حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصيف يزيد الاعتداءات الجنسية على الأطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11043
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

الصيف يزيد الاعتداءات الجنسية على الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: الصيف يزيد الاعتداءات الجنسية على الأطفال   الصيف يزيد الاعتداءات الجنسية على الأطفال Icon_minitimeالجمعة يوليو 30, 2010 12:20 pm

الصيف يزيد الاعتداءات الجنسية على الأطفال
الوسط - محرر الشئون المحلية


استشارية طب العائلة ورئيسة لجنة حماية الطفل في
الرعاية الصحية الأولية بشرى أحمد أكدت استشارية طب العائلة ورئيسة لجنة حماية الطفل في الرعاية الصحية الأولية ومديرة سابقة لمركز البحرين لحماية الطفل بشرى أحمد أن فصل الصيف يشهد زيادة في حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال.

وأوضحت أحمد لبرنامج «صحة» الذي يُبث اليوم (الجمعة) على الوسط أون لاين «استقبلت بعض المراكز الصحية حالات لاعتداءات جنسية على الأطفال منذ دخولنا فصل الصيف، حيث يعتبر الأطفال في المرحلة الابتدائية من عمر 6 إلى 12 عاماً الأكثر تعرُضاً للاعتداءات الجنسية، وذلك مُلاحظ في الإحصائيات».

وبينت أحمد أن هناك أسباباً كثيرة أدت إلى تزايد هذه الاعتداءات، من بينها الزيادة السكانية، وظهور وسائل الاتصال بشكل مُشاع للأطفال والمراهقين، وضعف الرقابة عليهم من قبل الأهل.


--------------------------------------------------------------------------------

الاستشارية بشرى أحمد في برنامج «صحة» على «الوسط أون لاين»:


الصيف يزيد الاعتداءات الجنسية على الأطفال... و«الإنترنت» أحد الأسباب

الوسط - علياء علي

أكدت استشارية طب العائلة رئيسة لجنة حماية الطفل في الرعاية الصحية الأولية مديرة سابقة لمركز البحرين لحماية الطفل بشرى أحمد، أن فصل الصيف يشهد زيادة في حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال. وأوضحت «استقبلت بعض المراكز الصحية حالات لاعتداءات جنسية على الأطفال منذ دخولنا فصل الصيف، ويعتبر الأطفال في المرحلة الابتدائية من عمر 6 إلى 12 عاماً الأكثر تعرُضاً للاعتداءات الجنسية وذلك مُلاحظ في الإحصائيات». وبينت رئيسة لجنة حماية الطفل في الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة أن هناك أسباباً كثيرة أدت إلى تزايد هذه الاعتداءات من بينها الزيادة السكانية وظهور وسائل الاتصال بشكل مُشاع للأطفال والمراهقين وضعف الرقابة عليهم من قبل الأهل.

وحول ذلك وغيره كان لنا معها الحوار التالي:

مرحبا بكم زوار موقع الوسط أونلاين هذا يوم الجمعة موعدكم مع حلقة جديدة من برنامج «صحة» تأتيكم على الوسط أونلاين، لاحظت وزارة الصحة مع دخول فصل الصيف تزايد حالات حوادث السيارات والعنف الاجتماعي والاعتداءات الواردة إلى طوارئ مجمع السلمانية الطبي، وأوضحت الوزارة أن التاسع عشر من يوليو/ تموز شهد ست حالات اعتداءات وعنف واشتباكات بالأيدي وحالة اعتداء جنسي واحدة على طفلة في الرابعة من عمرها راجعت جميعها طوارئ السلمانية، وعزت وزارة الصحة تزايد هذه الحالات إلى الفراغ الذي يعانيه الشباب وخاصة مع دخول فصل الصيف، وللوقوف على ذلك يسرنا استضافة استشارية طب العائلة ورئيسة لجنة حماية الطفل في الرعاية الصحية الأولية ومديرة سابقة لمركز البحرين لحماية الطفل بشرى أحمد، أهلاً بك.

