إيران تغلق موقع رفسنجاني وتجري اختباراً لصواريخها
طهران - أ ف ب
الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني حجب موقع الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني بحسب ما أعلن أمس الجمعة (30 ديسمبر/ كانون الأول 2011) شقيقه محمد هامشي لوكالة الأنباء الطلابية الإيرانية. وقال هاشمي «مساء (الخميس) اتصلت بنا الشركة المزودة لتقول لنا إنه تم الاتصال بها لوقف خدماتها، وبعد 15 دقيقة تم حجب الموقع».
من جانب آخر، تختبر البحرية الإيرانية التي بدأت في 24 ديسمبر/ كانون الأول مناورات بحرية في محيط مضيق هرمز، اليوم (السبت) أنواعاً عدة من الصواريخ القصيرة والبعيدة المدى في وقت تهدد طهران بإغلاق هذا الممر الاستراتيجي لنقل النفط بحراً.
--------------------------------------------------------------------------------
إيران تختبر صواريخها اليوم وأميركا ترفض إغلاق مضيق هرمز
طهران - أ ف ب
تختبر البحرية الايرانية التي بدأت في 24 ديسمبر/ كانون الأول مناورات بحرية في محيط مضيق هرمز، اليوم (السبت) أنواعاً عدة من الصواريخ القصيرة والبعيدة المدى في وقت تهدد طهران بإغلاق هذا الممر الاستراتيجي لنقل النفط بحراً.
وقال المتحدث باسم المناورات، الاميرال محمود موسوي إن «صواريخ قصيرة وبعيدة المدى أرض - بحر وأرض - أرض وأرض - جو ستختبر السبت».
وهددت طهران بإغلاق مضيق هرمز الذي يعبر من خلاله ما بين ثلث و40 في المئة من النفط العالمي المنقول بحراً، إذا صدرت عقوبات جديدة ترغب الولايات المتحدة والدول الأوروبية فرضها على صادرات النفط الإيراني بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
والخميس رفض الجنرال نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الايراني حسين سلامي تحذير الولايات المتحدة من اغلاق مضيق هرمز مؤكدا ان ايران ستتحرك بتصميم «للدفاع عن مصالحها الحيوية».
وقد اعتبرت الولايات المتحدة الخميس أن إيران تصرفت بشكل «غير عقلاني» من خلال تهديدها بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي لحركة نقل النفط العالمي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند ردا على أسئلة الصحافيين حول تهديدات طهران «لقد شهدنا قدراً لا بأس به من التصرف غير العقلاني من جانب إيران مؤخراً».
واضافت «هذا يشير إلى أن العقوبات الدولية بدأت تأتي مفعولها وأن تشديد الضغط وعلى الأخص على قطاعهم النفطي بات يدفعهم إلى تبني مواقف هجومية».
وتدرس الولايات المتحدة والدول الأوروبية فرض عقوبات جديدة على قطاعي إيران النفطي والمالي بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، غير أن الدول الأوروبية منقسمة بشأن مسألة فرض حظر على الصادرات النفطية الإيرانية.
من جانب آخر، حجب موقع الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني حسب ما أعلن الجمعة شقيقه محمد هاشمي لوكالة الانباء الطلابية الإيرانية. وقال هاشمي «مساء (الخميس) اتصلت بنا الشركة المزودة لتقول لنا بأنه تم الاتصال بها لوقف خدماتها وبعد 15 دقيقة تم حجب الموقع».
وأضاف «سنتحقق السبت من أصدر هذه الأوامر».
وتابع «قبل أيام ارسلت لنا لجنة مراقبة الانترنت بريداً إلكترونيا طلبت فيه سحب قسم من مضمون الموقع (...) خصوصاً الخطابات التي ألقاها رفسنجاني خلال خطب الجمعة» موضحاً أن الطلب رفض.
وخلال مشاركته الاخيرة في صلاة الجمعة في طهران في يوليو 2009 بعد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد وعندما كانت العاصمة مسرحاً لتظاهرات المعارضة، طلب الإفراج عن الموقوفين وحرية أكبر للرأي والصحافة لعودة الاستقرار إلى البلاد.
وكان انتقد في حينها من قبل المحافظين. ومذذاك منع من المشاركة في صلاة الجمعة وإلقاء الخطب.
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الصينية إن نائب وزير الخارجية الصيني تشاي جون زار إيران لإجراء مباحثات. ولم يذكر بيان وزارة الخارجية الصينية تفاصيل بشأن ما ناقشه تشاي ومضيفوه خلال زيارته التي استمرت يومين وانتهت يوم الخميس
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3402 - السبت 31 ديسمبر 2011م الموافق 06 صفر 1433هـ