كشكول رسائل ومشاركات القراء
نأمل من «الأعلى للمرأة» حضّ «العمل» على توفير مواصلات للعاطلات البعيدة مساكنهن عن مقار التدريب
تفاجأت باتصال من قبل المجلس الأعلى للمرأة، وذلك لمتابعة قضيتي مع وزارة العمل، بتاريخ 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 إثر كتابة مقال سابق في الصحيفة وهذا المنبر الحر، أشرح فيه معاناتي لعدم إعطائي معونة التعطل بسبب رفضي لبرنامج لا دخل له بتخصصي نهائياً وعدم قدرتي على الحضور بسبب عدم وجود مواصلات.
وما هذا الاتصال إلا من أجل حفظ كرامة المرأة والوقوف على أسباب المشكلة، ونحن نقدر هذا الاهتمام للمجلس ومتابعة كل ما يطرح عبر الصحافة وكل ما يهم المرأة البحرينية، في حين لم أتلقَّ اتصالاً من قبل وزارة العمل للوقوف على أسباب مشكلتي! وقد قام قسم التدريب بوزارة العمل بتاريخ 22 نوفمبر 2011 باستدعائي للتوقيع على تعهد بالتسجيل في أي برنامج والالتزام به، حتى يتم فتح الملف وذلك للتمهيد لإعطائي إعانة التعطل!
ولكني كتبت التعهد مربوطاً بعبارة (ألتزم بالبرنامج إن لم يحصل طارئ يمنعني من الحضور) وهنا أشير لعدم وجود مواصلات من مكان السكن إلى مكان البرنامج والعكس، وقد رفضت الموظفة المسئولة إدخال طلبي مع أخذ الأوراق للمسئولة الأعلى منها وذلك بسبب العبارة التي كتبتها! وقالت إن هناك رسائل كثيرة وقد تم استدعاء عدد كبير لكتابة تعهد وإن سبب الرفض هو سببي نفسه تماماً أي عدم وجدد مواصلات.
وأشارت في حديثها لي بأن الوزارة تدفع مبلغ وقدره 200 دينار لكل متدرب في حالة الالتحاق بالبرنامج ومحسوب من هذا المبلغ كلفة المواصلات أي أن العاطل الجامعي يستلم 150 ديناراً فقط، في حالة عدم التحاقه بأي برنامج.
واتضح أن الوزارة تعرف جيداً سبب عزوف العاطلين عن دخول هذه البرامج وخصوصاً نحن النساء لعدم وجود المواصلات، وأن هذه المشكلة ليست بالكبيرة على وزارة العمل وتستطيع حلها بتوفير المواصلات وأخذ مبلغ 50 ديناراً من كل متدرب ومتدربة وإعطائنا مبلغ 150 ديناراً فقط في حالة التحاقنا بالبرنامج.
ومن هذا المنبر الحر نشكر المجلس الأعلى للمرأة على متابعة القضايا التي تخص النساء وحفظ كرامتهم ونتمنى أن يجدوا لنا حلاً في أسرع وقت ممكن مع وزارة العمل، وإقناعهم بتوفير المواصلات لجميع النساء من أماكن السكن القريبة لكل متدربة إلى مكان البرنامج وبالعكس، وحفظ الله البحرين ونساءها وجعلهم أعزة في بلد الخير.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
--------------------------------------------------------------------------------
مركز عيسى الثقافي تحت الضوء...
لعل من يتأمل في مركز عيسى الثقافي يجده صرحا ضخما ورائعا، وهو كذلك بالفعل، ولكن ما يدعو إلى القلق هو التفاوت والتناقض بين جمال وروعة هذا المركز وسوء ورداءة الخدمات الفنية والإدارية التي تقدم للمستفيدين.
أربع سنوات مضت منذ أن تم افتتاح المركز للمواطنين، والى هذا اليوم لا يسمح باستعارة أي كتاب، بل على طلاب العلم ممن يرغبون بالاستفادة من الكتب أن يقوموا بتصويرها أي عمل نسخ ورقية منها، وهذا بالطبع يستنزف الكثير من الوقت والجهد والمال. أما إذا ما شعر الطالب بالحاجة الماسة لاستعارة الكتاب فإن عليه أن يتقدم بخطاب وطلب رسمي الى مدير المركز، وهو عادة يقابل هذه الطلبات بالرفض، بحجة أن قوانين المركز تمنع طلاب العلم من استعارة أي كتاب!
من جهة أخرى، فإن المستفيد يستطيع ان يلاحظ رداءة نظام البحث الآلي المتوافر في المركز، فهو لا يقوم بالبحث الإلكتروني الدقيق، علاوة على عدم توافر ملخصات للكتب أو نبذه عنها، الى جانب الأخطاء الفنية الكثيرة الملحوظة في هذا النظام، واقتصاره على الأجهزة المتوافرة بالمركز، والمفترض أن تكون إلكترونية متصلة بالإنترنت، كما هو الحال في المكتبات العريقة كمكتبة الكونغرس الأميركي مثلا، حتى أن النظام الذي تتبعه المكتبات العامة التابعة لوزارة التربية والتعليم بسيط ورائع ويؤدي الغرض ويخدم المستفيدين.
أما موظفو المركز، فحدث ولا حرج... لا يوجد ترحيب من قبلهم لطلاب العلم، بل ان تذمرهم واضح على وجوههم، وكأنهم يشعرون بالضيق وثقل العبء عندما يوجه لهم الطالب أي سؤال، الى جانب عدم التزامهم بتوفير الجو الملائم لطلاب العلم من هدوء وتعاون.