أهلا وسهلاً أختي علياء يا أهلا وسهلا

بداية هل تعتقدين أن هناك ارتباطاً بين دخول فصل الصيف وازدياد حوادث السيارات والعنف الاجتماعي والاعتداءات؟

ما أعتقد بس أختي علياء لكن هذا الشيء نشوفه على أرض الواقع عموماً وتثبته حتى الإحصائيات التي تقوم بها بعض الجهات في الدولة بالنسبة لهذا الموضوع، فعلاً في فترة الصيف تزداد عدد حالات الحوادث بشكل عام بالنسبة للأطفال وبالذات إلى الاعتداءات الجنسية والاعتداءات الجسدية والعنف بشكل عام، هذا لاحظناه إحنا كأطباء يلاحظونه الأخوة في وزارة الداخلية الأخوة العاملين في وزارة التنمية والمراكز الاجتماعية وأعتقد أن هذا هو كان سبب أن عدة جهات في الدولة بدأت تقوم بمجهود خلال فترة الصيف باستقطاب هؤلاء الأطفال وفئة المراهقين لعمل أنشطة معينة في سبيل ان إحنا بس نتقي أن تحدث لهم مثل هذه الأمور أو يكون عرضة لمثل هذي الأمور أن يشغلوا وقتهم بشيء مفيد.

من خلال خبرتك تلاحظون بأن هذه الحالات في تزايد وخاصة حالات الاعتداءات الجنسية على سبيل المثال لا الحصر؟

يمكن مثل ما ذكرتي أختي علياء بالنسبة لخبرتي في مركز البحرين لحماية الطفل على مدى عام ونصف السنة الفائتة تقريباً، من خلال عملنا لاحظنا أن فيه أوقات معينة طبعاً ازداد عدد الحالات بشكل عام يعني الأعوام السابقة من 2007 لما أفتتح مركز البحرين لحماية الطفل إلى العام 2008 -2009 طبعاً الحالات كلها قاعدة تزداد والآن احنا في العام 2010 أيضاً الحالات في تزايد بشكل عام ولكن لاحظنا أن فيه أوقات من السنة يرتفع عدد هذه الحالات يكاد يكون يتضاعف منها مثل ما ذكرتي هم أشهر يوليو وأغسطس ثم أشهر الصيف عموماً أو بعد فترة الامتحانات أقل فترة كنا نلاحظ فيها وجود حالات اعتداء هي فترة الامتحانات أو الفترة اللي يكونون فيها الطلبة مشغولين بامتحاناتهم وبواجباتهم المدرسية وغيرها، لكن فترة الصيف فعلاً شهدت ارتفاع كان طبعاً بشكل عام الفئة العمرية التي عرضة أكثر للاعتداءات حسب إحصائيات المركز الفئة العمرية من عمر 6 سنوات إلى عمر تقريباً 12 سنة، وهي فترة الأطفال الذين هم في الابتدائية هذا لا يعني أنه لا توجد حالات اعتداء على الفئات العمرية الأخرى ولكن هذي كانت أكثر فئة، أما بالنسبة للأنواع فكانت تشكل تقريباً العنف الجنسي أو الإيذاء الجنسي للغالبية العظمى يأتي بعدها يمكن الاعتداء الجسدي وتأتي الأنواع الأخرى من الاعتداءات في أسفل القائمة ولكن هذا لا يعني أن عددها قليل ولكن يمكن الحالات التي يتم التبليغ عنها بشكل أكبر هي حالات الاعتداء الجنسي والاعتداء الجسدي.

كيف تصفين أعداد هذه الاعتداءات الجنسية لو ربطناها بعوامل أخرى مثل الزيادة السكانية؟

يمكن احنا قلنا إن الحالات عموما ازدادت وحالات الاعتداء الجنسية كانت على رأس القائمة ولكن فيه أكثر من سبب قد يكون الزيادة السكانية، طبعاً لا توجد الآن دراسات واضحة في هذا الموضوع ممكن نعول عليها، هذه الأسباب وأسباب معينة هي التي أدت إلى ازدياد الظاهرة، ولكن هناك عدة عوامل قد تكون الزيادة في عدد سكان المملكة، قد تكون ظهور وسائل الاتصال بشكل مباح مشاع للأطفال والمراهقين من انترنت من بلوتوث من غيره بشكل لا يوجد عليه الرقابة الكافية، قد يكون وجود فضائيات معينة تعرض أمورا معينة وبشكل مباح من غير رقابة الأهل من غير رقابة المعنيين تؤدي أن الأطفال والمراهقين يشاهدون مثل هذه الأمور، ولكن احنا نقول قلة الوعي يعني مهما حاولنا احنا ما نقدر نحجز الفضاء الخارجي أو نحجز محطات فضائية أو غيرها عن أطفالنا وعن شبابنا ولكن نقطة الوعي، وعي الأهل وعي الطفل نفسه بما يضره وبما ينفعه وكيف يمكن أن يحمي نفسه من مثل هذه الأمور هذا طبعاً بالإضافة إلى الأهل وين ممكن المكان الذي أسمح لطفلي أن يروح يقضي ساعات فيه من هم الأصحاب الذين يمشي معهم، خروج الأطفال في الشارع يجب أن يكون محكوماً بأمور معينة بظروف معينة تحت رقابة معينة، هذه كلها أمور أدت طبعاً إلى ازدياد عدد الحالات، لا توجد أسباب واضحة الآن، لا توجد دراسات علمية تقوم على أعداد معينة أو باستخراج نتائج معينة، نقدر أنقول إن هي السبب في العموم هذا الذي ممكن أن نتصوره يمكن يكون هو السبب.

هل استقبلتم في المراكز الصحية أي حالات اعتداء جنسي من بداية الصيف حتى الآن؟

طبعاً تم استقبال عدة حالات اعتداء جنسي وجسدي حتى في المراكز الصحية من بداية الصيف حتى الآن ولكن مثل ما قلنا الفترة ما بعد الامتحانات لكن لا توجد حالياً أرقام معينة أقدر أذكرها في طبعاً حالات استقبال عن طريق الطوارئ وفي حالات استقبال عن طريق المراكز الصحية وعندنا فترتين مسائية وصباحية إن شاء الله في المستقبل القريب راح تكون طبعاً عندنا في لجنة للإحصائيات بوزارة الصحة تابعة للرعاية الصحية الأولية تعمل على أنها تأسس لنظام معين نظام موحد للـ «ربورتينغ» أو تسجيل هذه الحالات إن شاء الله في الفترة القادمة راح تكون عندنا الإحصائيات بشكل أفضل بإذن الله.

هل تعتقدين أن هناك ضعفاً في التبليغ عن حالات الاعتداء الجنسي في مجتمعنا؟

نعم طبعاً بشكل عام على مستوى العالم ككل دائماً يعتبر الاعتداء الجنسي هو نتيجة مؤامرة صمت مثل ما نقول، المعتدي يهدد الطفل والطفل يصاب بتشويش لا يعرف هل يبلغ أم لا يبلغ هذا الذي يحدث له طبيعي وإلا لا، لما تروح المسألة للأهل الأهل أيضاً يتخوفون من الإبلاغ أولاً لأن ممكن يكون وفي أغلب الحالات طبعاً المعتدي شخص قريب من العائلة تربطه بهم علاقات معينة نسب أو صداقة أو جيرة أو غيرها فكل هذه العوامل طبعاً خوفهم أيضاً من العار والفضيحة وغيره يؤدي إلى الصمت وعدم الإبلاغ عن مثل هذه الحالات، كذلك هذه نقطة احنا نشتغل عليها حالياً على كل المستويات سواءً في وزارة الصحة في الوزارات الأخرى في الجمعيات تعريف الأهل بأن الاعتداء الجنسي ليس فقط هو الاعتداء الكامل أو الإيلاج الكامل أو غيره فقط هي حتى الملامسة، تعريض الطفل لصور معينة الحديث معه حديث جنسي هذا كله يدخل في نطاق الاعتداء الجنسي وهذي نقطة قاعدين أنحاول نوضحها للأهل، لأن الكثير من الأهل يقول لك خلاص مادام انه ما حدث شيء يضر بصحة طفلي خلاص أن لن ألجأ للتبليغ وهذا طبعاً يضيع حق الطفل وطبعاً المعتدي أيضاً يجد راحة بأن حدث هذا الشيء ولم يبلغ عني، هذي أمور قاعد أنوصلها للأهل هذي كلها العوامل فعلاً هناك نسبة الإبلاغ عن هذه الحالات قليلة ومع ذلك مازالت حالات الاعتداءات الجنسية تشكل القائمة الكبرى في البحرين.

