رفسنجاني يخسر منصبه على رأس مجلس الخبراء
طهران - أ ف ب
رفسنجاني بعد خسارته منصب رئاسة مجلس الخبراء (أ ف
ب خسر الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني أمس الثلثاء (8 مارس/ آذار 2011) منصباً أساسياً في السلطة لدى اضطراره للتخلي عن رئاسة مجلس الخبراء الواسع النفوذ بعد انتقادات حادة من المحافظين الذين يأخذون عليه دعمه للمعارضة.
وقد اضطر رفسنجاني للتنازل عن منصبه لرجل الدين المحافظ محمد رضا مهدوي كني البالغ من العمر 80 عاماً الذي سيتولى من الآن فصاعداً رئاسة مجلس الخبراء الذي يختار أعضاؤه الستة والثمانون المرشد الأعلى للجمهورية ويراقبون أنشطته. وكان مهدوي كني، رئيساً للوزراء لمدة سنة بُعيد الثورة الإيرانية في العام 1979.
وكان رفسنجاني (76 عاماً) الذي يتولى رئاسة مجلس الخبراء منذ 4 أعوام أعلن قبل الانتخاب الذي كان يفترض أن يجدد رئاسته أنه لن يترشح إذا ما ترشح مهدوي كني. ويشغل رفسنجاني منصباً مهماً آخر في النظام هو رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يقدم المشورة لمرشد الجمهورية ويتولى حسم الخلافات بين البرلمان والحكومة.
--------------------------------------------------------------------------------
طهران تواصل البحث عن عميل الـ «إ ف بي آي» السابق
رفسنجاني يخسر منصبه كرئيس لمجلس الخبراء الإيراني
طهران- رويترز، أ ف ب
خسر الرئيس الإيراني السابق، أكبر هاشمي رفسنجاني منصبه أمس الثلثاء (8 مارس/آذار 2011) كرئيس لمجلس الخبراء بعد أن انتقده محافظون لقربه من المعارضة الإصلاحية.
وتشير هزيمة رفسنجاني وهو من أبرز من صمدوا في الحياة السياسية الإيرانية منذ اندلاع الثورة الإسلامية العام 1979 إلى مدى عزل وتهميش معارضي الرئيس الإيراني المحافظ، محمود أحمدي نجاد.
وذكرت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء أن آية الله محمد رضا مهدوي كني انتخب رئيساً جديداً للمجلس بعد أن سحب رفسنجاني ترشيحه. ولن يكون للتصويت تأثير عملي فوري كبير لكنه يميل صراع القوى في إيران بشكل أكبر تجاه تعزيز قوة المعسكر المحافظ.
ورأس رفسنجاني المجلس منذ 2007 ويشرف مجلس الخبراء على الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي ويملك نظرياً سلطة عزله.
وهزيمة رفسنجاني ضربة لمحاولته لعب دور وساطة بين المحافظين الذين يتولون السلطة في البلاد والمعارضة الإصلاحية التي تهمش بشكل متزايد. وتبعد الهزيمة أيضاً رفسنجاني عن دور قد يكون محورياً في تحديد من سيخلف خامنئي الذي يبلغ من العمر 71 عاماً.
وخسر رفسنجاني دوره كخطيب للجمعة في إيران بعدما انتقد قمع احتجاجات قامت بها المعارضة بعد فوز أحمدي نجاد بفترة رئاسية جديدة في انتخابات مثيرة للجدل العام 2009.
وما زال رفسنجاني رئيساً لمجمع تشخيص مصلحة النظام وهو الجهة التي تفصل في النزاعات بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور.
وكانت وسائل إعلام محافظة في إيران رحبت بالترشيح المحتمل لكني لرئاسة مجلس الخبراء.
وفي شأن آخر، صرح الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست أمس إن إيران «تواصل جهودها» بحثاً عن أثر للعميل السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) روبرت ليفينسون الذي فقد في 2007 في جزيرة كيش الإيرانية.
وكان الناطق الإيراني يرد خلال لقائه الأسبوعي مع الصحافيين، على سؤال عن تصريحات لوزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون التي قالت الجمعة إن ليفينسون على قيد الحياة على الأرجح وطلبت من إيران «بذل جهود إنسانية» للعثور عليه.
وأكد مهمانبرست «على الرغم من كل جهودنا (...) لم يعثر على إثر لهذا الشخص في بلدنا». وأضاف «من جانب إنساني، نواصل جهودنا وساعدنا عائلته (في القدوم إلى إيران) وكل الوسائل وضعت بتصرفها»
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3106 - الأربعاء 09 مارس 2011م الموافق 04 ربيع الثاني 1432هـ