المعارضة البحرينية وقوى سياسية سنية تؤكد التزامها بالوحدة الوطنية
الجمعة 25 شباط 2011
ارسل احفظ اطبع
أعلن قيادي في المعارضة البحرينية، النائب في كتلة الوفاق النيابية المستقيلة جواد فيروز، لوكالة "فرانس برس" ان "اللقاء مع ممثلين عن تجمع الوحدة الوطنية الذي يضم جمعيات وشخصيات عامة سنية "كان ايجابياً بشكل عام وتناول العديد من القضايا التي تشغل بال الأخوة في "تجمع الوحدة الوطنية" حيال الاحتجاجات الجماهيرية التي تساندها قوى المعارضة".
وقال فيروز: "لم نتطرق لقضايا برنامج سياسي بل تركز الحديث على شرح وجهات نظرنا بشكل اوضح وتطمين الاخوة في "التجمع" حيال بعض النقاط التي تثير مخاوفهم خصوصا من مسألة مذهبية التحرك والشعارات التي يطرحها المحتجون"، مضيفاً "شرحنا لهم ان المطالب التي ترفعها المعارضة مطالب وطنية بالدرجة الاولى وليست طائفية". وتابع: "أبدى ممثلو تجمع الوحدة الوطنية تفهما لمطالب الاصلاح السياسي بشكل عام لكننا لم ندخل في تفاصيل حول حدود الاصلاح وحجمه، تركنا التفاصيل الى حوارات لاحقة، هذا ليس حواراً وطنياً لأننا نتحدث عن حوار بين النظام والقوى السياسية وهذا حوار بين ابناء الوطن".
من جهته، قال الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديموقراطي (وعد) ابراهيم شريف لوكالة "فرانس برس" ان الاجتماع "كان يهدف اساساً لتطمين القوى المنضوية في تجمع الوحدة الوطنية حيال نقاط عدة اهمها ان الاحتجاج الجماهيري ليس تحركاً طائفياً بقدر ما هو وطني وان المطالب التي ترفعها قوى المعارضة مطالب وطنية وليست طائفية".
كما أكد المجتمعون على "وجود قواسم مشتركة تتعلق بالوحدة الوطنية والسلم الأهلي بين القوى المجتمعة" و"أكدوا على ضرورة التواصل في ما بينهم للوصول إلى التوافق الوطني". واصدروا بياناً مقتضباً أكدوا فيه "التزامهم بمبدأ الوحدة الوطنية وأهمية السعي الى توطيد العلاقات بين مكونات الشعب ومنع الانزلاق بالخلافات السياسية إلى هاوية النزاع الطائفي".
ووقّع على هذا البيان كل من "تجمع الوحدة الوطنية" الذي يضم رجال دين وشخصيات عامة وجمعيات سياسية سنية، وجمعية الوفاق الوطني الإسلامية (التيار الشيعي الرئيسي)، جمعية العمل الوطني الديموقراطي (وعد - يسار قومي)، جمعية المنبر التقدمي الديمقراطي (يسار)، جمعية التجمع القومي الديمقراطي (بعثيون)، وجمعية الإخاء الوطني (ليبراليون شيعة).