قصدك من بين مجموع أو أنواع الاعتداءات الأخرى؟

مجموعة الاعتداءات، رغم أنها عالمياً مازالت يتستر عليها ومن أكثر الأنواع التي يتستر عليها إلا أنها مازالت تشكل الغالبية العظمى من أنواع الاعتداءات المبلغ عنها في مملكة البحرين أو عندنا عموماً في المملكة لأنه يمكن تكون صارخة أحياناً الاعتداء يكون صارخ جداً لا يمكن السكوت عليه فيتم التبليغ عنه.

ما هي مخاطر عدم الإبلاغ عن اعتداء جنسي حدث لطفل لو أحد من أفراد الأسرة عرف بهذا الشيء ولم يرغب بالتبليغ أو لم تكن لديه الشجاعة للإبلاغ ما هي المخاطر التي تواجه هذا الطفل أو هذه الطفلة؟

طبعاً مثل ما ذكرنا أختي علياء الطفل هذا لو تعرض للاعتداء وكما ذكرنا بأن 70 في المئة من حالات الاعتداء تحدث من قبل ناس قريبين من الطفل جيران أقارب أهل ناس قد يكونون معنيين برعاية هذا الطفل مدربين مدرسين يعني أي أحد احنا لما نكلم الأهل نقول لهم أي أحد يمكن يكون معتدي حتى الأب حتى الأخ فالذي يصير أن هذلين ناس مازالوا فيه فرصة أنهم يحتكون بالطفل مرة أخرى إذاً قد يتكرر الاعتداء، شغلة أخرى أن الطفل يترك عنده الاعتداء حتى وإن كان عن طريق الملامسة أو الكلام أو غيره يترك عنده ترسبات يشوفون الأهل أن قد يكون الطفل نساها في وقت من الأوقات ولكن هذه لا تنسى هذي انتهاك لبراءة طفل هذي كانت انتهاك أو تخطي على خط أحمر كان المفروض ما يتخطاه هذا المعتدي فهذا أدى إلى حدوث شرخ لازم يظل ليه أثر داخل نفسية الطفل إن لم يظهر عليه مباشرة يظهر عليه بعد فترة إذا ضرورة الإبلاغ لماذا أولاً لكي يتجه الطفل للجهة التي ممكن تساعده في تخطي هذه الأزمة وبالذات العلاج النفسي الصحيح الذي يجب أن يتلقاه كذلك يتعلم مهارات حماية نفسه في المرات القادمة أن يكون عنده نوع من الوقاية، شيء آخر أن المعتدي أيضاً قدر الإمكان يأخذ جزاءه لأن ترك المعتدي بهذه الطريقة لما يسكت عنه شخص أو شخصين في نفس الحي مثلاً أو في نفس المدرسة أو غيره راح يتمادى راح يضر أطفال آخرين، إذاً هناك عدة أسباب تقول لازم ان احنا نبلغ، أكيد التبليغ شيء ضروري، بعض الأهل طبعاً يقولون لا وما راح يصير ليه شيء وما كان فيه اثبات وما كان فيه دليل، ولكن احنا نقول ان دول أخرى سبقتنا إلى هذا الموضوع اشتغلت عليه سنين أميركا وغيرها 30 سنة ظلت تشتغل لإصدار قوانين لحماية الطفل ترقى بمستوى حقوق الطفل صراحة مازلنا في البداية فإذا كل واحد فينا تنحى وقال ما راح أبلغ لأن ما صاب طفلي شيء وخلاص عمرنا ما راح نتحرك من المرحلة اللي احنا فيها الآن.

