مجددا بعدم قبولهم لي، لأقف حائرة في أمري، متسائلة ما الجرم الذي أجرمته حتى لا يتم توظيفي؟».

وأكدت «انني لا ألقي اللوم على وزارة التربية فقط، لأن جميع وزارات الدولة مسئولة عن توظيف أصحاب تخصص الخدمة الاجتماعية، فأين شواغر وزارة الصحة التي لم تعلن عنها، وخصوصا أن كل مركز صحي يحتاج إلى أكثر من 3 اجتماعيين فيه، كذلك الأمر بالنسبة لوزارة الداخلية في تخصص رعاية الأحداث، بالإضافة إلى وزارة التنمية الاجتماعية التي هي أساسا يقع ذلك ضمن صلب مهمات عملها».

وتواصل عبدالأمير حديثها في الوقت التي لم تستطع فيه إخفاء دموعها «اليوم أقف هنا لأبيع الماء، وغدا في حال عدم حصولي على وظيفة مناسبة لي سأقوم بغسل السيارات في الطرقات العامة وفي مواقف السيارات، ولهذا فإنني أود إيصال رسالتي للمسئولين وللجهات المعنية بوزارات الدولة... اليوم «كوثر» هي التي تقف هنا لكي تبيع الماء لحاجتها الماسة إلى ذلك، وإذا ما سعيتم إلى حلحلة المسألة قد يتفاقم الأمر لتجدون الآلاف العاطلين وهم يقومون ببيع الماء وغسيل السيارات في الطرقات».




صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2879 - الأحد 25 يوليو 2010م الموافق 12 شعبان 1431هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
جامعية بحرينية تبيع قناني الماء عند المرفأ المالي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا تبيع نفسك للفشل || فيديو تحفيزي رهيب و رائع _ إبراهيم الفقي HD
» مناشدات مطلّقة بحرينية
» حبس بحرينية لاعتدائها على خادمتها
» كوثر تستمر في بيع الماء لليوم السادس
» نحتاج «خريطة طريق بحرينية»

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: القسم العام-
انتقل الى: