حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مسيرة الديوان الملكي تنتهي بهجوم لحاملي السلاح الأبيض على المحتجين وإطلاق مسيلات الدموع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11033
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

مسيرة الديوان الملكي تنتهي بهجوم لحاملي السلاح الأبيض على المحتجين وإطلاق مسيلات الدموع Empty
مُساهمةموضوع: مسيرة الديوان الملكي تنتهي بهجوم لحاملي السلاح الأبيض على المحتجين وإطلاق مسيلات الدموع   مسيرة الديوان الملكي تنتهي بهجوم لحاملي السلاح الأبيض على المحتجين وإطلاق مسيلات الدموع Icon_minitimeالسبت مارس 12, 2011 10:09 am

مسيرة الديوان الملكي تنتهي بهجوم لحاملي السلاح الأبيض على المحتجين وإطلاق مسيلات الدموع

قوات مكافحة الشغب تطلق مسيلات الدموع لفض مسيرة
الديوان الملكي أمس... وفي الإطار شخص يحمل السيف
مهدداً المحتجين أصيب عدد كبير من الأشخاص بإصابات مختلفة معظمها اختناق، بالإضافة إلى الرضوض والكدمات وجروح بعد أن هاجمت مجموعة مضادة تحمل السلاح الأبيض المحتجين الذين كانوا قد توجهوا نحو الديوان الملكي بالرفاع الغربي عصر أمس (الجمعة 11 مارس / آذار 2011)، وحدث الهجوم أثناء رجوع المسيرة بعد أن وصلت إلى مسافة تبعد عن «دوار الساعة» في الرفاع بـ 300 متر. وبدأت مجموعة تحمل السلاح الأبيض بالهجوم على المسيرة بعد أن تجاوزوا الجدار البشري لرجال الأمن، وبدأت بعدها قوات الأمن بإطلاق مسيلات الدموع على المسيرة العائدة أدراجها.

من جانبها، قالت وزارة الداخلية إنها «اضطرت إلى استخدام ثماني طلقات مسيلة للدموع» لتفريق مجموعة من المتظاهرين حاولت فتح السياج العازل ومجموعة أخرى من المتجمعين بدوار الساعة اندفعوا نحو المتظاهرين، وأوضحت أن الطلقات استخدمت «لمنع المناوشات بين المجموعتين حفاظاً على سلامة الجانبين».


--------------------------------------------------------------------------------

حاملو السلاح الأبيض هاجموا مسيرة «الديوان الملكي»

الوسط - محرر الشئون المحلية

أصيب عدد كبير من الأشخاص بإصابات مختلفة معظمها اختناق، بالإضافة إلى الرضوض والكدمات وجروح بعد أن هاجمت مجموعة مضادة تحمل السلاح الأبيض المحتجين الذين كانوا قد توجهوا نحو الديوان الملكي بالرفاع الغربي عصر أمس (الجمعة 11 مارس / آذار 2011)، وحدث الهجوم أثناء رجوع المسيرة بعد أن وصلت إلى مسافة تبعد عن «دوار الساعة» في الرفاع بـ 300 متر. وبدأت مجموعة تحمل السلاح الأبيض بالهجوم على المسيرة بعد أن تجاوزوا الجدار البشري لرجال الأمن، وبدأت بعدها قوات الأمن بإطلاق مسيلات الدموع على المسيرة العائدة أدراجها.

وبدأت المسيرة في حدود الساعة الثالثة والنصف من عصر أمس بالقرب من مدرسة تدريب السياقة في عالي متوجهة إلى الديوان الملكي وقابل المسيرة التي شاركت فيها حشود كبيرة، جدار بشري من قوات مكافحة الشغب، وحاول المتظاهرون إعطاءهم الورود البيضاء والحمراء قبل أن تتراجع إلى الوراء، وتوقفت المسيرة على بعد نحو 300 متر من دوار الساعة الذي كانت تتجمع فيه جماعات مضادة حاملة السيوف والسكاكين والعصي وغيرها من الأسلحة البيضاء، بالإضافة إلى تواجد قوات الجيش بالقرب من الدوار. وبعد توقف المسيرة حاول رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني برفقة رئيس كتلة المستقلين النائب عبدالله الدوسري التحدث للمسيرة إلا أنه لم يستطع ذلك. وتراجع المشاركون أدراجهم باتجاه مدرسة تدريب السياقة إلا أنهم تفاجأوا بالجماعات المضادة ترمي عليهم الحجارة وتعرض بعض المشاركين للضرب بالسلاح الأبيض ما أدى لإصابتهم بجروح، وتدخلت حينها قوات مكافحة الشغب التي أمطرت المشاركين في المسيرة الذين كانوا يعودون أدراجهم بمسيلات الدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي تزامناً مع رمي الجماعات المضادة للحجارة على المشاركين.

وأدى استخدام مسيلات الدموع بكثافة إلى تعرض عشرات الأشخاص للاختناق، فضلاً عن تعرض العديد من المشاركين لجروح جراء إصابتهم بالحجارة والسلاح الأبيض الذي استخدمته مجموعة كانت قد تمركزت في دوار الساعة. وكان رجال الأمن يفصلون بين المحتجين الذين رفعوا أعلام البحرين، والمجموعة المسلحة بالسلاح الأبيض، ولكن عندما بدأت مسيرة المحتجين بالعودة، قامت المجموعة المذكورة بالهجوم عليها بعد أن تجاوزت حاجز رجال الأمن.

ونقل معظم المصابين إلى مركز عالي الصحي إذ فاق عدد المصابين القدرة الاستيعابية للمركز، كما نقل عدد كبير من المصابين إلى قسم الطوارئ والحوادث بمجمع السلمانية الطبي. ولوحظ تواجد عربات تابعة للجيش في المنطقة.

وذكرت مصادر طبية أن «هناك 3 حالات تم إدخالها الإنعاش منها شخصان مصابان أصلاً بمرض القلب لذلك وضعا تحت الملاحظة فقط ولكن حالتهما مستقرة».


--------------------------------------------------------------------------------

اعتداءات على سيارات ومن فيها من قبل مجهولين

وتعرض عدد من المواطنين المارة إلى الاعتداء بالضرب والسب من قبل مجهولين. وقال علي محمد (57 عاماً) إنه تعرض وابنته للاعتداء من قبل مجهولين، موضحاً أن «الحادث وقع بينما وصلنا إلى المنطقة القريبة من مركز شرطة الرفاع ولم ألتفت إلا بسيارة من نوع «رنج روفر» تحمل رقم (...) تعترض سيارتنا، وترجل منها عدد من الأشخاص ولم ألاحظ إلا وقد طوقت السيارة بعدد كبير من المجهولين الذين اعتدوا على السيارة بأسياخ الحديد ورمي الحجارة ما أدى إلى تخريب الزجاج الخلفي للسيارة، بالإضافة إلى النافذة اليمنى من الخلف وإصابة المصابيح والسيارة بخدوش كبيرة»، وواصل «طلبوا مني الكاميرا وأعطيتهم إياه وقلت لهم إذا أردتم الحافظ سأعطيكم إياه فهو خالٍ تماما وليس به أي شيء وسلمتهم إياه وبعد ذلك سلمتهم الكاميرا»، وتساءل: «كيف يسمح لهم بالاعتداء على الناس من دون أن يوقفهم أحد؟، لم يحترموا كبر سني ولا وجود ابنتي معي».

وأضاف محمد «تجاوزنا المنطقة بقليل وكانت هناك شرطة وأبلغناهم بتعرضنا إلى الضرب والاعتداء فأبلغونا أن علينا أن نبلغ مركز شرطة الرفاع ولكننا أخبرناهم أن المجهولين هددونا بالقتل».

وبين أن «شرطة مدنية رافقتنا إلى مركز الشرطة، وقدمنا فيه بلاغاً إلا أنهم أخبرونا أن علينا أن نراجعهم يوم غد (الأحد) من أجل تسلم رقم البلاغ، إذ بينوا لنا أن البرنامج به خلل معين»، وأوضح أن «الشرطة أبلغوني أن تصليح السيارة هو من شأن شركة التأمين».

إلى ذلك أشار 5 أشخاص إلى أنهم تعرضوا إلى الضرب على مرأى من الشرطة، وبينوا أنهم كانوا «متجهين بالسيارة إلى المسيرة وفي أثناء الوصول إلى منطقة عالي كانت وراءنا سيارة من نوع «فورد» رقمها (...) وقامت بملاحقاتنا»، وتابعوا «وبعد أن أطلق صوت أبواق السيارة قمنا بتخفيف السرعة وبعد ذلك اصطدمت بنا السيارة أكثر من مرة، ووصلنا إلى منطقة يتواجد فيها رجال المرور والشرطة»، ولفتوا إلى أن «أحداً من رجال الشرطة لم يستحب لنا، وفي هذه الأثناء خرج من السيارة 8 أشخاص واعتدوا علينا أمام الشرطة، ليتم نقلنا إلى مجمع السلمانية الطبي».


--------------------------------------------------------------------------------

«حقوق الإنسان» المجموعات المسلحة مرتبطة بأجهزة متضررة من الحل السلمي

أكدت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان على لسان أمينها العام عبدالله الدرازي أن «فريق الرصد الذي تواجد في المسيرة المتجهة إلى الديوان الملكي أكد أن هناك إصابات متعددة». وشدد الدرازي على أن «الجمعية تؤكد أن هذا التصعيد خطير اتجاه اعتصام سلمي لا يصب في صالح البحرين ولا في صالح الحوار الذي يدعو إليه سمو ولي العهد»، معتبراً أنه «يؤثر على الجهود التي تبذلها جميع الأطراف للجلوس على طاولة الحوار ولكن بعد التصعيد الذي جرى من قبل مجموعات مسلحة بالسلاح الأبيض وتفرض دوريات ونقاط تفتيش وتضرب المواطنين وتخرب السيارات وتقوم بكل ذلك على مرأى ومسمع قوات الأمن يعقد الأمر ويرجعنا إلى الوراء»، ونبه إلى أن «هناك تقارير وصلت إلى الجمعية بأن هناك عدداً كبيراً كان متواجداً في دوار الساعة بأسلحة بيضاء وهم برفقة رجال الأمن وكان عليهم أن يمنعوهم لأن في نيتهم إثارة الشغب»، وختم «أبلغنا في الجمعية عن اعتقال حسين الشهركاني وهو موقوف في مركز شرطة الرفاع بتهمة الإساءة لرجال الأمن».

وقال الدرازي: «يبدو أن هناك من يعتد أنه سيتضرر من أي حل سلمي للأزمة الحالية، وهو يسعى للتشويش على مبادرة ولي العهد ويسعى إلى إثارة الفتنة الطائفية عبر أعمال عنف، هذا في الوقت الذي التزم المحتجون بالأسلوب السلمي».


--------------------------------------------------------------------------------

الداخلية: استخدمنا 8 طلقات مسيلة للدموع لتفريق الطرفين

وأصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً قالت فيه «إن قوات حفظ النظام استخدمت عصر أمس ثماني طلقات مسيلة للدموع، لتفريق مجموعات قامت بالتجمع في منطقة عالي للخروج بمسيرة باتجاه الدوار، ومجموعات من الأهالي بالتجمع في دوار الساعة بالرفاع، ومنع المناوشات بينهما حفاظاً على سلامة الجانبين. مشيرة إلى أن قوات حفظ النظام قامت بالتواجد في مواقع تمكنها من الفصل بين الطرفين، اللذين بلغ عددهما ما يفوق 8000 من الجنسين، في وقت مبكر تحسباً لنية توجه المتجمعين بمنطقة عالي نحو الأهالي المتواجدين بالدوار حيث أقامت قوات الأمن سياجاً من الأسلاك الشائكة لمنع أي احتكاك أو اشتباك بين الطرفين».

