طغيان الدوله

الشركات تفتح التظلم أمام المسرّحين

أعلن ممثلو الشركات الكبرى في البحرين، خلال لقائهم أمس الثلثاء (10 مايو/ أيار 2011) وزير العمل جميل حميدان، فتح قنوات التظلم لمن تعرض للتسريح من دون أسباب أو مسوغات قانونية صحيحة وكافية بما يضمن تطبيق القوانين بصورة سليمة وعادلة.

وأكد حميدان عزم وزارة العمل، إلى جانب هيئة تنظيم سوق العمل، على تذليل العقبات ومنح التسهيلات الممكنة لدعم الشركات الكبرى وجميع المنشآت لتأدية دورها في التنمية.
وزير العمل: عازمون على منح تسهيلات لتجاوز الأزمة وتعزيز الثقة بين العمال ومنشآتهم

الشركات تفتح قنوات للتظلم أمام المسرَّحين للتأكد من قانونية إجراءات الفصل

مدينة عيسى - وزارة العمل

أعلن ممثلو الشركات الكبرى في البحرين، خلال لقائهم أمس (الثلثاء 10 مايو/ أيار 2011) وزير العمل جميل حميدان، فتح قنوات التظلم لمن تعرض للتسريح من دون أسباب أو مسوغات قانونية صحيحة وكافية بما يضمن تطبيق القوانين بصورة سليمة وعادلة.

والتقى الوزير حميدان بمكتبه بالوزارة أمس الثلثاء مجموعة من ممثلي الشركات الكبرى في المملكة، حيث أكد أهمية عقد مثل هذه اللقاءات دعماً للتعاون والتنسيق المشترك وتبادل وجهات النظر تجاه مختلف القضايا والمشكلات المتعلقة بأوضاع سوق العمل في البحرين.

وأشاد ممثلو ومديرو الشركات في بداية الاجتماع بتوجيه رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بشأن تشكيل لجنة برئاسة وزير العمل للنظر في المسائل المتعلقة بتسريح العمال، مؤكدين عزمهم العمل على دعم اللجنة والتعاون معها للتأكد من أن جميع الإجراءات المتخذة بشأن تسريح العمال قد تمت وفق الإجراءات والأحكام القانونية السليمة.

وأكد وزير العمل «أننا واثقون وقادرون على أن نتخطى جميعاً تداعيات الظروف المؤسفة والاستثنائية التي مرت بها بلادنا العزيزة خلال الفترة الماضية وتجاوز تبعات ذلك، وهو ما يتطلب تكاتف جميع الأطراف من أجل تقليل الأضرار الناتجة عنها، مشيداً بالدور المتميز للشركات الكبرى في إدارتها وتعاملها مع تلك الظروف الاستثنائية والتي تمثلت بشكل خاص في الإجراءات التي قامت بها الإدارات لضمان استمرار العمليات التشغيلية والإنتاجية وتقليص الأضرار إلى الحدود الدنيا، ما كشف عن قدرة الاقتصاد البحريني على تجاوز مختلف الأزمات، ومواصلة الأداء للمساهمة في عملية التنمية.

وأشار إلى عزم وزارة العمل إلى جانب هيئة تنظيم سوق العمل على تذليل العقبات ومنح التسهيلات الممكنة لدعم الشركات الكبرى وجميع المنشآت لتأدية دورها في التنمية، وضمان نجاحها وقدرتها على تجاوز آثار الأزمة، وخدمة الاقتصاد لما فيه خير ومصلحة العمال وأصحاب العمل معاً، وتعزيز مبدأ الشراكة والثقة بين العمال ومنشآتهم، داعياً إلى معالجة الظروف التي أضرت بالعلاقة الصحية والمستمرة بين الإدارات والنقابات العمالية بعد معالجة الآثار والتبعات السلبية وفقاً للنظام والقانون.

وأعرب عن دعمه للإجراءات التي اتبعتها الشركات لعودة العمل إلى مستوياته الطبيعية، منوهاً بالشركات الكبرى على ما أبدته من حرص على تطبيق الأنظمة ومحاسبة المخالفين للأنظمة وقانون العمل في القطاع الأهلي، وكذلك مراعاة الاشتراطات والأحكام السليمة في تحديد الجزاءات والعقوبات التي تتناسب مع المخالفات ودرجة جسامتها وفقاً للقانون مما يشيع حالة الاطمئنان والعدالة بين الجميع.

وأكد وزير العمل ضرورة وأهمية التحلي بروح اللحمة الوطنية، داعياً الجميع خلال المرحلة المقبلة إلى المزيد من المثابرة والإخلاص والعمل بوتيرة أسرع لتحقيق الصالح العام وتجاوز ما شهدته الساحة البحرينية من ظروف استثنائية.

وأبدى ممثلو الشركات تقديرهم لوزير العمل على إتاحة هذه الفرصة للقاء والتشاور وتقديم الدعم اللازم بتأكيد وقوف وزارة العمل وهيئة تنظيم سوق العمل إلى جانب الشركات الكبرى وغيرها من المنشآت في جميع القطاعات، وتوفير التسهيلات لها حتى تواصل مسيرة العطاء والنماء وما تتطلبه من تحسين لبيئة العمل، ودعم العمالة الوطنية بالتدريب والتأهيل المتخصص حتى يقوموا بواجبهم الوطني ويساهموا بفاعلية في نهضة مملكة البحرين الغالية ودفع عجلة الإنتاج والتنمية فيها إلى الأمام


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3168 - الأربعاء 11 مايو 2011م الموافق 08 جمادى الآخرة 1432هـ