مصدر: المبادرة الخليجية لليمن فرصة أخيرة وعـــلى صالـــح أن يقبــل أو يرفــض
تكبير الخط
صنعاء - وكالات الانباء: أكد مصدر خليجي ان المبادرة الخليجية لحل الازمة في اليمن والتي يقوم في اطارها حاليا الامين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني زيارة لصنعاء، هي فرصة اخيرة وعلى الرئيس علي عبدالله صالح ان يقبلها او يرفضها بوضوح.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان «الرسالة التي يحملها الامين العام عبداللطيف الزياني موجهة إلى صالح، (إما ان تقبل وإما لا تقبل)، لا مجال للمساومة والقول إننا نتعامل ايجابيا مع المبادرة وما الى ذلك». واضاف «هذه المبادرة فرصة اخيرة، لا يوجد بعدها اي شيء» مشيرا الى ان «المبادرة خليجية لكنها ايضا مدعومة اقليميا ودوليا». ولم يعلن بعد رسميا لقاء بين الزياني وصالح.
من جهته، قال محمد قحطان المتحدث باسم اللقاء المشترك الذي تنضوي تحت لوائه احزاب المعارضة البرلمانية ان المعارضة التقت الزياني أمس الاثنين «لكن لا جديد بالنسبة إلينا». وقال «لقد التقينا الزياني، لكن نحن حسمنا امرنا منذ وقت مبكر، والزيارة مكرسة للطرف الرافض» في اشارة الى الرئيس اليمني.
وكان قحطان قد قال في وقت سابق ان المبادرة الخليجية «في حكم الميتة» فيما أكد زميله في اللقاء المشترك سلطان العتواني ان «هذه الوساطة لم تعد تعنينا ودول الخليج حريصة على الرئيس صالح وليس الشعب اليمني الذي يتصدى بصدور عارية للقمع الدموي».
وكانت المعارضة قد وافقت على صيغة للمبادرة تنص على تشكيل حكومة وحدة وطنية وتنحي صالح بعد شهر مع حصوله على ضمانات لعدم ملاحقته، إلا ان الاخير يرفض التوقيع عليها بصفته رئيسا للجمهورية كما يستمر بإدلاء التصريحات المتأرجحة بين الترحيب بالجهود الخليجية والتمسك بشرعيته.