استغرب كيف يؤدي هذا المركز خدماته للمستفيدين في ظل استمرار المركز غلق أبوابة في وجه الطلاب ما إن تدق الساعة الثانية ظهرا، مع العلم بأن طلاب العلم عادة يكونون في مدارسهم ومعاهدهم في الفترة الصباحية، ويرغبون بالاستفادة من خدمات المركز بالفترة المسائية.
هذا ما جعلني اكتب عن هذا الصرح الثقافي المهم في البحرين، كما أنني أغفلت ذكر جوانب كثيرة ناقصة ورديئة في هذا المركز، واترك مهمة تقييم الخدمات المقدمة بالمركز إلى المسئولين.
علي
--------------------------------------------------------------------------------
يشكو من فاتورة بلغت 197 ديناراً خلال شهر واحد والسبب تسرُّب للماء يجهله
أنا ملتزم بالدفع لكل فواتير الكهرباء والماء، لكن في حدود المعقول، فقد جاءتني رسالة نصحية عبر الهاتف (مسج) تقول بأن مبلغ الفاتورة وصل إلى 197 ديناراً في حين أن فاتورة الشهر الذي قبله كانت 75 ديناراً، فبعد مراجعة إدارة شئون المستهلكين بمدينة عيسى طلبوا مني مراجعة إدارة إسالة المياه، وبعدها جاءوا مشكورين وفحصوا فوجدوا تسرباً للمياه، الأمر الذي جعل الفاتورة تقفز إلى هذا الرقم المشار إليه بالأسطر السابقة، كيف لي أن أكتشف بأن هناك تسرباً لديّ والإدارة ترسل لي القراءة التقديرية المعتادة، علماً بأن العدادات خارج المنزل وبإمكان قارئ العدادات أن يقرأ العداد بأي وقت، رجائي النظر في قضيتي فمن غير المعقول والعدد شخصان (أنا وزوجتي فقط) بأن ندفع مبلغاً طائلاً الذي يقدر لـ 50 شهراً أو أكثر، فاستهلاكنا شهرياً لا يتعدى دينارين.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
--------------------------------------------------------------------------------
رسالة إلى والدي زهير منديل
إلى والدي الغالي الذي عاش في جوارحي منذ أن بصرت عيناي المتلألئتان النور ووقعت على فرحة عينك وابتسامتك العريضة، التي لم تفارقك حتى وأنت في أصعب الظروف التي مررَت بها، وملأت الدنيا عليَّ بشرى بالحياة والأمل الدائم المليء بالحب والفرح حتى كبرت وترعرعت بين أحضانك.
والدي الغالي... لقد رسخت في كياني أجمل القيم الإنسانية وحملتني على طريق فتح لي كل الأبواب قبل رحيلك المفاجئ والمفجع الأليم، فمن الصعب جداً يا والدي اختيار الكلمات المناسبة لرجل عظيم تنعَّمتُ برعايته إلى أن أصبحتُ من أنا عليه اليوم.
لم أكن أعرفك فقط كأب حكيم وشجاع وقوي، لكنني عرفتك كصديقي المفضل، وتعلمت منك الكثير قبل رحيلك، علمتني كيف أتغلب على أي عاصفة يمكن أن تقف في طريقي، لكن هذه المرة كانت قويه جداً لم أستطع أن أتحملها ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى وقدرته استطعنا أن نمسك بأيدينا وقلنا الحمد الله... أنه بجوار ربنا الكريم. وتعلمت أن الإنسان الذي يريد أن يحقق شيئا ما يتمناه يجب أن يحترم أفكاره وأحاسيسه اللتين هما بمثابة الدفة إليه. وأنا الآن بشوق كتلميذة تستعد للامتحان... كيف أكون مثلك عنيدة في الكفاح والعمل والمثابرة. لذلك لم ترحل قط ولن ترحل عن وجداني لأنك عصرت كل طاقاتك وعنفوانك بالحب والخير والعمل الصالح فينا وللوطن ولكل الناس صغيرا وكبيرا. فشكراً لك يا والدي على كل شيء قدمته لنا فنحن بفضلك العائلة المثالية، فأنت الذي ملأتها بالسعادة والحب وحميتنا من أي شر أو مكروه فنحن سنكون مخلصين لك... أبي ستظل في القلب والوجدان إلى أن ألقاك في جنات الخلد والنعيم فنم وأنت مطمئناً قرير العين. «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي»، (الفجر: 27 - 30).
ابنتك:
فاطمة زهير منديل
--------------------------------------------------------------------------------
مركز سترة الصحي يحوي طبيبة واحدة لا تكفي!
نحن مجموعة من أهالي سترة، نقدم طلبنا هذا للجهات المسئولة في وزارة الصحة، الذي يتلخص في عدم تواجد طبيبات في الفترة الصباحية.
فقد لاحظنا عندما نقوم بالتردد على مركز سترة للعلاج، وجود طبيبة واحدة، وعليه تكون الملفات متكدسة للمرضى أو نضطر لعدم العلاج، وذلك لعدم تواجد طبيبات أخريات بالمركز.
يا ترى من المسئول عن نقل الطبيبات من مركز سترة الصحي؟ نريد منكم الإجابة، فلا أعتقد أن هذا صحيح؛ أن يبقى مركز صحي يخدم الآلاف من دون طبيبات يباشرن علاج للنساء... نرجو من المسئولين النظر في هذا الموضوع، لأننا سئمنا من ترددنا على المركز ولا توجد طبيبات تعالج النساء.
(الاسم والعنوان لدى المحرر
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3386 - الخميس 15 ديسمبر 2011م الموافق 20 محرم 1433هـ