في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس: خالد بن عبدالله: حققنا أهدافاً كثيرة مِنَ الدورة وواجهنا تخوفاً ممزوجاً بحذر
الرفاع - محمد طوق
أكد الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البحرينية رئيس اللجنة التنفيذية لدورة الألعاب الخليجية الأولى أن الدورة حققت الكثير من الأهداف بعد إسدال الستار عليها يوم أمس، مشيراً إلى أن أبرز الأهداف كانت اقتصادية.
وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس على هامش إسدال الستار على الدورة: «دائماً ما تكون الدولة المنظمة لها أهدافٌ من أجل تحقيقها وأعتقد أننا حققنا عددا كبيرا من الأهداف كان أبرزها انشغال الجانب الاقتصادي منها السياحة والسفر والفنادق وغيرها»، مشيداً بالدور الكبير الذي لعبه الجانب الإعلامي في البحرين والدول الخليجية، وأضاف «لعب الدور الإعلامي دوراً بارزاً بإنجاح الحدث الخليجي وإخراجه بالصورة المطلوبة.
وتحدث خالد بن عبدالله بمناسبة انتهاء الدورة قائلاً: «كان هناك أحاديث قبل الدورة عن كيفية إخراج الدورة وكيف سيكون شكلها لكن العمل الكبير الذي قام به أصحاب السمو والمعالي في دول مجلس التعاون أعطى الجميع دافعا معنويا كبيرا لبذل الجهد من أجل إنجاح الحدث وأعتقد أن الجميع راض تماماً عما شهدته الدورة سواء في الجانب التنافسي أو التنظيم»، وأضاف «استطعنا أن نجمع بين 10 ألعاب شهدت تنافساً كبيراً وأعتقد أن تواجد الدول الشقيقة في بلدهم الثاني أعطى رونقا جميلا للبطولة».
وعما إذا كان هناك تخوف من إقامة البطولة في البحرين وخصوصاً أن الوقت لم يكن كاف بعد اجتماع أصحاب السمو والمعالي، قال خالد بن عبدالله: «بصراحة كان هناك تخوف ممزوج بحذر شديد في البداية وخصوصاً أننا كنا في البداية نطمح بأن نخرج الدورة بالصورة المطلوبة في جميع الأرجاء سواء التنظيمية أو التنافسية، بالإضافة إلى الجانب الإعلامي وكيفية إخراجه الدورة ولكن أود أن أؤكد بأننا نجحنا في جوانب كثيرة للغاية والنجاح كان مشتركا بين الجميع وأود أن أشيد بالدور الكبير الذي لعبه الإعلام وقناة «أبوظبي» الناقل الرسمي للدورة والذي قام بعمل جبار طوال أيام الدورة».
وتابع «أحد الأهداف أيضاً القرية الترفيهية في كورنيش الفاتح الذي تم فتح مكاتب فيه للترويج عن البحرين للسياح بالإضافة إلى قناة أبوظبي التي قامت بعمل عدد كبير من البرامج الخاصة بالبحرين وأعطت الدورة منعطفاً جميلاً».
وبشأن دمج الألعاب الخليجية الشاطئية مع الدورة الحالية، أكد الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية بأنه لا يمكن إطلاقا دمجها في المستقبل، وقال: «ربما تحتاج دمج الألعاب مع الشاطئية لدورة إقامته أكثر من شهر ونصف، نعمل ونسير على خطة استراتيجية لكل دورة ولكل دورة أهداف، والدورة الشاطئية كانت إقامتها من أجل تجهيز أكثر المنتخبات للبطولة الآسيوية واليوم أقمنا دورة الألعاب الخليجية من أجل تجهيز المنتخبات للدورة العربية في الدوحة ديسمبر المقبل بالإضافة إلى التجمع الخليجي والأهداف التي نتطلع إليها».
أحمد بن حمد: سنسخّر إمكاناتنا وخبرتنا للسعودية
كشف الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة أن الطاقات العاملة في دورة الألعاب الخليجية الأولى سيتم تسخيرها للدورة الثانية التي ستقام في المملكة العربية السعودية، وقال في المؤتمر الصحافي: «سيتم توفير بعض الكوادر ونحن على ثقة كبيرة بالكوادر السعودية لكن البعض اكتسب خبرة من خلال هذه الدورة»، معرباً عن سعادته بالعمل الدؤوب الذي قام به العاملون على الدورة من المتطوعين وغيرهم.
وأضاف «كان لنا الشرف بتنظيم النسخة الأولى لهذه الدورة وكان هناك عمل جبار وتضافر الجميع أدى إلى خروج الدورة بالشكل المطلوب والآن أنظارنا تتجه للسعودية من أجل مواصلة النجاح ونحن على ثقة كبيرة بالكوادر السعودية».
وأوضح أحمد بن حمد أن البحرين كانت أمام تحد كبير وخصوصاً أن اجتماع أصحاب السمو والمعالي الذي وافقوا فيه على استضافة البحرين للنسخة الأولى كان في العام 2010 والفارق عن افتتاح الدورة سنة واحدة على عكس الآن الذي تمتلك فيه السعودية فرصة جيدة وخصوصاً أن البطولة ستقام بعد 4 سنوات، وأشاد بالدور الكبير الذي لعبته القيادة الرشيدة والحكومة بتجهيز المنشآت الرياضية التي لعبت دورا كبيرا بإنجاح الحدث الخليجي، وأضاف «هناك أكثر من 8 ألعاب شهدت تنافسها في منشآت جديدة.
وبشأن سؤال حول إلغاء الألعاب المصاحبة في دورات الخليج العربي وحصرها على هذه الدورة، قال أحمد بن حمد: «لم تقام هذه الدورة من أجل إلغاء الألعاب المصاحبة في دورات الخليج، الدورة الحالية مبرمجة على 4 سنوات من أجل إقامتها وليس هناك توجه من أجل إلغائها».
وأشاد أحمد بن حمد بالدور الكبير الذي لعبه الجانب الإعلامي بإنجاح الحدث الخليجي، مقدماً شكره الجزيل لوسائل الإعلام على هذا الدور الكبير بخروج الدورة بالصورة المطلوبة.
التعازي لأهل السعودية
قدم الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ خالد بن عبدالله والأمين العام للجنة الأولمبية أحمد بن حمد تعازيهم الحارة للقيادة السعودية وشعبها بعد خبر رحيل ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3333 - الأحد 23 أكتوبر 2011م الموافق 25 ذي القعدة 1432هـ