الوفاة الـ 22 بالسكلر هذا العام... والرابعة خلال 24 ساعة
الوسط - علياء علي
مرضى السكلر طالبوا بحل جدري لمشكلتهم نعت جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر الوفاة الثانية والعشرين خلال هذا العام من جراء مضاعفات السكلر للشابة ريم أحمد محمد (28 عاماً) والتي قضت في العاشرة من مساء الثلثاء الماضي. وقال رئيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر زكريا الكاظم إن الشابة توفيت في وحدة العناية القصوى إثر مضاعفات المرض، وأشار إلى أنها تعتبر الوفاة الرابعة في يوم الثلثاء.
وأوضح الكاظم «نتمنى من وزارة الصحة أن تفك الالتباس وأن تخرج ببيان توضح فيه لماذا توفيت أربع حالات من مرضى السكلر في يوم واحد وهو الثلثاء، وأطالب وزارة الصحة بفتح تحقيق في الموضوع وإعلان النتائج، جميع الحالات الأربع توفيت بتسمم في الدم».
إلى ذلك، قال الوكيل المساعد لشئون المستشفيات أمين الساعاتي إنه كلف رئيس الأطباء بمجمع السلمانية الطبي ونوابه للرجوع إلى ملفات وجميع الوثائق المتعلقة بالمرضى الثلاثة الذين توفوا يوم أمس الأول نتيجة مضاعفات مرض السكلر وذلك لمراجعة جميع خطوات التشخيص والعلاج التي خضعوا لها منذ دخولهم مجمع السلمانية الطبي إلى يوم وفاتهم، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي للتأكد من سلامة جميع هذه الإجراءات.
--------------------------------------------------------------------------------
الكاظم: «الصحة» فتحت باب التكهنات على مصراعيه
الوفاة الـ 22 بالسكلر... تعتبر الرابعة خلال 24 ساعة
الوسط - علياء علي
نعت جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر الوفاة الثانية والعشرين من جراء مضاعفات السكلر للشابة ريم أحمد محمد عن عمر ناهز الثامنة والعشرين عاما والتي قضت في العاشرة مساء من يوم الثلثاء الماضي.
وقال رئيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر زكريا الكاظم، إن الشابة توفيت في وحدة العناية القصوى إثر مضاعفات المرض، وأشار إلى أنها تعتبر الوفاة الرابعة في يوم الثلثاء.
وأوضح الكاظم «نتمنى من وزارة الصحة أن تفك الالتباس وأن تخرج ببيان توضح فيه لماذا توفيت أربع حالات من مرضى السكلر في يوم واحد وهو الثلثاء؟ أطالب وزارة الصحة بفتح تحقيق في الموضوع وإعلان النتائج، جميع الحالات الأربع توفيت بتسمم في الدم».
وأضاف أن «وزارة الصحة بحاجة إلى أن تبين ما حدث للشارع البحريني والناس يُريدون معرفة ما حدث، ويفترض ألا تؤجل وزارة الصحة التواصل مع الجمهور حتى يتعرض أحد كوادرها لاعتداء بل تُحيي هذه العلاقة الطيبة مع المجتمع، وصمت الوزارة فتح باب التكهنات على مصراعيه».
واستطرد الكاظم «الناس تُريد جوابا علميا عن سبب الوفيات الأربع في يوم واحد وننتظر من وزير الصحة فيصل الحمر فتح تحقيق في ذلك وإعلان النتائج للجمهور».
وتابع «نحن لا نوجه الاتهام لأحد ولكن نريد التحقيق لنعرف الأسباب العلمية وراء ذلك، هذه الأرواح أمانة في أعناق الجميع، وبالتالي الشارع البحريني يُمارس أمانته اليوم في التساؤل والوزارة بحاجة إلى بيان ما حدث بدلا من أن ترفع تقاريرها إلى الجهات العليا عن مُعارضة جمعية السكلر لها في الصحف».
وواصل الكاظم أن «الوزارة بحاجة إلى التواصل مع الجمهور وخلق هذه الشراكة لحفظ هيبة الوزارة وطمأنة الجمهور، لأن السكوت سيخلق مساحات تُحاك من خلالها قصص غير واقعية وشبهات تكرس لعدم ثقة الجمهور في الخدمات الصحية ولذلك يجب أن تفك الوزارة الالتباس».
وكان مرضى السكلر قد وقفوا عند مدخل طوارئ مجمع السلمانية الطبي مساء أمس الأول حدادا على أرواح ضحايا السكلر الأربعة الذين قضوا في ذلك اليوم.
وكان العام الماضي قد سجل 25 وفاة من جراء مضاعفات السكلر كانت ست حالات منها بسبب تأخر نقل المرضى إلى وحدة العناية القصوى، أما العام 2008 فقد سجل 23 وفاة من جراء مضاعفات المرض.
--------------------------------------------------------------------------------
«السلمانية» يحيل قضية المعتدي على طبيب «العناية» إلى الشرطة
الجفير - وزارة الصحة
قال الرئيس التنفيذي لمجمع السلمانية الطبي وليد المانع إن وحدة العناية القصوى شهدت مساء أمس الأول (الثلثاء) حالة اعتداء وتهجم من قِبل شخص توفيت أخته نتيجة مضاعفات مرض فقر الدم المنجلي «السكلر»، فاعتدى على الطبيب الأخصائي في العناية القصوى وحراس الأمن، وقام بتكسير بعض أجهزة وأدوات قسم الطوارئ، لافتاً المانع إلى تحويل القضية إلى شرطة أم الحصم.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمجمع أن «إحدى مريضات السكلر توفيت بعد الساعة العاشرة من مساء أمس الأول، واشتكت الممرضات في الوحدة من انزعاجهن وانزعاج بقية المرضى الموجودين في وحدة العناية القصوى من كثرة بكاء وصراخ أهل المريضة، لذلك قمن بالاتصال بوحدة الأمن بمجمع السلمانية الطبي لتهدئة الجميع من نساء ورجال وإخراجهم من الوحدة ومواساتهم بالكلام الطيب والموعظة الحسنة»، لافتاً إلى أنه بذلك تمت السيطرة على المشكلة وحلها بالكامل.
وتابع «عند الساعة 11:20 مساء حضر أخ المتوفية مع أمه وزوجته، وذهبوا لرؤية الجثة في وحدة العناية القصوى لإلقاء النظرة الأخيرة قبل نقلها إلى المشرحة، ولكن تفاجأ الجميع بإصابة أخ المتوفية بهستيريا نتج عنها محاولته الاعتداء على أحد الأطباء ودفعه أكثر من مرة باليد وتهديده باستخدام آلة حادة (المقص) ثم قام بتكسير جهاز الكمبيوتر بالكامل، بالإضافة إلى هاتف الكاميرا الخاص بالبوابة الرئيسية، كما قام بكسر جهاز فحص الضغط وزجاجة خرطوم الماء القريبة من الوحدة، ما استدعى توجه حراس الأمن على وجه السرعة إلى وحدة العناية القصوى وحاولوا إخراجه حتى لا يستمر بالاعتداء على الأطباء والممرضات وتكسير ممتلكات وزارة الصحة، فقام بضرب حارسي أمن والاعتداء عليهما بيده بدون مبالاة، ما استدعى طلب مساعدة وتعاون شرطة الطوارئ الذين حضروا وقاموا مشكورين بالقبض على الشخص».
--------------------------------------------------------------------------------
مطالبات نيابية بتشكيل لجنة تحقيق في وفيات مرضى السكلر
الزنج - جمعية الوفاق
اعتبر النائب الوفاقي عضو لجنة الخدمات بمجلس النواب السيد جميل كاظم ما حدث يوم أمس الأول من وفاة أربع حالات مرضى سكلر لمواطنين في ظروف مشابهة بمستشفى السلمانية الطبي هو «أمر لا يمكن السكوت عليه، وهو وضع مقلق وليس انتكاسة صحية؛ فوفاة أربعة مواطنين خلال 24 ساعة فقط يجب أن يكون باعثاً لمحاسبة دقيقة وحازمة من قبل الحكومة ومن قبل الوزارة».
ولفت إلى أن «هناك 3 حالات حرجة لمرضى سكلر مازالت في العناية القصوى، أحدها لشاب ميت سريرياً، وأخريين لشاب وشابة».
وتابع أن «كل هذه الظروف والملابسات تتطلب بشكل عاجل تشكيل لجنة تحقيق في هذه الوفيات المتتابعة على غير الحالة الطبيعية، وإلا فإن عدم تشكيل هذه اللجنة وعدم وجود أية توضيحات أو تعليقات من قبل وزارة الصحة سيثبت الإشكالات المطروحة لدى الرأي العام ولدى مرضى السكلر ولدى المعنيين والمهتمين والمتابعين».
وواصل «لن يرضى أحد بوجود مثل هذه الحالات الغامضة دون توضيحات، وتشكيل لجنة تحقيق حيادية في ظروف ملابسات وفاة أربعة مواطنين خلال 24 ساعة وإدخال 3 آخرين في العناية المركزة يستحق لجان تحقيق وليس لجنة واحدة، لذلك فإن سكوت وزارة الصحة في هذا الموضوع غير مبرر وغير مقبول».
وأكد كاظم «أن عدم تشكيل لجنة التحقيق لإثبات صحة الإشكالات من عدمها، سيعكس انفراد وزارة الصحة بأحداث المرضى داخل أروقتها، الأمر الذي سيعزز عدم الثقة لدى المرضى والمواطنين بالوزارة وبجهازها نتيجة غياب الشفافية».
وحذر كاظم من «تحريك الملف في غير اتجاهه الصحيح»، مضيفاً أن «هذا الملف هو ملف وطني بامتياز وقبل ذلك هو ملف إنساني لا بد من التعاطي معه بإنسانية كاملة وبمهنية».
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2890 - الخميس 05 أغسطس 2010م الموافق 23 شعبان 1431هـ