وأوضحت وزارة الداخلية في بيانها أمس الجمعة (11 مارس/ آذار 2011): «بدأ المتجمعون بمنطقة عالي في نحو الساعة 14:50، بالتحرك في اتجاه منطقة الرفاع حتى وصلوا أمام الموقع الذي تتواجد به قوات حفظ النظام، حيث التزمت القوة بالثبات والانضباط. وفي نحو الساعة 16:40 بدأت مجموعات صغيرة من المتظاهرين بالانصراف إلا أن مجموعة أخرى حاولت فتح السياج العازل للتقدم باتجاه الدوار وفى الوقت نفسه اندفعت مجموعة من المتجمعين بالدوار بشكل سريع باتجاه المسيرة؛ ما أضطر قوات حفظ النظام إلى استخدام ثماني طلقات مسيلة للدموع لتفريق الطرفين ومنع المناوشات بينهما حفاظاً على سلامة الجانبين، وفى نحو الساعة 17:30 تفرق كل المتجمعين».

وأكدت الوزارة «عدم صحة الإشاعات والأخبار التي تم تداولها بشأن استخدام الرصاص أو وقوع العديد من الإصابات أو الاختناقات بالغاز وهو الأمر الذي يثبت عدم صحته التصوير التلفزيوني الذي يغطي العملية حتى وقت انصراف المتجمعين والذي تم بصورة طبيعية من دون تدافع، بالإضافة إلى أن استخدام طلقات الغاز تم في منطقة مفتوحة».

وقالت: «إن تطور مثل هذا الموقف كان من الممكن أن يؤدي إلى صدام خطير بين الأهالي وخصوصاً أن الأعداد التي شاركت بالحدث من الجانبين تعد بالآلاف، ولولا تعامل قوات حفظ النظام مع الحدث بأسلوب حضاري اتسم بأقصى درجات ضبط النفس لكان من الممكن أن تتسبب الحادثة بأضرار على السلم الاجتماعي». مؤكدة أنها قامت بالتعامل مع الأحداث بأهمية تجنب مثل هذه الأفعال والتصرفات الخطيرة والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يعرض أبناء الوطن الواحد إلى مثل هذه الصدامات التي لها أبعاد وخيمة، مشددةً على أنها ستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يخل بالأمن والنظام العام.


--------------------------------------------------------------------------------

... وتحمل المحتجين نتيجة ما حدث

وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بياناً سابقاً قالت فيه إن القيام بمسيرة إلى منطقة الرفاع «إنما هو عمل يهدد الأمن والسلم الاجتماعي نظرا للتداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن مثل هذا التصرف، وخصوصا في ظل إعلان الأهالي رفضهم وعدم السماح بمثل تلك المسيرة الأمر الذي قد يؤدي إلى صدام بين أبناء الوطن الواحد». مؤكدة أن وجود قوات حفظ النظام كان «لمنع أي صدام قد يحدث بين الأهالي لا سمح الله».

ونبهت وزارة الداخلية إلى أن «الوضع الداخلي في ظل تلك التصرفات يدعو إلى القلق والتوتر ما قد يسبب إحداث فتنة وتدهور أمني، الأمر الذي تحذر معه الوزارة من التمادي في مثل تلك الأفعال غير المسئولة». محمّلة الداعين والمنظمين والمشاركين في المسيرة «مسئولية العواقب التي ستحدث».

كما شددت «الداخلية» على «ضرورة تجنب حدوث أية مواجهة بين الأهالي يكون من شأنها حدوث خسائر بشرية وهو الأمر الذي نحن في غني عنه». مذكّرة بقوله تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا».

وقالت: «سبق للوزارة أن حذرت من تداعيات وانعكاسات هذه التجاوزات على الوضع الأمني والاجتماعي والاقتصادي والتي كان من شأنها انتشار مظاهر الفتنه بين المواطنين. إن ما سبق أن حدث من توترات في مدينة حمد ومنطقة البسيتين، وما شهدته بعض المدارس من مشاحنات ومشاجرات بين الطلاب تطورت إلى تدخل أولياء الأمور وبعض الأهالي، وما وقع مساء أمس الأول من قيام بعض الشباب بمحاولة إجبار بعض المحلات التجارية على الإغلاق، وكذلك واقعة التعرض لأحد الشباب أمام مستشفي السلمانية هو «مؤشر خطير على الحالة التي وصلنا إليها بما ينذر بعواقب وخيمة تهدد النسيج الاجتماعي البحريني».

ولفتت إلى أن «حرية التعبير مكفولة، فإنها تؤكد في الوقت ذاته أن المسئولية الوطنية تقتضي الاحترام المتبادل بين المواطنين حفاظا على الوحدة الوطنية وسعيا نحو تحقيق السلم الأهلي والسلم الاجتماعي». معربة عن تقديرها لموقف الجمعيات السياسية والشخصيات والفعاليات الوطنية التي دعت إلى عدم القيام بالمسيرة أو غيرها في المناطق الحساسة تجنباً لأية صدامات.

وأكدت الوزارة أن «قوات الأمن ستقوم بواجبها في حفظ الأمن والنظام العام وحماية المواطنين والمقيمين والممتلكات العامة والخاصة في جميع مناطق مملكة البحرين».


--------------------------------------------------------------------------------

رويترز شهدت المسيرة

وكانت وكالة «رويترز» إحدى المؤسسات الإعلامية الدولية التي شهدت الحدث، وجاء في تقريرها «منعت الشرطة البحرينية عدة آلاف من المحتجين من الوصول أمس الجمعة (11 مارس/ آذار 2011) إلى الديوان الملكي وسط مخاوف من أن تثير المسيرة اشتباكات في البحرين».

وأوضحت «رويترز» أن «آلاف المحتجين بدأوا المسيرة رافعين العلم البحريني وزهوراً، وانطلقوا من منطقة عالي إلى الرفاع. وقرب برج الساعة في الرفاع تجمع نحو ألف من السكان المسلحين بهراوات وسكاكين لحماية الحي».

وأضافت رويترز «وأغلق نحو 200 من رجال شرطة مكافحة الشغب المسلحين بالهراوات الشارع بالأسلاك الشائكة ما دفع معظم المحتجين إلى العودة إلى ديارهم. وصدت الشرطة مجموعة من الذين يرشقون بالحجارة (منطلقين من دوار الساعة باتجاه المحتجين) عندما اقتربوا من صفوف الشرطة التي أطلقت قواتها الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين حاولوا الالتفاف حول الحاجز الذي سد الطريق».

وقتل سبعة أشخاص حين داهمت قوات الأمن البحرينية المحتجين المعتصمين الشهر الماضي ولايزال الآلاف من شبان حركة 14 فبراير الوليدة معتصمين في دوار ساحة اللؤلؤة في العاصمة المنامة ويقومون بمسيرات شبه يومية لكن الانقسام داخل صفوف المعارضة آخذ في التزايد فيما يبدو. وحث معتدلون من قادة المعارضة الزعماء المتشددين على إلغاء المسيرة، محذرين من أنها قد تشعل اشتباكات بين الذين يحتجون على الحكومة والمؤيدين لها».

وقالت رويترز إن الشيخ عيسى أحمد قاسم حذر في خطبة الجمعة «المحتجين من الانزلاق في صراع طائفي يقوض حملة المعارضة للإصلاح السياسي». ويطالب المعتدلون وفي مقدمتهم جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بإصلاحات دستورية، وقد دعوا إلى تجمع أقل استفزازاً




صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3109 - السبت 12 مارس 2011م الموافق 07 ربيع الثاني 1432هـ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
مسيرة الديوان الملكي تنتهي بهجوم لحاملي السلاح الأبيض على المحتجين وإطلاق مسيلات الدموع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» «مسيلات الدموع» تحرق منزلاً وتُشتت ساكنيه
» «الوفاق»: زينب توفيت بـ «مسيلات الدموع»...«الداخلية» و«النيابة»: وفاتها طبيعية
» «حاملو السلاح الأبيض» يتعرَّضون للناس في الطرقات بالضرب وتكسير السيارات
» حصلوا على السلاح الفتاك من اين؟ غزه حيرتهم
» الوفاق تطالب بوقف محاكمات رئيس جمعية المعلمين ونائبته وإطلاق سراحهما

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: اخبار مملكة البحرين-
انتقل الى: