حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماذا بعد الخميس الدامي؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11020
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

ماذا بعد الخميس الدامي؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا بعد الخميس الدامي؟   ماذا بعد الخميس الدامي؟ Icon_minitimeالجمعة فبراير 25, 2011 10:09 pm

ماذا بعد الخميس الدامي؟


هاني الفردان
المراقب للاحتجاجات البحرينية منذ ليل الثالث عشر من فبراير في قرية كرزكان حتى الآن يجد أن الشعب البحريني هزم خصمه بـ "سلميته" وإصراره على مطالبة، وقوته وقدرته على الاستمرار في تحقيق كل أهداف ثورته.
المراقب للوضع العام السياسي، يجد أن النظام أصبح مرتبكاً، متخبطاً، خائفاً، وقد أضاع بوصلة تسيير الأمور، ليصبح هو الآخر بعد الجمعيات السياسية منجراً وراء حركة شعبية شبابية لا يمكن التكهن بما ستقوم به، ولا يمكن ثنيها عما تريده.
الوضع بعد أحداث الخميس الدامي، يختلف كثيراً عما كان عليه قبل الرابع عشر من فبراير وما أعقبه من تطورات وسقوط ستة شهداء.

المطالب تغيرت
كتبت قبل الرابع عشر من فبراير، "ماذا نريد في 14 من فبراير"، وعددت الكثير من المطالب الشعبية، التي كان يرى فيها الشباب الحلم الذي كان يجب أن يتحقق ليعيش هذا الوطن في سلام وأمان، إلا أن كل ذلك تغير، بعد 14 و15 و16 و17 و18 فبراير.

الجيش وإدارة البلاد
الوضع تغير بعد الخميس الدامي، الوضع تغير بعد تدخل الجيش وتسلم كل مجريات الحدث، قد يقول البعض إن تدخل الجيش هو من أجل الحفاظ على الأمن فقط، إلا أن القارئ للواقع السياسي، يرى أن الجيش تسلم زمان الأمور، وذلك بعد أن أصدر بيانه "رقم 1" وهو ما يشير إلى أن هذا البيان هو بداية حقبة جديدة رسخها بـ "رقم 1" وهو شبيه جداً ببيان الجيش المصري الذي أطل به بعد تسلمه زمام إدارة الأوضاع في مصر.
بيان الجيش "رقم 1" هو بداية لأمر يراه الكثيرون تسلم الجيش زمام الأمور في البلاد، وخروج السيطرة من يد الحكومة والسلطة التنفيذية، مع أنباء استقالة أربعة وزراء على رغم التكتيم الكبير بشأن ذلك.
رسخ ذلك أيضاً غياب الجانب الحكومي عن الساحة بشكل كامل، فلم يكن هناك أي حديث لرئيس الوزراء وحكومته، ولا تصريحات، ولا ظهور إعلامي لهم، عدا وزير الداخلية ووزير الخارجية.

ولي العهد والحوار
من جانبه، دعا ولي العهد بشكل مفاجئ إلى التهدئة والحوار، ولكن هذه الدعوة جاءت متأخرة جداً، ولا تنسجم أبداً مع تطورات الساحة، إذ كان الشعب والجمعيات دعوا وطالبوا لفتح الحوار تفادياً لأي تأزم مستقبلي، ولكن كانت كل الآذان صمت أمام تلك المطالبات.
بعد سقوط ستة شهداء ومئات الجرحى، وكل تضحيات الشعب، فالحوار أصبح "بلا قيمة" والمطلب واحد لا غير هو "إسقاط الحكومة" وتغيير النظام، والإقرار ببشاعة وجريمة "فجر الخميس"، ومحاسبة كل المسئولين عن تلك الجريمة البشعة.
حديث ولي العهد عن "الإنسانية والحضارية" لم يكن في مكانه أبداً، فلا أعتقد بأن سموه لم يشاهد صور الشهداء والضحايا، وبالخصوص صورة الشهيد عيسى عبدالحسن (60 عاماً) التي أفجعت العالم وأبكته، وعكست مدى بشاعة ما كان يحدث في البحرين.
أي إنسانية يتكلم عنها ولي العهد، عندما يواجه شعب مسالم بالدبابات والرصاص الحي وتستباح دماؤه على أرصفة الشوارع وبيد الجيش، وكان النظام دخل في حرب مع الشعب.
إذا كان ولي العهد جاداً في الحوار فعليه أولاً سحب الجيش من الشوارع، السماح بالتظاهر السلمي وعودة المحتجين لدوار اللؤلؤة، محاسبة كل من تسبب في قتل الأبرياء، إقالة وزير الداخلية، ووزير الصحة، ووزير الخارجية، ورئيس هيئة شئون الإعلام، والتعهد بعدم استخدام القوة والرصاص الحي في وجه المحتجين.
بعد كل ذلك يمكن أن تكون هناك فرصة للحوار بشأن عودة الأمن والاستقرار في البلاد، لا بشأن المطالب المشروع للشعب التي نص عليها ميثاق العمل الوطني من أن البحرين مملكة دستورية، وألا يكون الحوار بديلاً عن المطالب الشعبية، ولا يعني أنها أصبحت خاضعة لنتائج الحوار، وإنما هي من اجل إعادة الاستقرار والأمن للبلاد.

الجيش يستهدف الشعب
أصبحت الأمور واضحة جداً لا جدال فيها بعد مشهد يوم السبت، وما بثته الفضائيات وانتشر في مواقع الإنترنت، من استهداف الجيش بالرصاص الحي عددا كبيرا من المحتجين الذين كانوا يهتفون بسلمية، وهذا الأمر عكس حقيقة لا يمكن تجاهلها، أن الجيش لا يحمي الشعب أبداً، بل هو يحمي النظام، الأمر الذي يجعل من الشعب البحريني يستغيث بالأمم المتحدة ليطالبها بالتدخل، في ظل أن العسكر أصبح في حرب ضد الشعب، وهي حادثة لم يشهدها العالم في أي مكان من قبل، ولا أعتقد بأنه سيشهدها بعد ذلك أبداً.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
ماذا بعد الخميس الدامي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا مفقودين في البحرين بعد «الخميس الدامي» باستثناء البوفلاسة
» خميس البحرين الدامي
» مكاسب الخميس الأسود
» استراحة الخميس: القتــلة..
» منتخبنا الكروي يستأنف تدريباته الخميس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: لجنة الخابوري للدفاع عن حقوق الا نسان-
انتقل الى: