لإجبارها على ممارسة الجنس
تجديد حبس آسيوي وآسيوية احتجزا فلبينية
أمر قاضي المحكمة الصغرى الجنائية الثانية عماد الخولي بحضور أمين السر سيد هاشم الرفاعي بتجديد حبس آسيوي وآسيوية متهمين باحتجاز خادمة هاربه من كفيلها، ومحاولة إجبارها على ممارسة الجنس.
أشارت الأوراق إلى أن أحد رجال الشرطة وأثناء ما كان على الواجب شاهد فتاة آسيوية تلوح لها بيديها في منطقة الرفاع الشرقي، فتوقف ليعرف ماذا تريد حيث طلبت منه المساعدة وأخبرته أن أشخاصا قد اختطفوها وحاولوا إجبارها على ممارسة الجنس مع أحدهم، وأرشدته عن البيت الذي يقيم فيه المتهمان فقام بأصطحابها إلى مركز الشرطة والإبلاغ عن الواقعة.
وفي تحقيقات النيابة العامة قالت المجني عليها إنها وقبل 3 ايام من الواقعة حدثت مشادة بينها وبين كفيلها بسبب رفضه حيازتها لهاتف نقال، فقررت الهروب من المنزل، وفي حوالي الساعة الرابعة فجراً أحضرت حبالا وفتحت إحدى نوافذ المسكن في الطابق الثالث وربطت الحبل واستعملته في عملية الهروب، لكنها تعرضت لاصابات بيدها اليمنى وفي رجلها بسبب ارتطامها بالمكيف أثناء النزول.
وعندما وصلت إلى الشارع شاهدت عاملاً آسيوياً فطلبت منه مساعدتها بأن يوصلها إلى السفارة الفلبينية، فقام العامل بالاتصال بالمتهمة الثانية التي حضرت بسيارتها وأخذتها لمنزلها وظلت معها لمدة ساعتين.
R35;R35;بعد ذلك أخبرتها المتهمة بأنها سوف تأخذها إلى منزل شقيقها حيث مكثت هناك لمدة 4 ساعات أخرى، ثم حضر العامل واصطحب المتهمة الثانية والمجني عليها إلى منزل آخر مكثت فيه لمدة 5 ساعات أخرى في انتظار أن يقوم المتهمان بتوصيلها إلى السفارة، وطوال تلك الفترة كان المتهم والمتهمة يتحدثان بلغة لا تعلمها.
وعرضت المتهمة الثانية على المجني عليها أن تدخل إحدى الغرف لتستريح فوافقت وذهبت للاستلقاء على السرير، وهناك فوجئت بدخول صاحب المنزل عليها وقام بإطفاء المصابيح وحاول أن يمارس معها الجنس فرفضت وقاومته فحضرت المتهمة وبرفقتها شخص آخر وامسكوا بها بقوة وحاولا نزع ملابسها، لإجبارها على معاشرة المالك لكنها رفضت ودفعتهما.
واستطاعت الخادمة الهرب من المنزل بعد أن أقنعتهم بالموافقة على ما يريدون لكن بشرط أن يتركوها بمفردها للحظات، حيث استطاعت أن تغلق الباب باستعمال طاولة ولاذت بالفرار من نافذة الغرفة وأثناء ذلك شاهدت رجل الامن فطلبت منه إنقاذها.
إلى الأعلى