حتى نشجع الجمهور ونطمئنهم في الوقت ذاته ياريت تحدثينا عن سرية التعامل مع الحالات وخصوصيتها داخل وزارة الصحة حتى نشجع أي حالة تكون موجودة لدى أي أسرة أن تبادر إلى الإبلاغ لمساعدة هذا الطفل أو الطفلة على اجتياز هذه المحنة؟

هو طبعاً فعلاً يتم والحمد لله الحرص على التعامل مع هذه الحالات بسرية تامة بمعنى أن لو عائلة توجهت إلى أحد المراكز الصحية للإبلاغ عن مثل هذه الحالات فيه إجراءات معينة فيه دليل اجرائي نشر على جميع أطباء المراكز الصحية وكذلك المستشفيات الخاصة في دولة البحرين أن لو حدث حالات اعتداء جنسي وأحد الأهل جاء وبلغ أن الطفل تم الاعتداء عليه جنسياً فيه إجراءات معينة فيه ورقة تحويل إلى طوارئ مستشفى السلمانية يتم تعبئتها من قبل الطبيب والاحتفاظ ببيانات الطفل ومحادثة طبيب الأطفال الذي يكون على الدوام بشكل شخصي وورقة التحويل توضع في مغلف وتعطى إلى الأهل ويروحون بيها إلى طوارئ السلمانية يكون متفق على مكان معين يلاقون فيه طبيب الأطفال المسئول وليس حتى أي طبيب موجود على النوبة ويلاقونه هناك وطبعاً يتم استدعاء الأطباء المختصين العاملين في مجال حماية الطفل على رأسهم فضيلة المحروس رئيسة وحدة حماية الطفل في السلمانية طبعاً يتم التعامل مع هذه الحالات بكل سرية أيضاً لم تحول على وزارة التنمية ومركز البحرين لحماية الطفل أيضاً يتم التعامل معها بكل سرية إلى أن يتلقى الطفل العلاج النفسي إن شاء الله المطلوب ويتخطى هذه المرحلة فبالعكس احنا نطمئن الأهل حتى بالنسبة للإجراءات الأخوة في وزارة الداخلية في النيابة العامة من خلال خبرتي وتعاملي معهم صراحة يتم احترام هذه الحالات واحترام خصوصيتها وهذا الشيء مضمون ولله الحمد.

كيف يمكن الوقاية من هذه الحوادث وهذه الاعتداءات لاسيما الاعتداءات الجنسية، يعني كيف يمكن للآباء أن يحموا أطفالهم من هذه الاعتداءات؟

مثل ما ذكرت الوقاية قبل أي شيء، الفضاء مفتوح مثل ما قلنا القنوات الفضائية والانترنت موجود كثير من الأمور نسبة الأجانب في الدولة ومثل ما ذكرنا أن الاعتداءات الجنسية تحدث حتى مو بشرط من الأجانب، تحدث أيضاً من الأهل والأقارب إذاً التوعية، التوعية على رأس طرق الوقاية، توعية الأهل هذا ما نعمل عليه عن طريقكم أنتم كوسائل إعلام واحنا في وزارة الصحة والوزارات الأخرى أيضاً عندنا كثير من الجهات الأهلية تعمل على توعية الأهل من خلال تعليمهم طرق التواصل بينهم وبين أبنائهم وتثقيف أبنائهم من الناحية الجنسية بحسب الفئة العمرية وبشكل متدرج، هناك دورات تقام لمثل هذه الأمور أيضاً احنا كلجنة حماية الطفل بالرعاية الصحية الأولية والجماعة الأخوة في مجمع السلمانية الطبي أطباء الأطفال ننزل للمدارس والمآتم للأندية للمساجد أي تجمعات فيها أطفال سواء في فترة الصيف أو حتى خلال العام الدراسي ننزل لهم نعلم الأطفال عن هذه الأمور طريقة حماية أنفسهم كيف يجب عليهم تجنب التواجد مع أشخاص لا يرتاحون لهم أو أشخاص غرباء يجذبونهم ويكونون معاهم في نفس المكان أيضاً حتى بالنسبة للمربين والمدرسين يتم تعليمهم بعض التقنيات والمهارات المعينة لأن بدورهم أقدر على توصيلها إلى الأطفال في مختلف الأعمار، حبيت بس أنوه إلى نقطة، الأهل توعيتهم أيضاً من نواحي أخرى يعني يمكن تكون ظاهرة أيضاً تزداد في الصيف حبيت أن أشير إليها هي استغلال الأطفال في بعض المهن قد تكون هذي نقطة الأهل ما يشوفونها على أن هي سوء معاملة للأطفال أو اعتداء على حقوق الطفل ولكن هي طبعاً اعتداء صارخ على حقوق الطفل فيه كثير منا ايشوف الآن في فترة الصيف لما يمر للإشارات أو في الشوارع في مختلف مناطق المملكة أطفال في أعمار صغيرة بعضهم لا يتجاوز السابعة أو الثامنة من العمر يستغلون في بيع مثلاً بعض الفواكه أو قناني الماء أو غيرها عند إشارات المرور وغيرها وهذا طبعاً في أوقات أولاً الظهيرة أو مثل الحر الذي قاعدين نشوفه هذا يشكل أولاً اعتداء جسدي على الطفل يكون عرضة لأن يصاب بالكثير من الأمراض وعلى رأسها ضربات الشمس وغيرها شيء آخر وجوده في شارع وفي مكان مزدحم وفي تقاطعات وهم أطفال صغار يعرضهم أيضاً للحوادث المرورية التي تطرقتي لها في البداية فهذي شغلة أخرى الشغلة الثالثة استغلالهم مادياً هذي الذي يجيبهم يعطيهم مثل هذه البضاعة حق يمشونها طبعاً راح يعطيهم حقهم كاملاً هو فقط قاعد يستغلهم وراح يجني من وراهم المال والنقطة الأخيرة طبعاً هي تعريضهم لمثل هذا الكلام الذي كنا نتكلم عنه من اعتداءات جنسية أي أحد يمكن يستغل الطفل يغريه بأي شيء من المارة من راكبي السيارات من أصحاب النفوس المريضة صراحة هذي نقطة جداً مهمة وطبعاً احنا ما ننكر أن الدولة ما قصرت على كل الأصعدة، الجمعيات وزارة التنمية بافتتاحها للكثير من المراكز الاجتماعية لأنشطة الأطفال للأندية الرياضية وزارة الداخلية تكثف أيضاً دورياتها على مثل هذه الظواهر في الدولة، ولكن احنا نقول الأهل أيضاً يتحملون نوعا من المسئولية ونسبة كبيرة جداً من المسئولية كيف يسمح لطفله أن يستغل من قبل أحد في بيع مثل هذه الشغلات في الشوارع وتواجده في الشارع لفترات خطرة وفترات الظهيرة وغيرها فهذي نقطة حبيت أنوه إليها أولاً مثل ما قلنا الوعي الوعي الوعي طبعاً أكيد قبل أي شيء وأكيد الوزارات وعلى رأسها الصحة والتربية والتنمية الاجتماعية أنتم الإعلام كذلك قائمين إن شاء الله بدوركم في توعية الأهالي بمثل هذه الأمور إن شاء الله نأمل بس أن نحافظ على أطفالنا.

شكراً جزيلاً لك بشرى على هذه المعلومات القيمة وعلى هذا التواجد المميز حقيقةً في التعامل مع قضايا الاعتداء.

شكراً أخت علياء يعطيكم ألف عافية

- أعزائي زوار الوسط أونلاين حتى نلقاكم في الأسبوع المقبل تقبلوا مني ومن فريق الوسط أونلاين أطيب تحية




صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2884 - الجمعة 30 يوليو 2010م الموافق 17 شعبان 1431هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
الصيف يزيد الاعتداءات الجنسية على الأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أدب الأطفال إلى أين؟ سلسلة النشابة لقصص الأطفال نموذجاً
» شركة أميركية تقترب من تطوير لقاح ضد كورونا.. ونتائج متوقعة هذا الصيف
» موت قرد يزيد لعنة الله عليه.FLV
» ألونسو يزيد من الضغوط المفروضة على فيراري
» دعارة الأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: القسم العام-
انتقل الى: